عند دخولك روما ستجد أن أصحاب الأماكن الحيوية القريبة من ملعب كرة القدم يرفعون لافتات وشعارات مؤيدة لفريق روما وصور توتي في كل مكان توتي هنا ليس لاعب كرة قدم فقط توتي عند كثير من الأيطاليين هو ملك روما المتوج والبعض الأخر يطلق عليه أخر ملوك روما قصة حب شديدة ما بين الجماهير وهذا اللاعب فربما تعصف الأزمات بالفريق ولابد من التغير فالكل يبدأ يفكر في تغير أجهزة فنية أو مجالس أدارات أو لاعبين ولكن توتي بالنسبة لهم خط أحمر لا يجروء أحد أن يقرب منه حتى أدارة روما ربما تضحي بمدرب من أجل توتي الذي وراءه شعبية وصفها البعض بالشعبية الرئاسية بأيطاليا مسيرة رائعة من هذا اللاعب جعلت الكل يقف أحتراما له ويحيه على مجهوده الوفير الذي يقدمه حتى اليوم فبتاكيد لاعب مثل توتي يجب أن نتعرف عليه أكثر وسبب هذا الحب من جماهير فريقه وهو ما سوف نوضحه خلال الأسطر القليلة القادمة .

قصة نجاح ملك روما :

ولد توتي في عام 1976 بورتا ميترونيا الواقعة في مدينة روما ، بدأ ولاول مرة لعب الكرة في سن الخامسة من عمره وبتدعيم من أصدقائه ووالده أستمر في ممارسة لعبة الكرة حتى عامه الثالث عشر والذي أراد فريق روما ضمه ليكون ضمن صفوف الناشئين وكان يتم أستدعائه للفرق الأكبر سنا حتى يشارك معاهم حتى أن أتم عامه السادس عشر في عام 1992 أنضم للفريق الأول وقتها وشارك في بعض المبارايات وأبدى بلاء حسن وفي خلال ثلاث مواسم متتالية بداية من موسم 1995 حتى عام 1998 أحرز حوالي 46 هدف فأصبح عنصر مؤثر بالفريق ولا يمكن الأستغناء عنه ، توقع الكثريين أن ينضم للمنتخب الأيطالي في كأس العالم بفرنسا 1998 ولكن لم يتم ذلك ، فبداية من عام 2000 تم أستدعاءه ضمن كتيبة الأزوري المشاركة في بطولة الأمم الأوربية في هولندا وبلجيكا وتالق توتي مع منتخب بلاده وأختير رجل المباراة في النهائي أمام فرنسا ولكن وقتها خسر المنتخب الأيطالي ولكن يبقى عام 2000 عام كبير شهد تطور كبير في مستوى توتي على يد فابيو كابلو والذي طور مستواه بشكل رائع وأحرز لقب الدوري الأيطالي وأحرز لقب السوبر عام 2001 كأول بطولاته مع فريقه ، وفي عام 2002 تم أستدعاء توتي لقائمة المنتخب الأيطالي المشاركة في بطولة كأس العالم بكوريا واليابان ولكن المنتخب الأيطالي لم يقدم شئ في البطولة ، أنهالت على اللاعب كثير من العروض من أكبر أندية العالم مثل ريال مدريد وبرشلونة ومان يونايتد ولكنه كان الرد بأنه يقوم بالتجديد لفريق روما لسنوات أخرى وهذا سبب عشق الجماهير له وهو عشقه وحبه لناديه فرفض ملايين تم عرضها عليه من أجل عشق وحب الكيان الذي ينتمي اليه مشجعا قبل أن يكون لاعبا وفي عام 2006 كان توتي في قائمة المنتخب الأيطالي الذي فازت معنا بكأس العالم بعد فوزه على المنتخب الفرنسي وشارك في معظم المبارايات حتى المباراة النهائية فهو يعتبر اللقب الأغلى في حياة أي لاعب بالطبع وأعلن معاها أعتزال اللعب الدولي بعد هذا اللقب وواجه ضغوط كبيرة من الجماهير ومدربي المنتخب الأيطالي وقتها من أجل العدول عن القرار ولكنه رفض وفضل التركيز مع فريق روما وبالفعل حقق ثلاث بطولات متتالية ببطولة الكأس 2007 وعام 2008 كما أحرز كأس السوبر في نفس العام بعدها ظل توتي بالفريق حتى الأن ولكن مع الأصابات المتكررة وتقدم السن للاربعين عام لم يكن لتوتي مكان بالتشكيل الأساسي في الفريق ولكنه حتى الأن عندما تتيح له فرصة للعب يكون مؤثرا يا أما بهدف أو صانع الهدف ويكون تأثيره أيجابي على زملائه بالفريق من حيث بث الروح القتالية ، توتي لاعب عظيم أختير من الفيفا من أعظم اللاعبين الأحياء في العالم فهناك لاعبيين كثيرين ولكن هناك توتي واحد فقط . .