اضرار ومخاطر نفخ الشفاه
بات الإقبال على عمليات التجميل في السنوات الماضية كبير جدًا حتى أصبح يسمى هوس عمليات التجميل، غالبية النساء اليوم تلجأ لعمليات التجميل المختلفة من ضمن تلك العمليات عملية نفخ الشفاه وعمليات تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الشفتين أيضًا تهدف عملية نفخ الشفاه لإزالة التجاعيد هي من العمليات البسيطة لا تأخذ سوى عشرة دقائق من الطبيب تبعًا لدقة الإجراء تم اختراع العديد من الأجهزة لتقوم بمهمة تكبير الشفاه دون اللجوء إلى الجراحة في مقابل ذلك ينطوي على هذا الإجراء عدد من المخاطر الصحية العالية خاصة بشكل الشفاه من ضمن تلك الأضرار:
أضرار ومخاطر نفخ الشفاه :
يتسبب نفخ الشفاه إلى هبوطها خاصة هبوط الشفة العلوية يغير من شكل الوجه وشكل الابتسامة مما يستدعي عملية تلبيس الأسنان لكي يحدث تناسق بين طول الشفة والأسنان لأن هذا الهبوط يجعل الأسنان غير مرئية أثناء الضحك والكلام مما يضر بالمنظر الجمالي للوجه.
يتسبب تلك الإجراء في ظهور بعض الندوب والتشوهات داخل الشفاه مع تكرار الإجراء يتسبب في حبس الدم وعدم تحرك الدم بالتالي يضر الشفاه ويجعل لونها أزرق كالمرضى.
يتم استخدم مادة الآرتيكول في حقن النفخ هي من المواد التي تتفاعل بين الشفة ومادة الكولاجين مما يضر جلد الشفاه ضرر شديد ويساهم في تلف الجلد فيه.
أما مادة الأوتولاجين التي يتم أخذ عينة من الجسم تحتوي على الكولاجين فإعادة معالجته في حقن الشفاه يضر بالشفاه كثيرًا التي يتم أخذ الكولاجين منها ويحدث لها الترهل مع الوقت ، وغالبًا ما تكون بعض الإجراءات مؤقتة وتعود الشفاه للشكل القديم ولكن بعد تضرر الأنسجة المحيطة بالفم .
إما بالنسبة للحقن بمادة الريستالين ما يعرف بالحقن بالجل هي من المواد القابلة لتحلل في غضون ستة أشهر في عدد من الحالات يأخذ الحقن نتيجة عكسية غالبًا ما يحدث تشوهات الشفاه بسبب المواد المستخدمة في الحقن غالبًا ما تكون مواد غير مرخصة في وزارة الصحة .
إجراءات أثناء وبعد الإجراء :
من المهم أن يخضع الشخص لعدد من الإجراء مثل الإمتناع عن التدخين مدة طويلة قبل الإجراء ولبس ملابس فضفاضة حتى يسهل خلعها من فوق الوجه بعد الإجراء ولابد من إخبار الطبيب بوجد أي حساسية من أي نوع سواء من الأدوية أو غيرها والتحدث مع الطبيب عن التاريخ المرضي هل يوجد أمراض قلب أو سكري بعد النفخ لابد من توافر مكعبات الثلج ووسائد مريحة للنوم عليها وكريمات ومراهم يوصى الطبيب عليها وتناول الأطعمة الرخوة التي لا تحتاج إلى مضغ .
أثناء الإجراء يتم حشو الشفتين في المناطق التي يظهر بها التجاعيد والترهل تكون العملية تحت التخدير الموضعي أو تحت تأثير مسكن لكي يتحمل المريض الألم من مخاطر الإجراء حدوث النزيف أو الإصابة بالتلوث حدوث الانتفاخ الشديد والتورم المصحوب بالألم وارتفاع درجة الحرارة ، قد يحدث تحسن للحالة بعد يومين وقد تستمر الألم والإنتفاخ لمدة أسبوعين قد تستخدم بعض أدوية سيولة الدم للحد من الإنتفاخات والكدمات وتجلط الدم بعد الإجراء يصعب على المريض ممارسة الرياضة لعدة أسابيع أو أيام على حسب حالة المريض وحسب طبيعة عملية النفخ.
في كل الأحوال الإجراءات التجميلية لها فوائد مؤقتة فقط ولكنها ينطوي عليها عدد من الأمراض الخطيرة أبسطها سرطان الجلد بسبب الحقن بمواد كيميائية وأحيانًا في الإجراءات الرخيصة تكون مواد غير مصرح بها ويستمر الإجراء لمدة ستة أشهر فقط بعد ذلك يتطلب عمل الإجراء مرة أخرى مما يضر الخلايا والأنسجة ويضر بالحالة النفسية للمريض بسبب الأعراض الجانبية بعد تلف المناطق المصابة بعد الإجراءات التجميلية