ما الفرق بين السنة و الشيعة ؟

السنة ،و الشيعة هناك العديد من الإختلافات بين كل منهما ،و وقع بينهما الكثير من المواقف التي كان هدفها الأساسي اثبات صحة الاعتقاد ،و السؤال الآن ما الصحيح ،و ما الفرق بينهما ..؟ تفضل عزيزي القارئ بمتابعة السطور التالية لهذه المقالة ،و سوف تجد أدق التفاصيل .



لمحة عن عقيدة التوحيد عند السنة ،و الشيعة

..

أهل السنة يؤمنون بوحدانية الله سبحانه ،و تعالى فهو الواحد الأحد الفرد الصمد ،و دائما يدعون الله سبحانه ،و تعالى ،و لا يرجون غيره ،و يؤمن أهل السنة بالأنبياء جميعهم ،و برسالتهم التي جاءوا بها لهداية الناس ،و صلاح أمرهم أما أهل الشيعة فهم يؤمنون بالله سبحانه ،و تعالى ،و بوحدانيته ،و لكن يتصرفون تصرفات متناقضة لأنهم يشركون علي بن طالب رضي الله عنه ،و أبنائه في عبادتهم ،وعندما يقعوا في شدائد يتوسلوا إلى أئمتهم .



ما الفرق بين السنة ،و الشيعة ..؟


هناك فرق كبير بين السنة ،و الشيعة في العديد من الأمور التي لها علاقة بالدين ،و من أبرز الأمور التي نشاهد بها اختلاف ملحوظ بينهما العقيدة ،و الخلق ،و سنبرز الآن عدد من أوجه الإختلاف ،و سنوضح كيف يراها كل منهما :


* أولا أركان الإسلام ..

يرى السنة أن أركان الإسلام كما وضحها لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أركان ،و هم الشهادتين ،و اقامة الصلاة ،و ايتاء الزكاة ،و صوم رمضان ،و حج البيت ،و لكن عند الشيعة الأمر غير ذلك فبعد الشهادتين أعظم الأركان تؤكد أن الإمامة من حق الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،و أنها لا تخرج عن أولاده ،و الجدير بالذكر أنهم يفسرون الإمامة مثل النبوة آي انها تستلزم العصمة من الذنوب جميعها ،و ذلك منذ الولادة ،و حتى الوفاة .


* ثانيا القرآن الكريم ..

القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع عند أهل السنة فهم يؤمنون بالقرآن الكريم ،و بأنه صحيح مائة بالمائة ،و لا يوجد به تحريف مستندين إلى قول الله سبحانه ،و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” إنا نحن نزلنا الذكر ،و إنا له لحافظون ” صدق الله العظيم ،و لكن الشيعة رأيهم غير ذلك فهم لا يقومون بالإعتماد على القرآن الكريم كمصدر أساسي للتشريع ،و بالإضافة لذلك قاموا بتحريف القرآن الكريم بالطريقة التي تتناسب مع معتقداتهم ،و يلجأ أهل الشيعة إلى الأئمة على اعتبار أنهم مصدر هام يعتمد عليه في التشريع .


* ثالثا الأحاديث النبوية الشريفة ..

جميع أهل السنة يعرفون أن الأحاديث النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم ،و بالطبع اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،و سنته من الأمور الهامة التي لا يجب التقصير بها ،و لكن الشيعة مفهومهم يختلف تماما فهم يثقون بما نقله آل البيت الكرام ،و لا يعترفون بكل ما جاء به أئمة الحديث البخاري ،و الشافعي .



ما هو موقف أهل السنة ،و الشيعة من الصحابة .. ؟


للصحابة الكرام رضوان الله عليهم عند أهل السنة مكانة كبيرة ،و ذلك لما قام به الصحابة من جهد في نشر الدعوة ،و لكن الشيعة لا يعترفون بالصحابة رضوان الله عليهم ،و فكل ما يفكرون به أن الصحابة ،و المبشرين بالجنة جميعهم قد كفروا إلى فئة قليلة فالشيعة يضعون الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكانة مرموقة فالبعض يرى أن الإمام علي رضي الله عنه نبي و البعض الآخر يري الإمام علي ولي .