هوازن الزهراني …مؤلفة ” حماية و سلام “
هوازن عبدالله الزهراني ولدت و نشأت بمكة المكرمة و حاصلة على بكالوريوس علم نفس تخصص رياض أطفال من جامعة أم القرى ، شابة سعودية تعتز و تفتخر بأنتمائها لهذا الوطن المعطاء و تسعى جاهدة لرفع أسم بلدها و أسم المرأة السعودية عاليا ، عملت كمعلمة و مديرة لروضة في الهيئة الملكية بمدينة ينبع ، ثم تدرجت لتكون مشرفة التدريب و التطوير في إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بينبع سابقا ، كما كانت أحد الأعضاء المؤسيسين لبرامج المسؤولية الإجتماعية لشركة سمرا بأرامكو ، بالأضافة لعضويتها المتعددة و مشاركتها التطوعية المختلفة التي تخدم الأسرة و المرأة و الطفل ، لديها فكر و منهج في قضيتها و أهتمامها ألا و هو الطفل و حمايته و تدريبه ليكون قائدا في المستقبل ، هوازن الزهراني أول سعودية تقوم بتأليف دليل تربوي للأطفال أسمته ” حماية و سلام ” ، كما قامت بعمل برامج تدريبية مصاحبة له متمثلة في مقاطع على موقع اليوتيوب الشهير وكانت موجهه لتعليم الأطفال بأسلوبهم و لغتهم ، و قد شاركت بكتابها في عدة محافل خارج المملكة العربية السعودية بهدف التعريف به و نشره على نطاق واسع ، تفخر الشابة هوازن بكتابها و تقول هو حلم و نتاج شخصي أستطاعت بفضل الله تحويله لحقيقة و ذلك من أجل خدمة اللبنة الأساسية في مجتمعنا و هو الطفل .
الخبرات العلمية لهوازن الزهراني …
– عملت كمدربة لبرامج التطوير.
– عملت كمدربة إقليمية و ذلك بشركة فوازالحكير .
– مدربة معتمدة من أكاديمية هندسة الذات التي تتبع الأمم المتحدة .
– كما كانت تعمل كمدربة معتمدة في برنامج لتنمية التفكير الإبداعي .
– معلمة رياض الاطفال .
– شغلت منصب مديرة بإحدى رياض الاطفال .
– عملت مشرفة التدريب والتطوير والأنشطة بالهيئة الملكية بمدينة ينبع.
– عضو مؤسس في برامج المسؤولية الاجتماعية بشركة سامرف .
– مرشحة في برنامج قدوة .
– عضو لجنة الوطنية نبراس التي تقوم بمكافحة المخدرات.
– كاتبة بصحيفة الوطن.
القضية الأساسية التي تهتم بها هوازن الزهراني …
ينصب أهتمام هوازن الزهراني على قضية أساسية ألا وهي الأهتمام بالطفل و رعايته حمايته من أي إعتداء جسدي أو لفظي أو إلكتروني يمكن أن يتعرض له ، كما تلقي أهتمام خاص بتوعية و إرشاد الوالدين بخصوص تربية أطفالهم و كيفية توفير الأمن و الرعاية اللازمة لهم .
فكرة كتاب ” حماية و سلام ” …
أكدت هوازن الزهراني أن فكرة كتاب ” حماية و سلام ” قد راودتها عندما كانت ترى الأطفال في سن صغير جدا يتعرضون لأشكال مختلفة من الإيذاء ، لذا قامت بإصدار كتاب خاص يكون بمثابة أول دليل تربوي للطفل و المربي من أي إعتداء جسدي و لفظي يتعرض إليه ، و قد تم ترجمة ذلك الكتاب إلى اللغة لأنجليزية و قد حقق نجاح باهر و أنتشار على نطاق واسع .
حماية الطفل من التحرش الجنسي
…
بخصوص طريقة حماية الطفل من أي إعتداء جنسي تؤكد هوازن الزهراني أنه لابد من زرع الثقة بداخل الطفل و التعامل معه بكل مصداقية حتى لا يسمح لأي أحد أن يعتدي عليه بأي شكل من الأشكال العدوانية ، كما أكدت أن معظم الحالات التي وجد فيها أعتداء على الأطفال كانت في الأغلب لأطفال مهملين ، كما في حالة الطفلة ( غصون – رحمها الله ) حيث كانت الطفلة أبويها منفصلين و زوجة والدها تقوم بتعذيبها ، و كما في حالة الطفلة التي تدعى ( تالا ) التي كانت و الدتها تتركها مع الخادمة و كانت تلك الخادمة بلا ضمير و بلا رحمه فكانت تقوم بتعذيبها .
مقال ” ا
لأجهزة الذكية قنبلة موقوتة ” …
كتبت هوازن الزهراني مقال شهير بعنوان ” الأجهزة الذكية قنبلة موقوتة ” و بخصوص تلك المقال تقول هوازن أن الأجهزة الألكترنية التي لا تفارق يد الصغار و الكبار أيضا و تعزلهم عن العالم دون رقابة تكون بمثابة قنابل موقوته و لابد أن يجد الطفل الرقابة المناسب مع تحديد وقت معين لأستخدام تلك الأجهزة حتى يجد متسع من الوقت لممارسة أشياء أخرى مثل السباحة و ركوب الخيل و غيرها .