ما هو يوم الشجرة ؟

يوم الشجرة هو ذلك اليوم الذي يتم به الاحتفال بالشجرة ودورها وأهميتها البالغة في الحياة الكونية ، حيث يعد عيد الشجرة أو كما يطلق عليه البعض أسبوع الشجرة هو عيداً غير معروف عند البعض على خلاف العديد من الأعياد الأخرى والمشهورة ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الكثير من دول العالم تعتبر عيد الشجرة هو ذلك العيد الرسمي لها والذي يقوم فيه الناس بشتى تلك الأعمال التي من شأنها المساهمة الفعالة في الحفاظ على الغطاء النباتي لذا فأن يوم ( 15 ) كانون الثاني من كل عام هو يوماً للاحتفال بالشجرة والعمل على حمايتها من الاعتداء عليها ويكون ذلك بمنع كافة أساليب الحرق أو القطع أو الجرف والرعي الجائر أي أن المراسم الاحتفالية بهذا اليوم يكون الهدف منها هو المحافظة على ذلك الغطاء النباتي والعمل على زيادة نسبة تلك الأراضي الخضراء وترميم الغابات الطبيعية وذلك بزرع غابات صناعية والاهتمام بحمايتها والعمل على تعويض ما خسرته البيئة بسبب سلوك الإنسان السيئ والذي كان عاملاً رئيسياً في نقص نسب المساحات الخضراء في العالم .


نشأة الاحتفال بعيد الشجرة


:-

كان قد جاء الاحتفال بيوم الشجرة أو أسبوع الشجرة في عام ( 1872 م ) ، حيث كان قد قام شخصاً يدعى جولياس سيترلينج بتأسيس يوماً للاحتفال بيوم الشجرة وكان ذلك في ولاية بنداسكا في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أن السبب في ذلك بشكل أساسي هو انتقاله من ولاية متشيغان إلى ولاية بنراسكا ، حيث كانت لديه الرغبة في رؤية الأشجار ، و جولياس سيترلينج هو صحفي في الأساس وكان من أول أولئك الأشخاص اللذين بإنشاء صحيفة في ولاية نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الاجتماع الذي كان قد تم عقده في مجلس زراعة بنراسكا في ( 4 ) كانون الثاني عام  (1872 م ) ، حيث قد جاء اقتراح جولياس سيترلينج على المجلس بضرورة تخصيص يوماً معيناً لزراعة الأشجار في الولاية وبالفعل تم الاحتفال لأول مرة بيوم الشجرة في يوم ( 10 ) من شهر نيسان من عام ( 1872 م )  ، أما الآن فأنه يتم الاحتفال السنوي بيوم الشجرة في الولايات المتحدة الأمريكية والكثير من دول العالم المختلفة عن طريق القيام بزراعة الأشجار ونشر التوعية المجتمعية بأهمية الأشجار ودورها في الحفاظ على البيئة وحمايتها وضرورة العمل على زيادة الغطاء النباتي الأخضر بما يعنيه من أهمية حيوية في إحداث التوازن البيئي والذي كما هو معروف قد تأثر بشكل خطير نتيجة التلوث الذي أحدثه الإنسان في العصر الحديث وتحديداً إبان قيام الثورة الصناعية في أوروبا .


أهمية وفوائد الأشجار في حياتنا . :-

الأشجار هي رمزاً للعطاء والنماء ولذلك يجب المحافظة عليها والعناية الشديدة بها لما في لها من فوائد متعددة في حياتنا وفي بيئتنا ومنها :-


أولاً


:-

تعمل على زيادة تنقية الهواء وإعطاء ذلك المظهر الجمالي الجذاب والخلاب .


ثانياً


:-

هي موطن ومصدراً أساسياً للغذاء وذلك للعديد من أنواع الكائنات الحية البرية بأنواعها سواء كانت طيور أو حيوانات أو حشرات .


ثالثاً


:-

هي حائط الصد الطبيعي والتي تعمل على حماية المحاصيل الزراعية من تلك الرياح القوية والشديدة .


رابعاً


:

– تعمل على توفير الحماية للتربة من عوامل التعرية والانجراف والتصحر .


خامساً


:-

الأشجار تعمل على إحداث حالة التثبيت لتلك الكثبان الرملية .


سادساً


:-

الأشجار هي المصدر الرئيسي لإنتاج الأخشاب وذلك بمختلف أنواعها .


سابعاً


:-

تدخل العديد من أنواع النباتات والشجيرات وبالأخص الرعوية منها في الكثير من تلك الصناعات الخاصة بالأدوية ومستلزمات العلاج .


ثامناً


:-

الأشجار هي ذلك المتنفس الطبيعي والمثالي لإيجاد وتحقيق الراحة والاستجمام للجميع وبالتالي الحفاظ على الصحة النفسية للإنسان .


تاسعاً


:-

هي عنصر أساسي ، و ركيزة أساسية تعمل على الحفاظ على التوازن البيئي .


عاشراً


:-

تنتج الأوكسجين وتعمل على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون .


إحدى عشر


:-

تساعد في المحافظة على بقاء التنوع الحيوي والبيئي .


أثنى عشر


:-

تساهم بشكل كبير في توفير الكساء للإنسان .


ثلاثة عشر


:-

يوم الشجرة والاحتفال به حول العالم .


أربعة عشر


:-

تقوم غالبية دول العالم بالاحتفال بيوم الشجرة على الرغم من وجود اختلافات في تاريخ اليوم المحدد للاحتفال به في كل منها ومثال تلك الدول :-


الجزائر


:-

فاليوم الوطني للاحتفال بيوم الشجرة يصادف بها الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام هذا علاوة على احتفال الجزائريين بعيد الشجرة في يوم أخر من العام وهو يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول ويطلقون عليه يوم الشجرة .


ألمانيا


:-

يوم الاحتفال بيوم الشجرة بها هو يوم ( 25 ) من شهر نيسان من كل عام .


أستراليا


:-

يتم الاحتفال بعيد الشجرة بها في ( 30 ) من شهر تموز من كل عام بينما يصادف اليوم الوطني لغرس الأشجار بها الثامن و العشرون من شهر تموز من كل عام .