خطة دونالد ترمب بعد توليه الرئاسة الأمريكية

انتهت انتخابات الرئاسة الأمريكية بفوز

دونالد ترمب

ومن هنا أصبح هو الرئيس الجديد للولايات المتحدة الذي سوف يدخل البيت الأبيض مع بداية يناير العام المقبل، وقد شكل هذا الفوز صدمة في عالم أسواق المال والأعمال، على الرغم من كونه علامة واضحة في عالم الاقتصاد، فقد فاز ترمب بحصوله على 288 صوتا مقابل 218 صوتا لمنافسته هيلاري كلينتون، ولكنه استطاع أن يجمع عدد أصوات أكثر،نظرا لأنه شخصية اقتصادية كبيرة وقد استطاع من خلالها أن يطور من تبعاته السياسية ليصبح بذلك مسئولا سياسيا أمام الأميريكين، ومن خلال ذلك يتم طرح الكثير من القضايا الشائكة، فما هي خطة دونالد ترمب خلال أول 100 يوم من توليه الرئاسة وفقا لصحيفة واشنطن بوست وهذا ما نورده في المقال أدناه


خطة دونالد ترمب


بعد فوز الأمريكي دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وعد أن يجعل من أمريكا أعظم الدول لذلك حرص أن يقدم اقتراحاته الخاصة بخطة رئاسته خلال 100 يوم الأولى في خطاب قد ألقاه الشهر الماضي في مدينة جسيتيسبيرغ التاريخية وقد وضح ماذا سيفعل في أول 24 ساعة من توليه الرئاسة خلفا للرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما وكانت خطته كالتالي


1- ترحيل المهاجرين


أول خطوة سيتم إجراؤها من قبل ترمب هي خطوة ترحيل المهاجرين بطريقة غير شرعية من أصحاب السجلات الإجرامية، على الرغم من كون هذه الخطوة من أصعب الخطوات لأنها من الممكن أن تهدد اقتصاد الولايات المتحدة لأنها سوف تنتزع أناس بعينها من سوق العمل وهو أمر مستحيل، تقدِّر الدراسات الحديثة عدد أولئك الناس في الولايات المتحدة بأقل من 168,000 شخص. ولكن ترامب يحدِّد الرقم بحوالي مليوني شخص، في إشارةٍ إلى حساباته لـ”المجرمين”، وهُم الأشخاص الذين خالفوا القانون مخالفات صغيرة، فحصلوا مثلاً على مخالفة لتجاوز السرعة، كما يقوم أيضا بتعطيل الهجرة من المناطق التي بها إرهاب.


2- إصلاح واشنطن


وعد ترمب بتجفيف مستنقع سياسات واشنطن والمقصود بها السياسات المعتمدة على الأموال الطائلة، و تشمل إصلاحات يومه الأول تعديلاً دستورياً لتحديد فترات كل أعضاء الكونغرس وفرض حظر مدته خمس سنوات على مشاركة مسؤولي الكونغرس والبيت الأبيض في جماعات الضغط بعد انتهاء خدمتهم في الحكومة، وهي محاولة لتقليص حجم الحكومة حيث طالب بتجميد تعيين كل الموظفين الفيدراليين لتخفيض قوتها العاملة هذا باستثناء الجيش والصحة والأمن العام.


3- التجارة


سيقوم بفصل رئاسة ترمب عن الالتزام الجمهوري بالتجارة الحرة والتي تفرض مجموعة من السياسات الوقائية والتي من خلالها يتم غلق الحدود الاقتصادية الأمريكية، ومن جانبه سيعلن إعادة بحث اتفاقية أميركا الشمالية للتجارة الحرة مع كندا والمكسيك، سيُلغي مشاركته في شراكة عبر الأطلسي، وهي اتفاقية مثيرة للجدل للتجارة بين 12 دول.


4- السياسة الخارجية


أقر دونالد ترمب أنه ريما لا يضمن حماية دول الناتو الصديقة والتي تخضع للهجوم، وقد قال في حوار أجراه مؤخرا، أن أمريكا لن لن تساعد دولةً ما إلَّا إذا كانت تلك الدولة قد أوفت بـالتزاماتها داخل التحالف، وهو الأمر الذي يعني تحديد شروط لدفاع أميركا عن حلفائها الرئيسين، تقلَّب رأي ترامب في قضايا مهمة بما فيها قضية سوريا. فمؤخراً ألمح المرشَّح إلى أنَّه يرى بشار الأسد، الديكتاتور السوري، أخف الضررين عند مقارنته بجماعات المعارضة المتمرِّدة المدعومة من الولايات المتحدة، التي يملك بعضها ميولاً إسلامية.


5- الطاقة والبيئة


أما فيما يخص جانب الطاقة والبيئة فقد خطط ترمب لإلغاء دفعات من مليارات الدولارات التي تتلقاها برامج الأمم المتحدة للتغير المناخي، وقال سيعيد توجيه الأموال للإنفاق على مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة، وقد وعد أيضاً برفع القيود على التكسير الهيدروليكي وإنعاش الإنتاج الأميركي للنفط والغاز الطبيعي.


6- محو باراك أوباما من كتب التاريخ


من أولى إجراءات ترمب هي التخلص من آثار رئاسة بارات أوباما، فقد وعد بإلغاء كل إجراء تنفيذي أو مذكرة تفاهم أو أي أوامر قد أصدرها أوباما، ومن أبرزها نظام حسابات التوفير الصحية الذي يشرع ترمب في القيام به بديلا للنظام الأخر الخاص بالتأمين الصحي الذي أمر به أوباما.