قصة روميو وجولييت
قصة روميو وجولييت هي قصة مأساوية للكتب وليام شكسبير ، وهي القصة التي كتبها في بداية حياته المهنية حول اثنين من النجوم المحبين الذين واجهوا صعوبات كبيرة انتهت بهم للإنتحار .
تحولت قصته إلى رواية مسرحية ، لتصبح من الروايات الأكثر شعبية لشكسبير خلال حياته ، جنبا إلى جنب مع هاملت ، وهي واحدة من مسرحياته الشهيرة .
تنتمي قصة روميو وجولييت إلى تقاليد الرومانسيات المأساوية التي تعود إلى العصور القديمة ، حيث تستند على مؤامرة الحكاية الإيطالية المترجمة والتي تشبه جولييت آرثر بروك في عام 1562 ، والتي سردها في نثر الرسام ويليام في قصر المتعة في عام 1567 .
ويعتقد ان شكسبير قد قام بتطوير المسرحيه خلال عام 1591 و 1595 ، وقد نشرت المسرحية لأول مرة في نسخة قورتو في عام 1597 ، وكان نص نسخة قورتو الأول من نوعية رديئة حتى تم تصحيح النص في الطبعات اللاحقة لتتوافق بشكل وثيق مع شكلها الأصلي . حيث استخدم شكسبير للبناء الدرامي الشعري ” وخاصة مع التأثيرات الكبيرة مثل التبديل بين الكوميديا والمأساة لزيادة المتعة ، مع التوسع في الشخصيات الثانوية ، وفي أسلوبها المستخدم للمؤامرات الفرعية في تجميل القصة” ، وقد أشاد بها بإعتبارها علامة مبكرة من مهارته المثيرة .
وتتضمن المسرحية لأشكال شعرية مختلفة من الشخصيات المختلفة ، ومع التغيير في بعض الأحيان في الشكل مع تطور الحرف ، على سبيل المثال ، كان روميو المستخدم الأكثر مهارة في السوناتة على مدار المسرحية .
معلومات عن وليم شكسبير وعن قصة روميو وجوليت
وليم شكسبير هو الكاتب الإنجليزي الذي ولد في 1564 وتوفي في 1616 ، وتميز الكاتب بإعتباره أعظم الشعراء والكتاب المسرحيين الإنجليز ، وهو من أبرز الشخصيات في الأدب العالمي إن لم يكن أبرزها على الإطلاق ، لذا فإنه الكاتب الشهير الذي يصعب تحديد مدى عبقريته بمعيار بعينه من معايير النقد الأدبي .
ويليام لشكسبير هو الكاتب الإنجليزي ذو الأثر الكبير في الأدب العالمي ، ولما له من تأثير على جميع الكتاب والشعراء والأدباء في كل البلدان وفي كل العصور ، بالإضافة إلى تأثيره في القارة الأوروبية وفي الأمريكتين وفي غير ذلك من القارات في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر ، وخاصة في القرن التاسع عشر ، وفي غير ذلك من القرون .
أما عن مدى تأثير ويليام لشكسبير في الأدب العربي فقد تأثر به الكثير من الأدباء ، كما ترجمت معظم مسرحياته وقدمت في الإذاعة والمسرح والسينما ، وفي هذا الكتاب ترجمت مسرحيته “روميو وجولييت” بما لها من إنتشار كبير وواسع على خشبات مسارح العالم العربي ، والتي تنتمي إلى المرحلة الثانية من مراحل إنتاجه الأدبي الذي قسمه الباحثون إلى عدة مراحل ، هما : المرحلة الغنائية ، والمرحلة التاريخية ، ومرحلة مسرحياته التراجيدية ، والمرحلة الأخيرة هي مرحلة إختتام حياته الفنية والتي تضمنت على بعض مسرحياته الشهيرة مثل “العاصفة” و “هنري الثامن” و”قصة الشتاء” وسجلين” .
مسرحية روميو وجولييت هي المسرحية المكتوبة من قبل ويليام شكسبير ، الذي كان مقيماً في إيطاليا . وتدور أحداث قصة روميو وجولييت بإعتبارها قصة حب مأساوية عن اثنين من النجوم المحبين ، وهم شباب من العائلات النبيلة الذين أصبحوا أعداء فيما بعد .
تدور أحداث قصة روميو وجولييت حول صراع قائم بين أرقى عائلات المدينة الإيطالية فيرونا ، وهما عائلة منتيغيو وعائلة كابوليت . خرج من ذلك الصراع ، قصة العاشقان روميو وجولييت . كان روميو من مونتيغيو وكانت جولييت من كابوليت . والذي أنتهى بمصير العاشقان إلى الإنتحار . كان روميو واقعاً بحب الحب وليس بحب روزالاين ، حتى قابل الحب الحقيقي مع جولييت ، وحينذاك شعر كليهما بالحب الحقيقي ، إلا أن القدر لعب لعبته ولم تسير الأمور على مايرام .