أضرار الإصابة بالنغف “داء الدودة الحلزونية “
هو عبارة عن مرض يصيب كلا من الإنسان والحيوان حيث تسببه يرقات من ثنائيات الأجنحة الطفيلية التي تتغذى على أنسجة وأعضاء الكائنات الحية يصيب المرض جميع الثدييات من الحيوانات وأحيانا يصيب الطيور والزواحف ولكن بقلة تسبب المرض بإصابات بالغة للإنسان والمواشي أماكن تمركز المرض القارة الإفريقية وأمريكا واستراليا ولكنه بدأ بالظهور مؤخرًا في دول الشرق الأوسط مصر والسعودية والعراق واليمن وعدد من دول الخليج العربي ، حجمها أكبر بقليل من حجم الذبابة المنزلية تضع البيض على جروح الكائنات الحية وتتغذي على اللحم والإفرازات الحية يمكن لتلك الذبابة أن تصيب الإنسان نتيجة لعدد من العوامل منها.
اسباب وأضرار الاصابة :
تناول الأطعمة المكشوفة والملوثة ببيض الذبابة بسبب إهمال الجروح وتلوث البيئة يكون سهل جدًا على الذبابة وضع البيض نتيجة لإهمال النظافة الشخصية لكلًا من الأنف والأذن فقد تتسلل يرقات الذبابة داخل جسم الإنسان بسهولة ، أو نتيجة لشرب المياه الملوثة بيرقات الذبابة وعدم الاعتناء بالنظافة الشخصية للملابس وكيها جيدًا وغسلها بالماء الساخن أكثر الأماكن التي يحدث بها الضرر بسبب تلك الذبابة هي الجهاز التناسلي والجهاز البولي والجهاز الهضمي والأذن والبلعوم والجلد والعين ، حيث أن اليرقات تصيب الأغشية المخاطية الموجودة في كلا من الأنف والعين والمهبل والأذن والفم .
يظهر المرض على الإنسان في صورة قروح جلدية تتطور لتأخذ شكل الدمل تسبب ألم شديد للمريض يخرج منها إفرازات محملة بالصديد والمدة مع الوقت تتسبب في التهابات الجلد وإضعاف وإجهاد الجهاز المناعي ، يظهر الأعراض بالجهاز الهضمي عبارة عن القيء والإسهال و اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة وفي عدد من الحالات لا تظهر أي أعراض ، تقوم الذبابة بإيصال اليرقات إلى الإنسان بعدة طرق مختلفة أما عبر لصق اليرقة بعد عض الإنسان أو حفر حفرة بالجلد في تلك الحالة تسمى الدودة اللولبية تدخل جسم الإنسان عندما يسير بدون حذاء أو أخيرًا عند وضع اليرقة على الجروح الخارجية .
ينتشر المرض كوباء في المناطق المدارية وشبة المدارية ويكثر الإصابة به بفصل الصيف يصيب مختلف الأجناس ليس حقرًا على شعب بعينة تبدأ الإصابة بالظهور بعد 24 ساعة بالنسبة لإصابات الوجه والرأس والأرجل تظهر الإصابة على هيئة بقع ملونة صلبة ومرتفعة على سطح الجلد يزداد الحجم من 3-1 سم وترتفع حولي 1سم غالبًا ما تظهر اليرقات برائحة مزعجة تسبب حساسية مؤلمة يلاحظ المريض ظهور فقاعات هوائية حول الالتهاب ، يحدث أيضا تضخم والتهاب بداخل الأوعية اللمفية ويحدث تضخم للعقد اللمفاوية ، قد تحتشر اليرقات داخل القحف وتسبب الإصابة بالتهاب السحايا والتهاب الدماغ بعد تعرض الشخص المصاب لجروح الرأس في حالة النغف الجلدي للأشخاص المتعاملون مع الماشية تظهر الإصابات على الجلد ،أما داخل العين يحدث التورم والاحمرار والألم وزيادة في إفراز الدموع يشعر المصاب بوجود جسم ما داخل العين يحدث التهاب داخل الملتحمة تظهر بالقرنية والعدسة والغرفة الأمامية والجسم الخارجي في الأنف يبدأ خروج الدود والألم بالوجه والرائحة الكريهة لسائل الأنف مع الصداع والشعور بوجود جسم غريب داخل الأنف قد يحدث للمريض ثقب في الحاجز الأنفي وتآكل جسر الأنف وتسبب في التهاب هلل الحجاج ولكن في عدد قليل من المرضى يحدث تقرحات في اللوزتين وجدار البلعوم الخلفي.
قد يظهر المرض بطريقة عرضية عبر تناول الطعام الملوث باليرقات يظهر الإسهال والحكة الشرجية والألم البطني يكون العلاج بالتخدير الموضعي على الجروح لإخراج اليرقة أو حقن الليدوكائين أسفل الأفة او الدواء العيني والفموي يتطلب غسيل الجروح لاستخراج اليرقة و يتم ذلك بشكل جراحي تحت إشراف طبي ويتحسن المريض من 5-7 أسابيع ..
ينتشر المرض مع المتعاملون مع المواشي والمناطق الزراعية ولكنه قد يصيب الإنسان بسبب الطعام الملوث والماء الملوث وعدم النظافة الشخصية ..