من هو يسوع ؟
الحمد الله على نعمة الإسلام ،و كفى بها نعمة فالإسلام هو دين السلام ،و السماحة ،والرحمة الذي تعلمنا منه جمعيا كيف نحترم الديانات الآخرى ،و نحسن التعامل مع أصحابها ،و اليوم سوف يكون موضوع مقالنا عن يسوع .. ،و سنجيب عن السؤال الذي يريد الكثير التوصل لإجابته من هو يسوع ..؟ فقط تفضل عزيزي القارئ بمتابعة السطور التالية لهذه المقالة ،و سوف تجد أدق التفاصيل .
من هو يسوع
..؟
تعددت النظرات التاريخية حول يسوع فبعض المؤرخين فمنهم من يشير إلى إن يسوع رجل دين يهودي أو حكيم أو أحد الأشخاص الذين حلموا لواء الإصلاح الإجتماعي ،و سعوا نحو نشر الأخلاق الحميدة ،و المساواة ،و من أهم المفاهيم التي تبناها هي الوعظ عن ملكوت الله .
يسوع في المسيحية
..؟
يحظى يسوع في المسحية بمكانة لا مثيل لها فهم ينظرون إليه على أنه المسيح الذي كان اليهود في انتظاره ،و حمل معه عدد من نبوءات العهد القديم ،و المسيح ولد من عذراء ،و قد جاء ميلاده بمعجزة لن يصدقها أحد ،و هذا ان دل على شيء فهو يدل على قدرة الله سبحانه ،و تعالى ،و والدة المسيح هي السيدة مريم العذراء ،و خلال مشواره قام المسيح بتقديم تعاليم متعددة ،و هذه التعاليم صالحة لكل زمان ،و كان ملهما لمن اتبعه ،و يمكن تمثيل حياته بأنها انجيل عمل ،و من أبرز ما قدمه أنه أسس الكنيسة ،و حرر البشرية ،و عاش المسيح عيسى ابن مريم حياة طاهرة لم يقوم خلالها بارتكاب آي ذنب ،و الجدير بالذكر أن رسالة المسيح كانت لسنوات قليلة في فلسطين ،و هذا قبل أن يتم صلبه بأيد الرومان ،و كان المسيح يملك القدرة على غفران الذنوب ،والقيام أيضا بطرد الشياطين ،و بناء على قدرته لعمل كل هذا أعلن أنه ” المخلص يسوع ” و من الصعب على الكثير من البشر تصديق قصة المسيح فهم يعتقدون أنها لا علاقة لها بالحقيقة فهم لا يصدقون أن يسوع هو الله الظاهر في الجسد ،و تركيزهم بالدرجة الأولى أن شخصية يسوع المسيح دورها الأساسي هو تعليم الأخلاق النبيلة ،و أنه ليس كما يقال أنه الله الذي يظهر في الجسد ،و قد كان بشرى سارة للكثير ,و يقال أن يسوع مات على الصليب ،و ذلك أثناء تكفيره للذنوب التي قام العالم بارتكابها ،و بعد موته قام من بين الأموات ،و قدم وعد للمؤمنين بعودته مرة آخرى في آخر الزمان ،و في العقيدة المسيحيىة أن يسوع بذلك كمال للإعتلان الإلهي للبشرية ،و أنه كذلك هو ختام رسالات السماء .
نظرة الإسلام للمسيح
المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام جاء ذكره في القرآن الكريم بداية من ولادته ،و حتى الرسالة التي أنزلت عليه ففي الإسلام رسالة عيسى ابن مريم كانت لبني اسرائيل لكي يصل لهم رسالة التوحيد ،و الإيمان بالله سبحانه ،و تعالى بالطبع يؤمن المسلمون بأن الإنجيل قد نزل على سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام ،و كانت رسالة الإنجيل تحمل الكثير من المعاني النبيلة السامية فالإنجيل ساعد في ارساء التقوى ،و التواضع ،و الجدير بالذكر أن الرسالة الحقيقية للإنجيل كان قد تم تحريفها مرات عديدة .
ذكر عيسى ابن مريم في القران
بسم الله الرحمن الرحيم
” نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ”
صدق الله العظيم .
بسم الله الرحمن الرحيم
” وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ”
صدق الله العظيم .
والجدير بالذكر أن القرآن الكريم أكد أن المسيح عيسى ابن مريم لم يصلب و الدليل في هذه الآية الكريمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
” وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ”
صدق الله العظيم .
وفاة عيسى ابن مريم .. بسم الله الرحمن الرحيم
” إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ”
صدق الله العظيم .