ما هو الاثراء البيئي

ما هو الاثراء البيئي، الإثراء البيئي يعد عملية لتحفيز الدماغ من خلال المحيط المادي و الإجتماعي، فعندما نقوم بجعل البيئة اكثر ثراء وتحفيز فيكون الدماغ له معدلات اعلى بتكوين المشابك و التغصنات العصبية المعقدة والزيادة بالنشاط ، ويحدث هذا التحفيز للدماغ أثناء نمو وتطور الأعصاب، ويحدث بدرجة أقل بسن البلوغ، ويعمل الإثراء البيئي على توسيع الخلايا العصبية، والشعيرات والخلايا الدبقية الذي تؤدي الى تضخم بقشرة الدماغ، وتشير كثير من الأبحاث الإفتقار للتحفيز يؤدي الى تأخر بالنمو الإدراكي، وبالإضافة الى ذلك التواجد في مستويات عالية من التعليم والبيئة المليئة بالأنشطة المحفزة التي يشارك بها الناس تؤدي للمزيد من الإدراك، ومن خلال الأسطر القادمة سنوضح لكم بعض من آثار الإثراء البيئي على الإنسان والحيوان أيضاً.

ما هو الاثراء البيئي

إن التغيرات المرتبطة بالبيئة المحفزة التي تطرأ على الخلايا العصبية للدماغ، ممكن ان تعالج بعض من الإمور سنوضحها لكم كما يأتي:

  • تحفز النشاط الحركي: ممكن إكتساب المهارات الحركية بإثراء البيئة المحيطة للإنسان .
  • إعادة للتأهيل والمرونة: يمكن للإثراء البيئي والبيئة الغنية معالجة الإضطرابات العصبية.
  • الزهايمر: يمكن للإثراء البيئي من تحسين والإصلاح العجر بالذاكرة جزئياً.
  • الإهمال للأطفال: الرعاية للأطفال والبيئة الغنية تساعد الطفل بتكوين الأساس للتعلم والذاكرة القوية، والحرمان وعدم التفاعل الإجتماعي يظهر تأخير بالتنمية المعرفية ، حيث أن الأطفال بدور الأيتام والبيئة الغير محفزه يكون الطفل بعمر السنتين والنصف وغير قادر على الإنتاج والتحدث بكلمات مفهومه، ويكون هنالك إختلاف واضح جداً بأدمغتهم.

والجدير بالذكر بأن الشخص كلما تلقى بيئة محفزة وتعليم قل تأثير الشيخوخة ومرض الزهايمر والخرف لديه ، وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية الحديث عن ما هو الاثراء البيئي.