افضل مقدمة لخطبة الجمعة مكتوب
افضل مقدمة لخطبة الجمعة مكتوب، يعتبر هذا السؤال من ضمن الأسئلة المهمة والملحة التى يتم طرحها بصورة مستمرة عبر محركات البحث على الانترنت، حيث يتساءل الكثير من الأشخاص عن اجابة هذا السؤال وما هى الاجابة المتعلقة به ، سوف نتعرف من خلال مقالنا افضل مقدمة لخطبة الجمعة مكتوب، على الاجابة الصحيحة المتعلقة بالموضوع.
افضل مقدمة لخطبة الجمعة مكتوب
افضل مقدمة لخطبة الجمعة مكتوب، حيث يوجد بعض الخطب المؤثرة والقوية ليوم الجمعة سوف نقوم بعرض بعض النماذج منها:
الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلهٌ عزَّ مَن اعتز به فلا يضام، وذلَّ مَن تكبر عن أمره ولقي الآثام.
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، المخصوص بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جُمع فيه الأنبياء تحت لوائه.
آياتُ أحمدَ لا تحدُّ لواصف
ولوَ انَّه أُمليْ وعاش دهورَا
بشراكمُ يا أمة المختار في
يوم القيامة جنة وحريرَا
فُضِّلتمُ حقًّا بأشرف مرسَل
خير البرية باديًا وحضورَا
صلى عليه الله ربي دائمًا
ما دامت الدنيا وزاد كثيرَا
وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه، وتمسَّك بسنته، واقتدى بهديه، واتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونحن معهم يا أرحم الراحمين.
الحمد لله رب الأرض ورب السماء، خلق آدم وعلمه الأسماء..
وأسجد له ملائكته، وأسكنه الجنة دار البقاء…
وحذره من الشيطان ألد الأعداء، ثم أنفذ فيه ما سبق به القضاء، فأهبطه إلى دار الابتلاء…
وجعل الدنيا لذريته دار عمل لا دار جزاء، وتجلت رحمته بهم فتوالت الرسل والأنبياء…
وما منهم أحد إلا جاء معه بفرقان وضياء، ثم ختمت الرسالات بالشريعة الغراء…
ونزل القرآن لما في الصدور شفاء، فأضاءت به قلوب العارفين والأتقياء…
وترطبت بآياته ألسنة الذاكرين والأولياء، ونهل من فيض نوره العلماء والحكماء…
نحمده تبارك وتعالى على النعماء والسراء، ونستعينه على البأساء والضراء…
ونعوذ بنور وجهه الكريم من جَهد البلاء، ودرك الشقاء، وعضال الداء، وشماتة الأعداء…
ونسأله عيش السعداء، وموت الشهداء، والفوز في القضاء، وأن يسلك بنا طريق الأولياء الأصفياء…
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ليس له أنداد ولا أشباه ولا شركاء…
خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء…
خلق الخلق فمنهم السعداء ومنهم الأشقياء…
محيط بخلقه فليس لهارب منه نجاء…
قادر مقتدر فكل الممكنات في قدرته سواء…
سميع بصير يرى النملة السوداء في الليلة الظلماء…
ويسمع دبيبها على الصخرة الصماء…
أجرى الأمور بحكمته وقسم الأرزاق وفق مشيئته بغير عناء…
لا يشغله شأن عن شأن، فكل شيء خُلق بقدَر، وكل أمر جرى بقضاء…
وأشهد أن سيدنا محمدًا خاتم الرسل والأنبياء…
وإمام المجاهدين والأتقياء…
والشهيد يوم القيامة على الشهداء…
المعصوم صلى الله عليه وسلم فما أخطأ قطُّ وما أساء…
دعا أصحابه إلى الهدى فلبَّوُا النداء…
فإذا ذاته رحمة لهم ونور، وإذا سلوكه إشراق وضياء…
هو القدوة النيرة في الصبر على البلاء، والعمل لدار البقاء…
وهو الأسوة المشرقة في الزهد في دار الفَناء…
فكم مرت شهور ولا طعام له ولأهل بيته إلا التمر والماء…
اشتهر من قبل البعثة بالصدق، فلم يعرف عنه كذب ولا نفاق ولا رياء…
لم يؤثر عنه غدر، بل إخلاص وأمانة ووفاء…
صلى الله عليه قديمًا، وكذا الملائكة في السماء…
وصلى هو في المسجد الأقصى بالرسل والأنبياء…
سبح الحصى في كفه بخير الأسماء…
وحين ظمئ أصحابه نبع من بين أصابعه الماء..
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وصحابته الأجلاء…
وعلى السائرين على دربه والداعين بدعوته إلى يوم اللقاء…
ما تعاقب الصبح والمساء، وما دام في الكون ظلمة وضياء..
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب…
أظهر الحق بالحق وأخزى الأحزاب…
وأتمَّ نوره، وجعل كيد الكافرين في تباب…
أرسل الرياح بشرًى بين يدي رحمته وأجرى بفضله السحاب…
وأنزل من السماء ماء، فمنه شجر، ومنه شراب…
جعل الليل والنهار خلفة فتذكر أولو الألباب…
نحمَده تبارك وتعالى على المسببات والأسباب…
ونعوذ بنور وجهه الكريم من المؤاخذة والعتاب…
ونسأله السلامة من العذاب وسوء الحساب…
وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الوهاب…
الملك فوق كل الملوك ورب الأرباب…
الحكم العدل يوم يُكشف عن ساق وتوضع الأنساب…
غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب…
خلق الناس من آدم وخلق آدم من تراب…
خلق الموت والحياة ليبلونا وإليه المآب…
فمن عمل صالحًا فلنفسه، والله عنده حسن الثواب…
ومن أساء فعليها، وما متاع الدنيا إلا سراب…
وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله المستغفِر التواب…
المعصوم صلى الله عليه وسلم في الشيبة والشباب…
خُلُقه الكتاب، ورأيه الصواب، وقوله فصل الخطاب…
قدوة الأمم، وقمة الهِمَم، ودرة المقربين والأحباب…
عُرضت عليه الدنيا بكنوزها، فكان بلاغه منها كزاد الركاب…
ركب البعير، ونام على الحصير، وخصف نعله ورتق الثياب…
أضاء الدنيا بسنته، وأنقذ الأمة بشفاعته، وملأ للمؤمنين براحته من حوضه الأكواب…
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى الآل والأصحاب…
ما هبت الرياح بالبشرى وجرى بالخير السحاب…
وكلما نبت من الأرض زرع، أو أينع ثمر وطاب…
افضل مقدمة لخطبة الجمعة مكتوب، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف واياكم الى الاجابة الصحيحة والنموذجية المتعلقة بالسؤال المطروح، وتعرفنا على بعض الأمور المتعلقة بالموضوع، كل هذه الأمور تعرفنا عليها من خلال مقالنا افضل مقدمة لخطبة الجمعة مكتوب.