قصيدة الشاعر حيدر العبد الله التي أعجبت الملك سلمان حفظه الله
(وستحيا البلاد أرضاً وشعباً .. طالما كان شيخها سلمانَ) ما أجملها هذه الكلمات التي اختصرت كل المعاني، وهي الكلمات التي قالها الشاعر الاحسائي حيدر العبد الله ضمن فعاليات زيارة الملك سلمان حفظه الله للمنطقة الشرقية، هذا الشاعر الذي لم يكن معروفا من قبل ولكنه استطاع بكلماته المعبرة والمؤثرة في نفوسنا جميعا أن يخطف أنظار الجميع وينقل بكلماته مشاعر كل مواطن في حب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، فكانت المشاعر الصادقة والكلمات المعبرة.
قصيدة الشاعر حيدر العبد الله التي أعجبت الملك سلمان حفظه الله
في أثناء فعاليات زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله للمنطقة الشرقية احتفل به أهالي المنطقة الشرقية بإلقاء قصيدة ألقاها الشاعر حيدر العبد الله والتي قد لاقت رواجا كبيرا جدا لإعجاب الملك سلمان حفظه الله بها، وقد تميزت هذه القصيدة بسلاسة المعنى وموسيقية الإلقاء ووطنية المشاعر، فقد عبرت القصيدة بكلماتها ومعانيها بكل المشاعر الصادقة التي يحملها كل مواطن تجاه الملك سلمان حفظه الله واتجاه المملكة، وقد لاقت هذه القصيدة صدى واسع جدا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأن الشاعر حيدر العبد الله لم يكن معروفا بهذا الشكل من قبل ولكنه استطاع أن يثبت نفسه وبجدارة.
من هو الشاعر حيدر العبد الله ؟
حيدر العبد الله هو شاعر احسائي من مواليد مدينة العمران عام 1990 استطاع أن يبدأ خطوات نجاحه منذ سن صغيرة، فقد حصل على لقب أمير الشعراء الإماراتية في الموسم السادس من المسابقة ليصبح هو صاحب أول وأصغر شاعر سعودي يحصل على هذا اللقب .
ولم يكن هذا الانجاز الفريد الذي حققه حيدر بل حصل خلال مسيرته الشعرية على عدة جوائز أبرزها بردة شاعر شباب عكاظ لعام 2013 ، وقد تلقى تكريما من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأهم من ذلك كله هي الفرصة العظيمة التي قد أتيحت له لإلقاء قصيدة أمام الملك سلمان حفظه الله فهي الفرصة الذهبية التي من خلالها صنع تاريخه واستطاع أن يلفت أنظار الجميع إليه ليعرف بأنه شاعر موهوب.
القصيدة هي “مخطوطة القرى والظلال”
وطنٌ دون حوضه نتفانى
وعن العيش فيه لا نتوانى
رب حيٍ عليه ظل شهيداً
في هواه ويومه ما حانَ
وشهيدٍ له وما زال حياً
بين أروحنا وعبر دمانا
لا تقلُّ الحياة فيه عن الموت
فداه إن لم تجاوزه شانا
فبلاد تنمو أضر وأودى
بمرامي عدوّها أحيانا
ستظل البلاد خضراء خضراء
تُظل النبات والانسان
وستحيا البلاد
أرضاً وشعباً
طالما كان شيخها سلمانَ
المليك الذي يحب كلينا
والمليك الذي نحب كلانا
والذي حوله نلفّ الأيادي
والذي في ظلاله نتدانى
منذ زدنا تنوّعاً في المعاني
لم تزدنا يداه إلا احتضانا
إيه سلمان مرحبا في حشانا
يا منى أرضنا وأرض منانا
أنا مخطوطة من الشعر تروي
لك ما كنت في القلوب وكانا
يا أبانا وحسبنا حين تحصى
أمم اليتم أن تكون أبانا
خيمةً في الهجير كنت وفي البرد
وفي جوفها تنام قُرانا
كنت طيفاً ألوانه نحن والماء
على الأرض يشرب الألوانَ
فالحنايا وهبْتنا إياها
والحنايا وهبْتَها إيانا
نحن لا نسكن البيوت ففينا
ملكٌ في فؤاده سكنانا
نحن لا نرتضي سواه وندري
أنه لا يريد شعباً سوانا
نحن في عينه فلا عجبٌ أنّ
له داخل العيون مكانا
نحن لولاه لا ننام وندري
أنه يرقد الدُّجى لولانا
ساهرٌ كم يظل خوفاً علينا
ووليّاه يحميان حمانا
ووليّاه يوميئان إلى الليل
فنغشاه قبل أن يغشانا
ووليّاه يملأان لنا الفجر
المندّى تسامحاً وأمانا
وسعودٌ أميرنا وسعوداً
لا نزكي لأنه أزكانا
أدمَنَتْه نخيلنا وقرانا
مطراً فوقهنّ واطمئنانا
هكذا تجبل البلاد على الحب
بكم كلما الغمام سقانا
وتظل البلاد مرعى أمانينا
ومجرى أفراحنا وشجانا
وردةً نرتدي شذاها وقبراً
نشتهيه إذا الحِمام اشتهانا
وستحيا البلاد أرضاً وشعباً
طالما كان شيخها سلمانَ
لمشاهدتها بالكامل يمكن زيارة الرابط التالي https://www.youtube.com/watch?v=WeSlk15w1gY
وأخيرا فإن الملك سلمان حفظه الله يستحق منا ما أكثر من هذه الكلمات الصادقة والمعبرة، فحفظك الله للوطن ولشعب المملكة، وحمى الله المملكة وأرضها وشعبها، وبارك الله في جنودنا في الحد الجنوبي، وجعل المملكة أمنا وآمانا للجميع.