ماهي أهمية الفلاح ؟

توجد في أي مجتمع بشري العديد من تلك المهن أو

الحرف الشعبية

أو الوظائف التي يقوم بها الأفراد داخله ، و ذلك يكون بهدف القيام بتلبية احتياجاتهم المختلفة فلكل مهن أو حرف أهميتها ، وهي لا يمكن الاستغناء عنها على الرغم من ظهور البعض منها شكلياً على أنه عمل بسيط ، و من ضمن تلك المهن أو الحرف الشديدة الأهمية لأي مجتمع بشري هي مهنته أو حرفة الفلاحة ، وهي ما يطلق على أن يقوم بها أسماء متعددة منها الفلاح أو المزارع ، و هي مهنة ذات أهمية خاصة للغاية للمجتمع .


تعريف الفلاح


:-

الفلاح هو ذلك الشخص الذي يمتهن العمل في مجال زراعة الأرض من خلال القيام ببذر البذور الخاصة بالمحصول ، و سيقاتها ، و متابعتها ، و حراثتها ثم القيام بقطف المحاصيل ، أما مهنة الفلاحي فهي تلك المهنة التي يعمل بها الإنسان منذ قديم الزمان و حتى عصرنا الحالي .


صفات الفلاح


:-

يوجد عدداً من تلك التي يتميز بها الشخص القائم بمهنة الزراعة أو الفلاحة ألا وهو الفلاح و منها :-


أولاً :- الصبر الشديد :-

وذلك لكون الفلاح يقوم بالانتظار فترة طويلة من الزمن في أجل أن يقوم بقطف نتاج مجهوده و تعبه من خلال محصوله الذي قام بزراعته .


ثانياً :- النشاط : –

مهنة الفلاح في الأساس هي من إحدى تلك المهن التي يتميز من يعمل بها بالنشاط الشديد ، و ذلك راجعاً إلى استيقاظ الشخص الذي يعمل بها بشكلاً مبكراً في الصباح من أجل القيام بري مزروعاته ، و ذلك بهدف تحقيق أكبر استفادة لنباتاته  أو زراعته من الماء و من أكبر كمية ممكنة أو متاحة منها ، و ذلك بهدف  تجنب من أشعة الشمس الساطعة إذا ما قام بريها في ساعات الظهيرة .


ثالثاً :- المثابرة والمواظبة :-

الفلاح هو ذلك الشخص الذي يقوم بالمواظبة بشكل والمتابعة  لنمو  زراعته يوماً لحمايته أو محصوله من التقلبات الخاصة بالطقس الصقيع أو الرياح الشديدة أو الأمطار القوية و الغزيرة .


رابعاً :- القوة الجسدية :-

مهنة الفلاحة هي من إحدى المهن الشاقة للغاية ، و لذلك فهي تحتاج إلى قوة عضلية وجسمانية كبيرة من جانب من يعمل بها حتى القيام بها .


أهمية مهنة الفلاحة للمجتمع


:

– لمهنة الفلاحة والفلاح دور شديد الأهمية للمجتمع ، و ذلك لما يقدمه من منافع متعددة للمجتمع و منها :-


أولاً :-

المساهمة في تحقيق للاكتفاء الذاتي من غذائه ، و ذلك لقيام الفلاح بزراعة العديد من النباتات و المحاصيل الزراعية المختلفة ، و التي يتغذى عليها المواطنون أو الأفراد في المجتمع ، و بالتالي يستغنى المجتمع ككل من استيراد غذائه من الخارج .


ثانياً :-

مهنة الزراعة هي تلك المهن الداعمة في المقام للاقتصاد الوطني الخاص بالدول .


ثالثاً :

– مهنة الزراعة هي تلك المهن الشديدة المساهمة في زيادة نسبة الرقعة الخضراء في المجتمع أو الدولة و بالتالي يترتب على ذلك العديد من الفوائد الصحية و النفسية و الجمالية .


رابعاً :-

توفر تلك البيئة المناسبة للغاية لمعيشة الكثير من أنواع الحيوانات أو الطيور ، و ذلك من خلال زراعة الأشجار و النباتات .


خامساً :-

نزيد من

العملة الصعبة

الوافدة إلى المجتمع أو الدولة ، و ذلك من خلال تصديرها للعديد من تلك المحاصيل الزراعية للدول الأخرى ، مما ينتج عنه ازدهار الاقتصاد القومي ، وزيادة معدلات دخول العملات الأجنبية إلى السوق المحلي للدولة .


سادساً :-

الفلاح هو ذلك الشخص الذي يقوم بالمساهمة في جلب السياح إلى دولته أو مجتمع ، و ذلك من خلال اللذين يريدون التمتع بجمال الطبيعة الأخضر والبعد عن الزحام والضوضاء الشديدة في المدن .


سابعاً :-

الفلاح يقلل من نسبة البطالة في مجتمعه ، و ذلك نظراً لحاجته إلى عدد من الأيدي العاملة لتعمل معه في زراعة الأرض أو في قطف المحصول المزروع .


ثامناً :-

يقوم الفلاح باستصلاح الأراضي الزراعية ، و يحولها إلى بيئة مناسبة لإراحة النفس و تعطي للإنسان و الحيوان ذلك الأكسجين اللازم لتنفسه .


تاسعاً :-

الفلاح يقوم بتنمية الثروة الحيوانية في مجتمعه ، و ذلك من خلال اهتمامه الشديد بمواشيه ، و أغنامه ، و التي تعينه في مجال الزراعة .