تعزيز إمتصاص فيتامين د
يوجد طريقتان رئيسيتان للحصول على فيتامين د واحدة من هذه الطرق من خلال النظام الغذائي الخاص بك , والآخر عن طريق التعرض لأشعة الشمس , بالنسبة لبعض الأشخاص التعرض للشمس والإهتمام بنظام غذائي صحي يؤدي إلى إمتصاص مايكفي من فيتامين د .
ومع ذلك إذا كان لديك حالة طبية أو قيود أخرى مثل القيود الغذائية أو العيش في مناخ أشعة الشمس فيها قليلة .فإن طبيبك سوف يقوم بإجراء إختبارات الم لتقييم مستويات فيتامين د الخاص بك إذا كنت تعاني من نقص ,قد يوصي الطبيب لك فيتامين د من حيث إستهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية بشكل طبيعي من فيتامين د ,
هناك عدد قليل جدا من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالة من فيتامين د بصورته الطبيعية , ويمكنك إيجاده وإستهلاكه على نحو منتظم ,سوف يتم تحسين قدرة الجسم على إمتصاص طبيعي من فيتامين د ,
أما بالنسبة للأطعمة التي تحتوي على فيتامين د بصورة طبيعية وبنسبة عالية ( سمك السلمون, سمك التونة ,سمك الأسقمري البحري,السردين,زيت كبد السمك,البيض ,الجبن,كبد البقر ) وتعتبر كبدة البقر تحتوي على كمية قليلة من فيتامين د , يجب عليك إختيار الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د لأنه من الصعب الحصول عليها ,
وهناك لوائح في بعض الدول والعديد من الأماكن حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا ,محصنة بالأغذية التي تحتوي على فيتامين د , ويتألف غالبية فيتمين د في الأطعمة والوجبات الغذائية لمعظم الناس , وتشمل هذه الأطعمة ( حليب, بعض حبوب الإفطار ) وهناك بعض العلامات التجارية من عصير البرتقال وايضا بعض المنتجات من الخبز,
تأكد أنك تستهلك الكمية الموصى بها من فيتامين د وهي عبارة عن 600 وحدة دولية في اليوم الواحد بالنسبة معظم البالغين , وتحتوي معظم الملصقات الغذائية على معلومات حول المواد الغذائية الواردة في هذا الطعام ,ويمكنك أن تجد نسبة في المائه من القيمة اليومية لكل وجبة من الطعام في المواد الغذائية ,
انظر إلى مكونات الغذاء الخاص بك لمعرفة ماهي النسبة المئوية الموصى بها يوميا من فيتامين د للخصول عليها ,ومحاولة وضع خطة لنظامك الغذائي بحيث يحتوي على 100%من إحتياجك اليومي الموصى به,
ويمكنك ملاحظة أن الكمية الموصى بها يوميا من فيتامين د هي 400 وحدة دولية للأطفال الرضع أقل من سنة واحدة من العمر , أما الكمية الموصى بها يوميا من فيتامين د هي 800 وحدة دولية للبالغين فوق 70 عام ,قد تتغير هذه التوصيات أيضا إذا كان لديك مرض يتداخل مع قدرة الجسم الطبيعية على إمتصاص فيتامين د.
إنتاج فيتامين د من خلال الشمس
يمكنك أن تبذل قصارى جهدك للحصول على أشعة الشمس وخاصة إذا كنت تعيش في مناخ معين , حيث أن بعض الأماكن من العالم تكون أشهل من غيرها للحصول على أشعة الشمس بشكل طبيعي وهي المناطق القريبة من خط الإستواء ,
بدلا من خطوط العرض الشمالية ومع ذلك هناك فرص للإستفادة من أشعة الشمس كوسيلة لإنتاج المزيد من فيتامين د ,ويعتبر الوقت الأمثل للحصول على أشعة الشمس لإنتاج فيتامين د مابين 10:00 حتى 15:00 حيث أن هذه تميل إلى أن تكون ساعات الذروة في ضوء الشمس ,
خمس وثلاثين دقيقة من التعرض لأشعة الشمس يجب أن تكون بضع مرات في الأسبوع كافية لتلبية إحتياجات معظم الناس من فيتامين د, لاحظ أن الأشخاص ذوي البشرة القاتمة تتطلب المزيد من ضوء الشمس لتجميع نفس القدر من فيتامين د في الجلد , وذلك لأن الناس من ذوي البشرة الداكنة الحصول على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية,
من زيادة كمية الميلانين في الجلد , غن قدرة الجلد على صنع فيتامين د من أشعة الشمس يتناقص مع التقدم في السن , تعتبر ثقافتنا ال‘جتماعية مدربة على ارتداء ملابس طويلة واقية من الشمس لحمية أنفسنا من أشعة الشمس , وإذا كنت ترغب في إنتاج فيتامين د وخاصة إذا كنت تعيش في مناخ شمالى سوف تحتاج إلى كشف المزيد من الجلد,
من أجل تعظيم الإنتاج فيتامين د , تأكد من أنك تحصل على أشعة الشمس بطريقة آمنة , يجب أن تتوخى الخذر في الشمس , حتى لو كانت غائمة أو ملبدة بالغيوم , وهذا يعني ارتداء واقية للشمس والتي تغطي الجلد, ويجب عدم التعرض للشمس في فترة ذروة الأشعة المسببة للسرطان, طالما يتعرض الوجه والذراعين والساقين أو الظهر للشمس سوف تكون قادرة على جني فائدة كبيرة من أشعة الشمس .
تعزيز إمتصاص فيتامين د
لابد من تحديد إذا كان هناك خطر لنقص فيتامين د , هناك بعض الظروف الطبية التي تضعك في خطر متزايد لتطوير نقص فيتامين د وتشمل
مرض الكبد : يعتبر فيتامين د يتم إمتصاصه من خلال النظام الغذائي الخاص بك أو من خلال أشعة الشمس ,يمر اثنين من ردود الفعل الأول من الذي يحدث في الكبد قد يكون الكبد التلف غير قادر على أداء هذه التفاعلات ويمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين د.
مرض الكلية: رد الفعل الرئيسي الثاني على إستقلاب فيتامين د وجعلها وظيفة في الجسم يجدث في الكلي , قد تتداخل مع قدرة الجسم على أداء هذا التفاعل والتي قد تتسبب في نقص فيتامين د.
أمراض الجهاز التنفسي :مثل مرض إلتهاب الأمعاء ومرض السيلياك , والتليف الكيسي كل هذا يعيق إمتصاص المواد الغذائية عن طريق الجهاز الهضمي وبالتالي قد يؤدي إلى عدم كفاية إمتصاص فيتامين د.
سوء التغذية : تلك مع النظام الغذائي النباتي أو الحليب أو الحساسية للاكتوز أو عدم التحمل أكثر عرضة للحصول على كفايتهم من فيتامين د في نظامهم الغذائي, عدم التعرض لأشعة الشمس يؤدي إلى نص إنتاج فيتامين د عن طريق الجلد.