اعراض مرض المويا مويا
يعد مرض المويا مويا من الأمراض الوعائية التي لا يعرف عنها الكثير هو اضطراب عصبي يحدث بسبب ضيق وانسداد الشرايين والأوعية الدموية بالمخ يحاول الجسم حينها تعويض الدورة المضطربة فيقوم بإنشاء تركيبة مشابهة للغيوم تتكون من أوعية كثيرة تستند على شكل الدورة الدموية الجانبية لذلك أطلق اليابانيان ي. تاكيوشي و ك. شيميزو هم من وصفوا أعراض المرض لأول مرة عام 1957 اسم المويا مويا، وتعني الكلمة المويا مويا باليابانية غيمة أو كتلة دخان يصاب المرض من كل عشرة ألاف شخص ثلاث أشخاص وأغلبهم من الأطفال في سن الخامسة من العمر والبالغين 40 عام ولازال المرض غير معروف بالعالم الغربي فلا يوجد هنالك معرفة بالمرض في حالات كثيرة لا يتم التعرف على المرض بسبب غياب المعرفة بيه من عواقب وتبعات المرض نقص القدرات الحركية والإعاقة الجسمية قد يتسبب المرض في الوفاة تكمن أهمية التشخيص المبكر من منع حدوث المرض او منع حدوث الأضرار الجسمية يزيد من فرص الشفاء من المرض ولكن غالبًا ما يلفت المرض النظر في مراحل متأخرة
تكون الأعراض عبارة عن التالي:
1- نوبات
الصداع الحاد
والمزمن.
2- النوبات العصبية.
3- قد يحدث السكتات الدماغية واضطرابات الدورة الدموية بالمخ.
4- نزيف المخ.
يمكن التعرف على المرض النادر من خلال التشخيص الدقيق والفحوصات الأولية عن طريق الفحص بأساليب التصوير لتعرف على المرض الشبيه بالغيوم بالتصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية الدميو بالمخ بالرنين المغناطيسي وفحوصات المخ عبر إجراء تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) لتقييم تدفق الدورة الدموية، بعد ذلك يخطط الأطباء لعمل عملية جراحية ولكنها تحتاج لفحوصات عصبية وجينية تتعلق بنمو الطفل واجراء فحوصات اخرى لمنع انتشار المرض ظهرت أعراض المتلازمة عند الأطفال بعد عمل (التصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني) لابد من العملية الجراحية حتى يتم إعادة الدورة الدموية لإنشاء مسارات لتخطي الأوعية المسدودة ويتم بتلك الطريقة تفادي النوبات القديمة يستطيع المريض ممارسة حياته بعد ذلك دون أي مشاكل صحية بعد العملية يخضع المريض لرعاية الطبيبة في المستشفي من 7-14 يوم حسب الحالة و في حالات عدم ظهور أي مضاعفات بعد الجراحة يتم متابعة المريض لمدة ستة أشهر لتأكد من ذلك بالفحوصات والرنين المغناطيسي وحتى يبلغ الطفل سن المراهقة يكون في كل سنة فحص مخبري وسريري او كل ثلاث سنوات حسب الحالة .
تم تسجيل أول حالة في العالم العربي مصابة بتلك المرض في دولة الإمارات في فتاة باكستانية تبلغ 14 عام كانت ثالث حالة في الشرق الأوسط بعد إصابتين في دولة الكويت وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية ظهرت أعراض المرض في الأغلب ما بين سن 13 و 35 سنة، تكون عبارة عن ألم في إحدى الذراعين ينتقل إلى إحدى القدمين أو كلتيهما ويعاني المريض أيضا من صعوبات في الحركة والنطق، وأُصيبت المريضة بانسداد في الشريان الرئيسي والشرايين الفرعية التي تغذي الدماغ بالدم المؤكسد