أسباب سوء المزاج و طرق تحسينه
حياة الانسان عبارة عن سلسلة متعاقبة من الاحداث المتنوعة ما بين الاحداث التي تجعله يشعر بالفرح ،و ما يجعله يشعر بالحزن ،و سوف نعرض من خلال السطور التالية لهذه المقالة مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى سوء الحالة المزاجية للفرد و كذلك مجموعة من الطرق التي يمكنه الاعتماد عليها لتحسينها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولاً ما هي اسباب سوء الحالة المزاجية
..؟
يوجد مجموعة من الاسباب التي تؤدي إلى سوء الحالة المزاجية للفرد من أبرزها الآتي :
– عدم قدرة الفرد على النجاح في انجاز شيء ما كان يسعى إليه .
– معاناة الفرد من وجود مشكلات أسرية .
– كثرة الضغوط التي يعاني منها الفرد سواء في العمل أو الدراسة .
– تحمل الفرد الكثير من الأعباء و الإلتزامات التي لا يستطيع الوفاء بها .
– عجز الفرد عن تقديم يد العون و المساعدة لشخص طلب منه ذلك .
– وجود أزمة أو مشكلة مالية في حياة الفرد .
– معاناة الفرد من فراقه لشخص عزيز على قلبه كوفاة أحد أقاربه .
– كثرة التفكير في مشكلة ما ،و صعوبة اتخاذ القرار الصائب بالنسبة لها .
– قلق الإنسان من المستقبل ،و فقدان القدرة على التخطيط له بشكل سليم .
– عدم تكيف الفرد مع ظروف عمله أو مع زملائه بالعمل أو الدراسة .
– عدم تنظيم الفرد لوقته بشكل صحيح .
– عدم أخذ القسط الكافي من الراحة و النوم .
أقرأ :
ما هي طرق حل المشكلات ؟
ثانياً ما هي الطرق التي يمكن للفرد الاعتماد عليها لتحسين الحالة المزاجية ؟
يوجد مجموعة من الأساليب التي يمكن للفرد أن يتبعها لتحسين حالته المزاجية ،و من أهمها ما يلي
– تنظيم الوقت و الحرص على أخذ القسط المناسب من الراحة يومياً ،و من ثم التعود على الإستيقاظ مبكراً .
– عدم تأجيل الأعمال المطلوبة منك بل يجب عليك التخلص منها أولاً بأول فتراكم الأعمال يزيد من الضغط على الفرد ،و عدم انجاز ما هو مطلوب منه بشكل دوري يعرضه للكثير من المشكلات سواء في عمله أو في دراسته و من هنا نجد أن انجاز الفرد للمهام المطلوبة منه دون تأجيل يزيد شعوره بالراحة .
– يفضل أن يخصص الفرد وقتاً للترفيه ،و الاستمتاع بالطبيعية و الخروج في الهواء الطلق حتى تتجدد حيويته .
– من الضروري أن يدرك الفرد أن كل مشكلة يوجد لها حل ،و لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من العقلانية ،و عدم التسرع في اتخاذ القرار مع الحرص على الإستماع لنصائح من تعرضوا لهذه التجربة أو المشكلة من قبل .
– يفضل أن يخصص الفرد وقتاً للحديث على والدية أو أولاده أو زوجته فهذا يسهم في الحد من التعرض لمشكلة اجتماعية بينهم ،و وربما يكون سبباً في توطيد علاقته بهم .
– على الفرد أن يحرص على المداومة على قراءة القرآن الكريم ،و الاستغفار حتى تتحسن حالته النفسية ،و المزاجية ،و يصبح أكثر استعداداً لمواجهة المشكلات و متاعب الحياة .
– يمكن أن يخصص وقتاً لقضائه برفقةالأصدقاء من أجل استرجاع الذكريات و المواقف الطريفة فهذا له أثر طيب للغاية في تحسين حالته النفسية .
– الحرص على تنظيم وقت تناول الوجبات الغذائية و كذلك عدم الإفراط في تناول الأطعمة الغير صحية التي يوجد بها نسب عالية من الدهون لأنها تعتبر سبب رئيسي في الإصابة ببعض الأمراض ،و خاصة السمنة ،و الجدير بالذكر أن زيادة الوزن سبباً في سوء الحالة النفسية للفرد ،و لذلك عليه محاولة تجنب العادات السيئة التي تؤدي لذلك و يمكنه أيضاً تناول الأطعمة و المشروبات التي تسهم في تحسين حالته المزاجية كالأسماك ،و الشوكولاتة ،و الأعشاب الطبيعية كالشاي الأخضر ،و الينسون .
– من الممكن أن يذهب الفرد للتسوق و شراء ما يريده برفقة أفراد أسرته أو أصدقائه فالتسوق له أثر كبير في محاربة الاكتئاب ،و تحسين الحالة النفسية .
– محاولة تنمية مهارته ،و ثقافته عبر القراءة أو الدورات التدريبية فهذا كله له أثر كبير في شعور الفرد بأهميته و رفع معنوياته .