يشكل العنصر البشري أهمية خاصة لدى كافة الشركات و المؤسسات ،و لذلك من الضروري أن يجيد القادة ،و المدراء التعامل مع هذا العنصر من أجل زيادة الإنتاج ،و تحقيق أهداف المؤسسة ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نعرض أفضل الطرق للتعامل مع الموظفين فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

أولاً نبذة عن أهمية العنصر البشري في الشركات ..

يعتبر العنصر البشري هو المحرك الأساسي لكافة المنظمات ،و اهم عنصر في العملية الإنتاجية فهو الذي يدير ،و يتابع ،و يراقب ،و يفكر ،و يصنع ،و لهذا كله يعتبر ذات أهمية خاصة حتى بالرغم من التطور التكنولوجي و ظهور الآلآت و المعدات الحديثة إلا أنها لا تعمل بدون العنصر البشري الذي يعين الإدارات على تحقيق أهدافها ،و هو العنصر الأساسي الذي يساعدها على التقدم على غيرها من المؤسسات ،و يعينها على تحقيق ميزة تنافسية و بالطبع هذا كله بحاجة إلى حسن استغلال الموارد البشرية المتاحة لدى الموسسة أو المنظمة و العمل على تنمية مهاراتهم و قدراتهم ،و تشجيعهم على العمل حتى يقدموا أفضل ما لديهم ،و هذا هو الأسلوب الذي تتبعه الإدارة الرشيدة .

أقرأ :

طرق التعامل مع رئيسك في العمل

ثانياً كيف تتعامل مع موظفيك ..؟

يتبع المدراء و القادة الناجحين أساليب مميزة للتعامل مع الموظفين إيماناً منهم

بدورهم الهام في العمل ،و لأنهم يدركون أن حسن التعامل مع الموظفين سوف يكون سبباً جوهرياً في تقدم المنشأة ،و تحقيقها لأهدافها ،و من أهم الطرق التي يجب عليهم اتباعها في تعاملهم مع الموظفين ما يلي :-

* من الضروري أن يحرص المدراء جميعهم على أن يكونوا قدوة طيبة للموظفين في الإلتزام بمواعيد العمل ،و انجاز المهام المطلوبة في الوقت المحدد ،و الحرص على مصلحة العمل ،و التمسك بالأخلاق الحميدة ،و هذه تعتبر أفضل الطرق لتشجيع الموظفين على التمسك بأخلاقيات العمل ،و بذل كل ما في وسعهم لتحقيق الأهداف المنشودة .

* يجب على المدراء أن يضمنوا للموظفين كافة حقوقهم ،و ذلك من خلال العقود القانونية الموثقة حتى يشعر الموظف بالراحة و الإستقرار .

* من الضروري أن يسعى المدراء إلى الإهتمام بتنمية مهارات و قدرات الموظفين ، ذلك من خلال الدورات التدريبية ،و المتابعة المستمرة ،و بالتأكيد سيعود ذلك بالنفع على مصلحة العمل .

* يجب ألا ينفرد المدراء بآرائهم ،و عليهم أن يسمحوا للموظفين الفرصة للمشاركة بآرائهم فربما تكون من هذه الآراء آراء صائبة تقود المؤسسة إلى التقدم ،و بالطبع مشاركة الموظفين بآرائهم تشعرهم بأهميتهم ،و بحاجة العمل إليهم ،و هذا قد يكون سبباً في تقديم أفضل ما لديهم لمصلحة العمل .

* من الضروي تشجيع الموظفين على العمل من خلال العبارات التشجيعية ،و المكأفأت ،و الحوافز ،و الترقي ،و إعطاء كل منهم الرواتب التي يستحقونها وفقاً للكفاءة ،و المجهود الذي يبذله كل منهم في عمله .

*من الممكن أن يحاول المدراء توطيد علاقاتهم مع الموظفين من خلال مشاركتهم بعض الأنشطة ،و ذلك خارج أوقات العمل الرسمية .

* يجب أن يجتهدوا لبناء الثقة بينهم ،و بين الموظفين ،و فتح باباً للتواصل بينهم ،و ذلك من أجل الرد على ما يدور بذهنهم من أسئلة و استفسارات تتعلق بالعمل و عليهم أن يتفاعلوا معهم بشكل إيجابي ،و أن يمنحوا أهمية لأحاديث الموظفين ،و إن كانت هناك مشكلة لدى أحدهم سواء إن كانت مشكلة تتعلق بالعمل أو بالحياة الشخصية فمن الممكن أن يحاول المدراء مساعدتهم على إيجاد الحلول المناسبة فهذا يجعل الموظفين يشعرون ،و كأنهم في منزلهم الثاني .

* يجب نشر العدل و المساواة بين الموظفين ،و عدم التفرفة بين موظف ،و آخر إلا إن كان هذا الموظف متفوق في عمله عن الآخرين ،و بالتأكيد تمييزه سوف يسهم في تحفيز باقي الموظفين على التطور في أداء عملهم .