الدكتورة ملاك الثقفي أول طبيبة سعودية تحصل على زمالة الأمراض الوراثية من هارفارد

تتطور المملكة العربية السعودية يومًا بعد يوم على المستوى الطبي والصحي ذلك بفضل الجهود التي تقوم بها المملكة في هذا المجال لدعم التعليم والأبحاث المستمرة لرؤية وطنية يتم فيها تعزيز إنتاجية أبناء وبنات الوطن السعودي لذلك تحرص المملكة العربية السعودية على إخراج النشأ و تأسيسه بما يتكيف مع معطيات بناء الوطن تسجل السعودية عدد من النجاحات المتواصلة في مجالات كثير أهمها الدراسات المتخصصة والمجال الطبي والبحوث الطبية، تواصل المملكة في دعم أبناءها وتسجيل النجاحات المتواصلة على عدد من الأصعدة في شتى المجالات لم يقتصر التميز والإبداع فقط على الشباب بل للفتيات أيضًا حيث تقدم المملكة نماذج مشرفة في الميادين الطبية على الخصوص من ضمن تلك النماذج الدكتورة

ملاك الثقفي

.

الدكتورة ملاك الثقفي هب الطبيبة الاستشارة في علم الأمراض العصبية في

مدينة الملك فهد الطبية

والباحث الرئيس في المعمل الخاص بالجينوم السعودي بالمدينة الطبيبة وهي أستاذ البحث المساعد في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية ومركز أبحاث الجينوم هي أول طبيبة سعودية يتم قبولها في زمالة أمراض وأورام الجهاز العصبي بمنحة كاملة في جامهة هارفارد بسبب خبرتها الكبيرة في أورام السرطان الجينية .

الدكتورة ملاك الثقفي من مواليد المملكة العربية السعودية في مدينة مكة المكرومة تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة عملت في منصب استشاري تخصص الأمراض العصبية والجينية الجزئية في مدينة الملك فهد في مدينة الرياض و استشاري أمراض عصبية وجينية وباحث رئيسي في مستشفى بريغهام آند ويمن، وعضو هيئة تدريس محاضر بدوام جزئي في كلية الطب بجامعة هارفاد، تقول الدكتورة ملاك أنها منذ الصغر وكانت تعاني من مرض وراثي كانت تتردد على المستشفيات كثيرًا مما جعلها تحلم بدراسة الطب بالتحديد في علم الأمراض الوراثية الجينية مما جعلها تتفوق في هذا المجال وتكون من الأوائل في منطقة مكة المكرمة انتهت إلى مشروع الجينوم البشري عام 2003 الذي لم يكن موجودًا في السعودية ولا العالم العربي ثم التحقت ببعثة خادم الحرمين الشريفين لدراسة علم الجينات الوراثية والتخصصات الدقيقة في علم الأمراض الجراحية ثم وزمالة ما بعد الدكتوراه في جينوم أورام الدماغ والعمل في مستشفى بريغهام آند ويمن.

حصلت الدكتورة عام 2015 على جائزة مكة للتميز العلمي والتقني حيث تجاوزت أبحاثها الخمسين  بحثًا في مجلات علمية رائدة في المجال الوراثي في مجلات علمية مرموقة ومؤتمرات دولية مع زملاء من جامعات عالمية من ضمن دراساتها دراسة الطفرة الجينية المهمة في أورام الدماغ الدبقية ولقى هذا البحث اهتماما كبيرًا في الوسط العلمي والبحث الأخير في اكتشاف جين PIK3CA قالت أن الخلل في هذا الجين يوجد له أدوية موجهة سوف تفتح الباب لعلاج الأورام بدون أي تدخل جراحي تم نشره في مجلة أورام الدماغ Neuro-oncology وعدد من المجلات العلمية الأخرى .

قالت الدكتورة أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وضعت لها أسس دراسة علم الجينات الذي سوف يحقق نجاحات إستراتيجية في وزارة الصحة السعودية و توفر العلاج اللازم لمرضى السرطان و ترفع من الوعي الصحي بالأمراض الجينية و تشكيل هيئات تخدم وزارة الصحة السعودية وتوظيف مهارات سعودية مدربة بالولايات المتحدة الأمريكية تقول في برنامج 2030 الذي سوف يحاول تطوير المهارات الداخلية للوطن والكفاءة التنافسية من خلال أبحاث العلوم والتقنية

من ضمن مشاريع مدينة الملك عبد العزيز برنامج إعداد القادة التقنيين لدعم تطوير المحتوى المحلي بالسعودية وبرنامج تحفيز الجيل الناشئ في الدخول في مجالات العلوم والتقنية وأيضا برنامج دعم البحث والتطوير للجامعات والمؤسسات الطبية والبحثية لتطوير المحتوى المحلي السعودي ، وبرنامج مراكز الابتكار الصناعي السعودي ، وتوطين تقنيات الصحة في المملكة ..