ماهو تعريف الشرطة ؟
هم مجموعة من الأفراد الموظفين الحكوميين والمكلفين بما منحتهم الدولة من سلطات على حفظ الأمن والاستقرار في المجتمع عن طريق مجموعة من الإجراءات و القوانين المكلفين بتنفيذها داخل المجتمع ، حيث أنهم يعملون في ظل جهاز يعمل على تنظيم أعمالهم و هو جهاز الشرطة ، حيث أن دور الشرطة الكبير و الحيوي في حفظ الأمن هو حاجة أساسية من حاجات المجتمع بشكله العام أو للأفراد على مستوى الفرد ماله وأملاكه ومسكنه وأبناءه وأهله ، حيث أن أهمية الأمن الوظيفة الأساسية للشرطة تكمن في كونها ضرورة أساسية لتطور المجتمع وهي صمام الأمان لبقائه واستقراره حيث أن انعدام وجود الشرطة يعنى خلل في مفهوم الأمن بالمجتمع حيث ستسود الفوضى والسرقة والتخريب وأعمال النهب والاعتداء بأشكالها المختلفة وبالتالي فلن يكون هناك مشروعات أو استثمارات أو نشاط تجاري حيث أن عامل الأمن هو عامل أساسي وحيوي لكل ذلك حيث لا يمكن لأي أفراد أو مجتمع بشكله العام العمل والتقدم في ظل وجود تهديد للسلامة الشخصية للفرد أو للسلامة المجتمعية ، إذن فدور الشرطة لا يمكن الاستغناء عنه حيث انه هو من يبعث الإحساس بالطمأنينة داخل المجتمع والاستقرار حيث عملها على منع وقوع الجرائم في المجتمع بأنواعها المختلفة من سرقة واغتصاب وقتل ونهب وأعمال تخريبية وإرهابية حيث من ضمن أعمال الجهاز الشرطي القبض ومطاردة مرتكبي كل تلك الأفعال والجرائم عن طريق كشفها لملابسات وأحداث وأشخاص تلك الجرائم وأيضاً ما تقوم به الشرطة بأقسامها المختلفة مثل شرطة المرور وما تقوم به من أعمال تنظيمية في الكثير من الأعمال المرورية مثل تنظيم سير المركبات السيطرة السريعة على أي عوامل توثر على السيولة المرورية مثل الحوادث أو أعمال المنازعات الشخصية وأيضاً دور الشرطة الكبير في عمليات البحث عن المفقودين والمختطفين إذن فالدور الشرطي في أي مجتمع لا يمكن الاستغناء عنه .
مخاطر غياب الشرطة :
– لغياب العمل الشرطي العديد من الآثار السلبية على أمن الدولة والمجتمع والأفراد به ومنها الأتي :-
أولاً :-
انتشار الجريمة ونسبها في المجتمع مثل السرقة والاعتداء الشخصي كالاغتصاب والقتل والنهب وغيرها من الجرائم الخطيرة على كيان الدولة كالأعمال الإرهابية والتخريبية .
ثانياً :-
تفشى الفوضى والاضطرابات في المجتمع حيث لا يستطيع أي فرد من أفراد الدولة أن يامن على ماله أو أهله أو ممتلكاته الشخصية .
ثالثاً :-
تعم الفرقة والنزاعات الشخصية بين أفراد المجتمع وطوائفه المتعددة حيث لا يوجد من يحل تلك المشاكل أو يسيطر على تلك النزاعات
رابعاً :-
انتشار الفساد والاحتكار والتدني بأشكاله المتعددة .
الأنشطة والأعمال الأساسية للشرطة :- أولاً :-
الحفاظ على النظام العام وتنفيذ اللوائح والقوانين .
ثانياً :
– إقامة دوريات في الشوارع للحد من وقوع الجريمة والتدخل السريع في أي منازعات أو أعمال تخالف القانون .
ثالثاً :-
البحث والقبض على المطلوبين أمنياً في جرائم ووقائع مخالفة للقانون .
رابعاً :-
عمليات البحث عن المفقودين .
خامساً :-
الحفاظ على حياة وسلامة الجماهير مثل مباريات كرة القدم أو الندوات والمؤتمرات السياسية .
سادساً :
– حماية المواكب الهامة والأفراد في المناصب الهامة والحساسة بالدولة .
سابعاً :-
منع أي نشاط مخالف للقانون مثل بيع المخدرات .
ثامناً :-
أعمال النجدة السريعة في حالة تعرض أي فرد لخطر ما .
تاسعاً :-
العمل على حماية البيئة بشكل عام ومنع تلويثها من جانب بعض الأفراد أو المؤسسات .
عاشراً :-
عمليات جمع المعلومات عن أي أعمال تهدد الدولة وتعرض حياة المواطنين بها للخطر مثل الأعمال الإرهابية .
العناصر الأساسية لعمل الشرطة :-
أولاً :- العمل على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والأعمال التجارية والتي توفر دخول للمواطنين أو الأفراد في المجتمع والحفاظ عليها .
ثانياً :-
العمل على توفير ووضع الأنظمة الأمنية والقواعد للعمل على تنظيم حياة الأفراد في المجتمع .
ثالثاً :- العمل على تطبيق العدالة بين الأفراد في الدولة لما تقوم به من إلقاء القبض على المخالفين وأصحاب الجرائم وتقديمهم للمحاكمات .
مجالات عمل الجهاز الشرطي
:-
الأمن المعلوماتي :-
وهو مختص بجرائم امن المعلومات كالإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة .
الأمن في العبادات :-
وهو يعني المساجد والكنائس وتوفير الأمن له ومنع الاعتداء عليها .
الأمن الفكري :-
وهو معنى بالأفكار المتطرفة ومقاومتها ومنعها من الانتشار بالمجتمع .
الأمن البدني :-
وهو سلامة الأشخاص والأفراد جسدياً ومنع وقوع أي اعتداء عليهم بأي شكل .
الأمن السياسي :-
وهو مناهضة ومحاربة وجود أي جماعات أو فئات تهدد نظام الحكم بالدولة وتشكل خطرا على استقرار المجتمع .