اضرار نوم العصر
كما نعلم أن للنوم فوائد كثيرة على صحة الإنسان يعمل النوم على تخليص الجسم من السموم الزائدة وراحة البدن والعقل ولكن النوم الطبيعي في فترات الليل أو عشر دقائق وقت القيلولة فقط ولكن النوم في فترات النهار المختلفة له أضراه البالغة على الجسم من الناحية الصحية الجسدية والنفسية كالتعب والإرهاق والأرق واضطرابات النوم ليلا و يقلل أيضا من كفاءة الكتلة العضلية للجسم ويتسبب في حدوث خلل بالجهاز المناعي بجانب الإجهاد بالعمل وضعف القدرة الإنتاجية وضعف الذاكرة والنسيان والتشتت وعدم التركيز بالنسبة للشريعة حسب آراء علماء المسلمين لم يتم ورود نص حول منع أو كراهة النوم في فترات العصر ولكن العديد من الباحثين والأطباء وأطباء طب النوم أكدوا ضرر النوم بفترات النهار وعلماء الشرع قالوا لا يجوز للمرء أن يضيع صلاته بالنوم ويرى عدد من الفقهاء والمحدثين أن الحديث الوارد في تلك الموضوع وهو ( من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه ) حديث ضعيف ، و لذلك لا يمكن اعتبار نوع العصر مكروهاً حسب ضعف الرواية فمن كان بحاجة إلى أن ينام في فترة العصر لحاجة أو ضرورة أو كما اعتادت بعض المجتمعات فله هذا ولكن ما يتعلق بالرسول صلّ الله عليه وسلم انه لم ينام بالعصر قط واعتداد صلاة العصر ثم المشي وقت الظهراوين (البقرة وآل عمران) مسافة الساعتين وينام صلّ الله عليه وسلم بعد العشاء من هنا جاءت كراهة نوم العصر ولكن الطب الحديث أثبت عدد هائل من الأضرار الصحية والنفسية التي تلحق بالجسد بسبب نوم العصر:
أضرار النوم في فترة العصر:
فترة العصر هي الفترة ما بين العصر والمغيب تلك الفترة التي يتم فيها التأثير في نشاط الغدد وعملية الاستقلاب الحيوي حسب علم الطاقة الحسية علم الطاقات الخمس ، في تلك الفترة يتم إفراز عدد من الهرمونات بالجسم ولكن النوم فيها يتسبب في إحداث الكسل والخمول وبطء الاستقلاب بالتالي حدوث أمراض البدانة والسمنة أيضا يساهم النوم فترة العصر في زيادة تراكم نسبة الكولسترول السيئ بالجسم والشحوم والدهون الثلاثية لأن الإنسان يتأثر بدرجات ميل الشمس خلال اليوم لذلك خلق الله تعالى الليل لباسًا وسكونًا للنفس البشرية .
يسبب النوم في فترة العصر خلل في الجهاز المناعي مما يجعل الجسم مغنم وفريسة سهلة ومستساغة لعدد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية بسبب تهديد دورة الإنسان اليومية يتسبب في إصابة الجهاز المناعي بالتشويش والاضطراب يتسبب في حدوث الأرق واضطرابات النوم حيث يتم منع الإنسان من النوم ليلا بالتالي السهر يحدث خلل في إفراز هرمون الميلاتونين يتم إفرازه بالمخ في منطقة محدده هي pineal Body التي يتم إفرازه بالليل ويقلل إفرازه في فترات النهار هو المؤثر تأثيرًا مباشرة في دورة النوم مرتبط إفرازه بتنظيم عدد من الهرمونات الأخرى مثل الإستروجين , البروجستيرون والتستيرون كما أن له تأثير كمضاد للأكسدة يحمي من أمراض مزمنة عند النوم عصرًا يحدث خلل في إنتاج وإفراز تلك الهرمون بالتالي تقلل مناعة الجسم ويحدث خلل في دورات النوم الطبيعية عند الإنسان حدوث الأرق واضطراب النوم لفترات طويلة لدى الإنسان يزيد من تعكر المزاج والاكتئاب وضعف الإنتاجية لن يحصل الجسم على نوم هادئ ومريح بالتالي لن يستطيع التخلص من السموم التي تراكمت على مدار اليوم داخل الجسم والدماغ كما أن النوم بالنهار يسبب تشوهات العضل وضعف عضلات الجسم في دراسة طبية تم إجراءها على عدد من المصابون بالأرق على مدار سنوات أثبتت وجود علاقة بين الموت المفاجئ والذين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم في فترات الليل ويستغنون بذلك بالنوم بالنهار مع احتمالية زيادة أمراض القلب والشرايين بسبب تراكمات
الكولسترول
..
لذلك من الأفضل تغير عادة النوم بالعصر واستبدالها بالنوم الصحي بفترات الليل لفجر ثم الحصول على القيلولة من 10-15 دقيقة وقت الظهيرة للتمتع بصحة نفسية وجسدية قوية ..