مشروع تطوير طريق الملك عبد الله
إشتملت خطة التطوير التي أنشأتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لتطوير وإنشاء الطرق بالعاصمة الرياض على تطوير طريق الملك عبدالله من الغرب إلى الشرق بداية بطريق الملك خالد حتى طريق الشيخ جابر الأحمد بطول يصل حوالي إلى خمسة وعشرون كيلو متر وسوف يتم هذا التطوير بتحويل الطريق من طريق فرعي إلى طريق سريع حر ليصبح من الطرق الرئيسية بالمدينة .
مراحل المشروع
ينقسم هذا المشروع إلى أربعة مراحل رئيسية كالتالي :
المرحلة الأولي وهي تطوير الطريق من الجزء ما بين غرب طريق الملك تركي بن عبدالعزيز إلى شرق طريق الملك عبدالله ولقد تم تنفيذها وإفتتاحها ، أما المرحلة الثانية هي تطوير الطريق في الجزء ما بين شرق الطريق وشرق شارع خالد بن الوليد ومازالت هذه المرحلة تحت الإنشاء ، المرحلة الثالثة تطوير منطقة من الطريق من شرق شارع خالد بن الوليد حتى غرب طريق الشيخ جابر الصباح وما زالت هذه المرحلة تحت الإنشاء ، المرحلة الرابعة والأخيرة هي تطوير الطريق من طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز حتى طريق الملك خالد وما زالت هذه المرحلة تحت الإنشاء أيضا .
المرحلة الأولى
يبلغ طول الطريق في هذه المرحلة قرابة الخمسة كيلو مترات وتتألف هذه المرحلة من ثلاثة مسارات للطريق الأساسي ومساريين فرعيين للخدمات مع مراعاة زيادة الفرعيات عند التقاطعات والمداخل والمخارج من و إلى الطريق الرئيسي ، مع مراعاة مسار القطار الكهربائي وسط الطريق الرئيسي و لقد إنتهت هذه المرحة في نهايات عام 2011 ميلاديا .
أهداف تصميمية
أنشأت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لعدة أهداف وتالي ذكرها :
– ربط الجهة الشرقية والغربية للمدينة بطريق حر سريع
– رفع قدرة الطريق فأصبح يستوعب قرابة النصف مليون سيارة يوميا بعد أن كانت سعته الإستيعابية حوالي مائتي ألف سيارة يوميا فيما سبق .
– تطوير و تنمية الطريق ليواكب الدور الذي يقدمه كعصب رئيسي للمدينة .
– إعداده لإستقبال مشروع القطار الكهربائي الضخم .
– مراعاة تمكينه من التأقلم مع الأنظمة المرورية الحديثة أثناء إنشاء بنيته التحتية .
– التأكيد على الحفاظ على السلامة المرورية لجميع مستخدي الطريق .
مراعاة النواحي الجمالية بالمشروع …
عمدت الهيئة العليا لتطوير الرياض إلى مراعاة النواحي الجمالية بالمشروع من حيث البنايات المعمارية فتم الإعتماد أثناء التصميم المعماري على إظهار الروعة والجمال الذي سينعكس بدوره على المشروع بشكل مباشر وإستعمال مواد بناء تظهر الجانب الجمالي للطريق كما أنها لم تغفل الجانب البيئي من حيث المحافظة على حماية البيئة و تشجير جوانب الطريق بصورة منسقة وذلك لتوفير الحماية من آثار التلوث الناجمة عن عوادم السيارات كما أن توزيع الإنارة أضفى جمالا فائقا على المشروع ، كما إهتمت الهيئة بتوفير جميع أنواع الخدمات للمواطنين وذلك لتوفير الراحة والأمان لجميع السكان المحيطين بالمشروع و لمستخدمي الطريق أيضا .
إبتكارات جديدة …
للمرة الأولي في المملكة العربية السعودية إستحداث إستخدام نوع جديد من الأسفلت حيث تم تصنيعه من إعادة تدوير الإطارات التالفة وذلك لتقليل الضوضاء ولتقليل الحوادث أيضا حيث أنه يحد من عملية الإنزلاق على السرعات العالية في حالات هطول الأمطار وأيضا فيه خدمة للبيئة بإعادة تدوير هذه الإطارات التالفة بدلا من حرقها.
مسار القطار الكهربائي …
أما عن القطار الكهربائي الذي وضعت له خطة مستقبلية ليكون في الجزيرة التي في منتصف الطريق والتي يبلغ عرضها حوالي خمسة عشر مترا تقريبا مع مراعاة تحديد أماكن المحطات التي سيتوقف عندها القطار بطول الطريق على جانبيه أو عند النقاط الرئيسية للطريق .
وأخيرا وليس آخرا عمدت الهيئة العامة لتطوير الرياض على وضع خطة أيضا لتطوير شبكة النقل العام بإستخدام الحافلات و تنتشر عبر أربع محاور لتكون شبكة لجميع مسارات الحافلات سواء كانت حافلات ذات سعة كبيرة أو متوسطة السعة أو منخفضة السعة
.
وختاما ….
إن المسؤليين بالهيئة العامة لتطوير مدينة الرياض يبذلون أقصي طاقاتهم بكل تفاني ورضا وتنفيذا لرغبة خادم الحرمين الشريفين لتطوير العاصمة التي هي دليل راسخ وواضح على تقدم ورقي المملكة بأكملها و أيضا يضعون أمامهم في المقام الأول توفير كل سبل الراحة والأمان للمواطنين .