قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش
قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش، يعتبر هذا السؤال من ضمن الأسئلة المهمة والملحة التى يتم طرحها بصورة مستمرة عبر محركات البحث على الانترنت، حيث يتساءل الكثير من الأشخاص عن اجابة هذا السؤال وما هى الاجابة المتعلقة به ، سوف نتعرف من خلال مقالنا قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش، على الاجابة الصحيحة المتعلقة بالموضوع.
قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش
- قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش، حيث ولد ابن الرومي، علي بن العباس بن جريج في عاصمة الخلافة العباسية بغداد سنة 221هـ/836م، وكان مولى لعبيد الله بن عيسى بن جعفر بن المنصور، وأما والده فقد كان من الروم الإغريقيين من أهل الإمبراطورية الرومانية البيزنطية، وأمه هى “حسنة” كانت من أصل فارسي، ويبدو من نسبه أن جد ابن الرومي كان مسيحيا ولربما أسلم كما أسلم والده “العباس”، وكونه كان مولى لعبيد الله بن عيسى العباسي يعني أنه أسلم وأُعتق على يد العباسيين، وقد اتصل ابن الرومي بحاشية الخلفاء في مقتبل عمره، وكان في تلك المرحلة من الشباب يُعلن ولاءه وحبه للخلفاء العباسيين، بل أعلن في إحدى قصائده أنه بلغ من إخلاصه لهم أنه يرى تضحيته بحياته في الدفاع عنهم أمرًا قليل الأهمية، ويظهر في قصائد أخرى تحولا تدريجيا نحوهم، فيحض العباسيين في إحداها أن يكونوا عادلين، ويُجازوا على المدح كما يُعاقبون على الهجاء، ويطلب منهم ألا يكونوا لا معه ولا عليه
- أما فيما يتعلق بقصائد ابن الرومى فمن أشهرها ما يلى:
أبا الصَّقْرِ لا تَدْعُني للبِرا
زِ أو استعدُّ كأقْرانِكا
أرى النفْسَ يقْعُدُ بي عَزْمُها
إذا ما هممتُ بإتْيانِكا
لِما وَضَعَ الدهرُ من هِمَّتِي
وما رفع اللَّهُ منْ شأنِكا
أهابُكَ هَيْبة َ مُسْتَعْظِمٍ
لَقَدْرِكَ لا قَدْرِ سُلْطانِكا
وبعدُ فما حالتي حالة ٌ
أراني بها أهْلِ غِشيانكا
فلَيس بعزْمِي نهوضٌ إلي
كَ إنْ لم تُعِنْهُ بأعْوانكا
ولو شِئْتَ قلت أقمْ راشداً
فلا ذنبَ لي بل لِحرْمانكا
ولكن أبتْ لك ذاك العُلا
وطيبُ عُصارة عِيدانِكا
أزِرْني نوالكَ آنسْ به
وأعتدْ عتادي للُقْيانكا
فلستُ بأولِ من زاره
من الأبعدِين وجيرانكا
أترغب عن خُلق فاضلٍ
حَمِدْناه عن بعضِ أخْوَانكا
يسيرُ السحابُ بأثقاله
ولَيْس له رحبُ أعطانكا
فيسقي منازلنَا صوبهُ
وليسَ له مجدُ شيبانِكا
وما كانَ يُمكن شيئاً سوا
ك فهو أحقُّ بإمكانِكا
فقُلْ لسحابِك سرْ نحوه
مُغِدّا فجُدْه بتَهتانِكا
فكم سائلٍ لك أغنيتَه
وأوطانُه غيرُ أوطانِكا
وكم واهنِ الركن أنضتَه
إليك بقوة أركانكا
وقد كان مثليَ ذا عِلَّة
ٍ ولكن أُزيحَتْ بإحسانِكا
وسُنَّة ُ مجدِك أن تُستقى
سجالُ نداكَ بأشْطانِكا
برفْدِك ينهِضُ من يرتجِي
لديْكَ الغِنَى وبِحُملانكا
لذلكَ يُثْني عليك الورى
بأطيبَ من ريح أرْدانكا
قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف واياكم الى الاجابة الصحيحة والنموذجية المتعلقة بالسؤال المطروح، وتعرفنا على بعض الأمور المتعلقة بالموضوع، كل هذه الأمور تعرفنا عليها من خلال مقالنا قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش.