تقوية جهاز المناعة بالأعشاب

الجهاز المناعي في الجسم البشري هو ذلك الجهاز المسئول عن حماية الجسم البشري من الإصابة بالأمراض التي غالباً ما تصيب الإنسان نتيجة الجراثيم والميكروبات الضارة بأشكالها المختلفة والقضاء عليها ، حيث تعتمد قوة جهاز المناعة البشري على أسلوب التغذية للإنسان وعاداته وسلوكياته ويوجد العديد من الطرق والأساليب التي من الممكن أن يتبعها الإنسان للعمل على تقوية جهازه المناعي ومنها ما هو تصنيعي من خلال الدواء الكيميائي ومنها ما هو طبيعي ويعتمد على الأعشاب الطبيعية ، حيث تعتبر الأعشاب الطبيعية من أهم تلك الوصفات التي يؤخذ بها لعلاج الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان وما تتميز به من مفعول قوي علاوة على خلوها من الأضرار الصحية أو الأعراض الجانبية كما هو الحال في العلاج الكيميائي التصنيعي والتي يكون لها دور كبير للغاية وطبيعي في إعطاء الجهاز المناعي القوة والقدرة والنشاط على مقاومة المرض قبل أن يبدأ في الهجوم على الجسم والتمكن منه ويوجد العديد من أنواع الأعشاب المتوفرة بشكل كبير للغاية ولها القدرة العالية والمتميزة على تقوية الجهاز المناعي البشري .


من أهم الأعشاب الطبية والمفيدة في تقوية الجهاز المناعي البشري :-

يوجد العديد من الأعشاب الطبية الطبيعية والمفيدة في تقوية الجهاز المناعي ومنها  :-


أولاً :- الصبار :-

يعد ذلك النبات الطبيعي الشديد الشهرة والذي له العديد من الاستخدامات الطبية والصحية للإنسان مثل شفاء الجروح ومشاكل الجلد وهو أحد المسهلات الطبيعية والصبار هو إحدى أنواع النباتات المنتشرة في أي مكان بل أنه من الممكن زراعتها بكل سهولة في المنزل حيث نقوم بشق أوراق الصبار واستعمال ذلك العصير الموجود فيها والمفيد للغاية في تقوية وتعزير دور الجهاز المناعي .


ثانياً :- الثوم :

– وهو يستعمل بشكل أساسي في المطابخ وهو شديد الشهرة ويتميز الثوم بقدرته العالية منذ عصر الفراعنة القدماء على توفير الوقاية من الإصابة بالبرد والأنفلونزا فهو له فاعلية مضادة للجراثيم قوية للغاية وأيضاً هو مضاد للفطريات بأنواعها بينما قد أثبتت البحوث الطبية الحديثة أيضاً قدرته العالية على تحفيز قدرة الجهاز المناعي البشري .


ثالثاً :- الزنجبيل :

– يعد الزنجبيل من أحد أشهر أنواع الأعشاب والذي يستخدم بكثرة كبيرة في المطبخ الصيني تحديدا حيث لا يكاد يخلو أي طبق غذائي صيني منه وقد ثبت أن للزنجبيل قدرة كبيرة في الوقاية من العديد من الأمراض لما يعطيه للجهاز المناعي البشرة من قوة .


رابعاً :- البقدونس :

– يشتهر هذا النبات الأخضر بغناه الشديد بمادة البوتاسيوم وثبت أن له العديد من الفوائد الصحية لما يحتويه من العديد من أنواع الفيتامينات التي تعمل على إزالة السموم من الجسم البشري و هو له قدرة كبيرة على تقوية الجهاز المناعي .


خامساً :- النبتة القنفذية :-

وهي إحدى أنواع النباتات الفعالة للغاية في إعطاء الجهاز المناعي القوة والطاقة والنشاط المطلوب للعمل على تعقيم وإبادة الفيروسات بأنواعها .


سادساً : -عش الغراب :-

ويحتوي هذا النوع من تلك النباتات على كمية عالية من البروتينات الغنية والسكريات المعقدة والتي تشبه تلك الموجودة في نفس خلايا الفيروسات والبكتريا كما أن منشط جيد لخلايا النخاع العظمى البشري وخلايا الغدة التيموزية وتلك الخلايا الأكلة وبالتالي فإنه مفيد للغاية في تقوية الجهاز المناعي البشري وإمداده بالقدرة على مقاومة أي اعتداء محتمل من الفيروسات الخاصة بالأمراض .


سابعاً :- نباتات الالوان الطبيعية :-

تعتبر كل تلك النوعية من النباتات الملونة مثل الطماطم والعنب والكركدية والكرز من إحدى أهم أنواع الأعشاب ذات التأثير الهائل على تقوية الجهاز المناعي البشري .


ثامناً :- العرقسوس :-

يعمل العرقسوس على تقوية الجهاز ألمناعي نظراً لأنه يحتوي على  ( 10 )  مركبات لها الفاعلية العالية على تقوية المناعة لدى الإنسان .


تاسعاً :- جذور الجنسنج :-

ثبت من خلال التجارب العلمية والدراسات أن جذور الجنسنج لها دور حيوي ورئيسي في العمل على تقوية الجهاز المناعي البشرى ومن ثم حماية الإنسان من الإصابة بالأمراض المختلفة .


عاشراً :- ورق الزيتون :-

ويتم استعمال منقوعه مثل الشاي وهو مقوي جيد للجهاز المناعي البشري .


إحدى عشر :- حبة البركة :-

لحبة البركة العديد والكثير من الفوائد الصحية فهي تعمل أيضاً على تقوية وتحفيز وتزويد الجهاز المناعي بالطاقة لتقويته في مواجهة الفيروسات والميكروبات الخاصة بالأمراض مثل مرض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري وأمراض الكلى .


أثنى عشر :- المريمية  :

– كان قد أكتشفها القدماء حيث كان استخدامها الأول لديهم في تلك العمليات الخاصة بتقوية الذاكرة وهي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والزيوت الطيارة كما أنها ملطفة ومهدئة ومضادة لأعراض الاكتئاب كما أنها لديها القدرة على تطهير الفم والحلق من الفيروسات والبكتريا الضارة وبالتالي مساعدة الجهاز المناعي البشري على تأدية دوره .