مميزات و خطوات تحضير الدروس
التعليم هو السبيل لمستقبل باهر ،و لذلك تسعى الكثير من دول العالم إلى الإهتمام بالعملية التعليمية معتمدة في ذلك على أفضل الأساليب التعليمية ،و من أبرز الطرق التعليمية التي يمكن الإعتماد عليها لتنمية وعي و مهارات الطلاب ،و جعلهم أكثر قدرة على استيعاب الدورس هي تحضير الدروس ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية على مفهوم تحضير الدروس ،و أهم الطرق التي يمكن اتباعها لتحضير الدروس بشكل صحيح فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولاً ما المقصود بتحضير الدروس
..؟
يعتمد المعلمين على ممجموعة من الوسائل ،و الطرق لتوصيل المعلومة بنجاج إلى ذهن الطلاب و من أبرز الطرق التي يلجأ إليهم المعلمين في مختلف دول العالم لتوصيل المعلومة بسهولة ،و يسر إلى الطلاب هي تحضير الدروس ،و تعرف عملية تحضير الدروس بأنها هي عملية تمتاز بالدقة ،و النظام حيث أنها تسير وفقاً لخطة ذات أهداف محددة فيقوم كل معلم بتحضير الطريقة المناسبة لشرح الدرس إلى الطلاب ،و الوسائل التعليمية التي من الممكن أن يعتمد عليها في ذلك و الجدير بالذكر أن عملية التدريس يجب أن يسبقها عملية التحضير ،و ذلك حتى يتمكن المعلم من تحقيق أهدافه دون ضياع وقته أو جهده .
أقرأ :
طريقة المحاضرة أو الطريقة الإلقائية في التدريس
ثانياً ما هي مميزات تحضير الدورس
..؟
تملك عملية تحضير الدروس الكثير من المزايا يمكن إيجازها في النقاط التالية :
– يتكسب المعلم ثقة زائدة بنفسه ،و بقدراته ،و ذلك لأن عملية تحضير الدرس تتيح له قراءة محتوى الدرس بعناية شديدة ،و من ثم الإلمام بكافة التفاصيل التي تتعلق ،و استناج الأسئلة التي يمكن أن تدور في ذهن الطالب ،و تحضير الإجابة المناسبة لها .
– التعرف الجيد على كل ما يملكه الطلبة من مهارات ،و قدرات ورغباتهم أيضاً خلال تحضير الدروس ،و محاولة إيجاد الطرق التي تتناسب مع ميولهم ،و رغباتهم لشرح الدرس .
– يتمكن المعلم من تهيئة نفسه بشكل صحيح لشرح الدرس للطلاب ،و هذا ما يعين المعلم على اكتساب ثقة الطلاب .
– تجعل عملية التعليم ،و التعلم أكثر سهولة كما تحد من الوقوع في الأخطاء .
– تتيح للمعلم فرصة التمتع بمستقبل أفضل والترقي ،و الحصول على مكأفأت ،و اكتساب ثقة القيادات و ذلك لأن عملية تحضير الدرس تجنبه الإنتقادات التي من الممكن أن توجه له من قبل الأساتذة الكبار .
ثالثاً ما هي خطوات تحضير الدرس
..؟
يجب أن يتبع المعلم عند تحضير الدرس مجموعة من الخطوات ،و هي كالتالي :
* أولاً القيام بتحديد الأهداف ..
يجب أن يقوم المعلم بتحديد الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال الحصة و من الضروري أن تكون هذه الأهداف مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأهداف العاملة للعملية التعليمية من جهة ،و بالأهداف التي تدور حولها المادة الدراسية من جهة آخرى و من الضروري أن يتوافر في هذه الأهداف مجموعة من الشروط أهمها أن تكون ملائمة لعمر الطلاب .
* ثانياً القيام بوضع الاستراتيجية المناسبة ..
يجب أن يقوم المعلم بتحديد الإستراتيجة و تعني الوسيلة المناسبة التي سيعتمد عليها المعلم بشكل جوهري في شرح وتوصيل المعلومة للطلاب و من أفضل الوسائل التي حققت نتائج مبهرة في تعليم الطلاب الأنشطة التي يتفاعل و يشترك فيها جميع الطلاب كالعمل الجماعي ،و طرح الأسئلة على الطلاب ،و إعطاء لكل منهم فرصة للإجابة عليها .
* ثالثاً تحديد الإجراءات المناسبة ..
في هذه الخطوات يقوم المعلم بتحديد ما سيعتمد لعرض ما لديه من أفكار للطلاب ،و عليه أن يحدد أي الأنشطة أكثر تأثيراً فيهم هل الصور ..؟ أم الفيديوهات ؟ أم العروض التقيدميمة التي تعرض بواسطة أجهزة الحاسب الآلي و التي يشترط أن تكون جاذبة للإنتباه حتى يتفاعل معها الطلاب .
* رابعاً مرحلة التقييم .. لا يمكن لعملية أن تتم بنجاح إلى من خلال الوقوف على نتائجها ،و في عملية تحضير الدرس يتوصل المعلم إلى النتائج من خلال أدوات لتقييم مستوى الطلاب سواء الملاحظة أو توجيه الأسئلة إليهم أو غير ذلك من الأدوات وهذا ليعرف مدى استياعبهم للدرس الذي تم شرحه .