من هو عبدالله القصيمي الذي مات ملحدا
من هو عبدالله القصيمي الذي مات ملحدا
من هو عبدالله القصيمي الذي مات ملحدا، لثبات على الإسلام أهميةٌ عظيمة تظهر في العديد من الجوانب المتعلقة بالفرد والمجتمع، وفيما يأتي بيان لبعضها:
- يدلّ الثبات على صلاح النهج الذي يسير عليه العبد، وصحّة تربيته الإسلامية، وقوّة إيمانه ويقينه بالله تعالى.
- يصل العبد بثباته إلى تحقيق أهدافه، والوصول إلى العلوّ والرفعة والمكانة في الدنيا والآخرة.
- ينال العبد الثابت على دينه ثقة الناس ممّن حوله، ويكون مؤثّراً فيهم فينشر الطمأنينة حولهم، ويلجؤون إليه إن أصابهم أمراً ما.
من هو عبدالله القصيمي الذي مات ملحدا
هو عبدالله بن علي الصَّعيدي القَصيمي، مصريُّ الأصل سعوديُّ الجنسيَّة، وُلد في بُرَيدة بالقصيم لأبٍ من بقايا المصريِّين الذين أتوا مع جيش محمَّد علي باشا لغَزو نجد، وهو الذي نسب نفسَه إلى (القصيم) فاشتَهر بها.
انتقل وهو طفلٌ للإقامة في الرِّياض، ثم سافر إلى عُمان حيثُ عَمِلَ أبوه وفيها درس، ثم رحل إلى الهند وانتسب إلى المدرسة الرحمانيَّة، ثم التحقَ بالأزهَر ودرس على شُيوخه، ووقع له خلافاتٌ منهجيَّة مع مَشايخه من الصوفيَّة، واحتدم الخلافُ بينه وبين شيخه يوسُف الدِّجْوي. كتب كلٌّ منهما في الردِّ على الآخَر والطَّعن عليه وعلى منهجه، وتسبَّب هذا في طَرده من الأزهَر قبل أن يُتمَّ دراستَه فيه.
اشتَهر باعتداده الشديد بنفسه وإعجابه برأيه وعَقله إلى درجة العُجب والغُرور، وكان متحمِّسًا لدعوة الشيخ المجدِّد محمَّد بن عبدالوهَّاب مُنافحًا عنها، ثم ارتدَّ عن الإسلام وصار مُلحدًا.
وكان من أشهر كتب الإلحاد (الكون يُحاكِم الإله).
نسأل الله الثبات، وأن يقبضنا غليه غير مفتونين.