ما هي أهمية الصداقة ؟
تشكل العلاقات الأجتماعية أهمية كبيرة بالنسبة للإنسان و ذلك لأنه لا يمكنه العيش بمفرده بعيداً عن المحيطين به و في كل مرحلة من مراحل حياته يحتاج إلى تكوين صداقات سواء في الدراسة أو في محيط العمل ،و تعتبر الصداقة جزء هام من العلاقات الإجتماعية ،و تعود على حياة الإنسان بالكثير من الفوائد ،و سوف نتعرف خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم الصداقة و أهميتها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولاً ما المقصود بالصداقة
…؟
كلمة الصداقة جاءت من الصدق و الصداقة في أبسط مفهوم لها تعني علاقة اجتماعية تجمع بين فردين أو أكثر أساس هذه العلاقة هو الصدق في القول و الفعل .
ثانياً ما هي أهمية الصداقة ..
؟
للصداقة أهمية كبيرة في حياة الفرد فأغلب الأفراد لا يقدرون العيش دون صديق و تبرز أهمية لعدة أسباب من بينها ما يلي :
– تسهم الصداقة في تدعيم أواصر العلاقات الإجتماعية ،و التعاون و التكافل بين الأفراد .
– يعين الصديق صديقه على العمل الصالح و من المعروف للكثير أن الصديق يتأثر بصديقه في الكثير من أفعاله – تظهر أهمية الصداقة و معناها الحقيقي في وقت الشدة فالصديق لا يمكنه الإستغناء عن صديقه فعندما يقع الصديق في مشكلة ما يبحثعن صديق يسانده ،و يقف إلى جواره حتى تنتهي المشكلة .
– تعتبر الصداقة من أفضل العلاقات التي تحمي الفرد من الإكتئاب ،و سوء الحالة المزاجية فالصديق يقضي بصحبة أصدقائه أوقات ممتعة ،و عندما يشعر بضيق فور يلجأ إلى أصدقائه ليقضي معهم وقت ممتعاً .
– تثمر الصداقة في كثير من الأحيان عن إيجاد أفكار جيدة سواء لمشروعات لزيادة الدخل ،و ورفع مستوى المعيشة أو للمشاركة في العمل التطوعي ،و تقديم خدمات للمحتاجين .
– تنمي الصداقة الحوار السليم بين الأشخاص و تعين الفرد على إيجاد حلول للمشكلات التي تعترضه في حياته فالإنسان عندما يقع في مشكلة ما يلجأ إلى التشاور مع صديقه حتى يصل إلى الحل المناسب .
أقرأ :
ما هي أهمية التعاون للفرد و المجتمع ؟
ما هي أسس ختيار الصديق الصالح
..؟
يجب على الإنسان أن يحسن اختيار اصدقائه ،و أن يضع مجموعة من الأسس التي يحرص على توافرها في صديقه ،و من أبرزها الآتي
* يجب أن الصديق يكون ذات خلق ،و دين و قد حثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على ذلك في هذا الحديث الشريف ((( إِنَّمَا مَثَلُ الجليس الصالحُ والجليسُ السوءِ كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ، وإِما أن تبتاع منه، وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة )) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
* يفضل أن يختار الإنسان صديق مشابه له في المكانة الإجتماعي ،و الحالة الإقتصادية ،و ذلك لأنه اذا كانت هناك فروق بينهما سوف يشعر أحداهما بعدم الراحة تجاه الآخر .
* يجب أن يحرص الإنسان على أن يكون ذات سمعة ذكر طيب بين الناس ،و ذلك لأن اذا مانت سمعته غير ذلك سوف ينظر إليه و كأنه مثله .
* يجب أن يكون الصديق لديه عقل واعي ،و ناضج و قادر على التفكير السليم و أن يتصف أيضاً بالوفاء و الإخلاص .
* يجب أن يختار الفرد من يشاركه نفس هوايته و اهتماماته فالهوايات و الإهتمامات المشتركة تعين الأصدقاء على التقارب بل و تساعدهم أيضاً على تنميتها .
* يفضل أن يختار الإنسان من يبادله الإحترام و التقدير فالإحترام هو الحجر الأساسي لقيام علاقة متينة بينكم .
أقرأ :
أفضل ما قيل عن الصداقة