يواجه الزوجين خلال مشوار حياتهم الكثير من الصعوبات ،و التغيرات ،و لعل من أبرز التغيرات التي تواجههم التغيرات الإقتصادية التي تدفع بالزوج إلى البحث عن وظيفة ببلد آخر غير بلده فيسافر إليه مضطرا ،و يترك زوجته ،و كان ذلك التحدي في الماضي سبب جوهوري لفشل العلاقة الزوجية ،و لكن الآن ،و في ظل ما نعيشه اليوم من تقدم تكنولوجي أصبح من الممكن أن تتعامل الزوجة مع زوجها ،و كأنه يعيش معها ..!! هل يمكن ذلك ..؟ بالفعل يمكن ،ولكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الإلتزام ،و تعلم مهارات التواصل ،و سوف تخبرنا الأجزاء التالية لهذه المقالة بأهم النصائح التي يمكن من خلالها المحافظة على علاقة حميمة ناجحة بالرغم من بعد المسافات .

دور التكنولوجيا الحديثة في تقريب المسافات بين الزوجين

..

زاد مؤخرا عدد التطبيقات الحديثة التي ساعدت في القضاء على هذه المشكلة حيث حافظت على الإتصال بين الزوجين مهما كانت المسافة بينهم ،و ذلك لأن التواصل بشكل مستمر يمكن المحافظة على العلاقة العاطفية بينهما ،و اذا تحقق ذلك فمن الممكن المحافظة العلاقة الحميمة ،و السؤال الآن كيف يمكن المحافظة على العلاقة الحميمة بين زوجين تفصل بينهما آلاف الأميال ..؟

اذا كنتي تقابلين رغبة زوجك في ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح بالرفض سوف تتوقفي عن ذلك بعد قراءة هذا المقال

ممارسة العلاقة الحميمة ثلاث مرات صباحا أسبوعيا تحد من الأزمات القلبية

الحديث في الهاتف ..

الحديث عبر الهاتف بين زوجين فصلت بينهما المسافات لابد أن يمتاز بالإثارة الشديدة ،و يتحقق هذا من خلال اختيار أفضل الكلمات التي يفضل الشريك سماعها ،و اذا كان الحديث ليلاً لابد أن تكون نبرة صوت الزوجة هادئة مغرية بجانب ذلك عليها أن تلقي بعض الكلمات الساخنة ،و المثيرة التي تدفع الشريك للإستمرار في الحديث معها .

الاستفادة من برامج الكاميرا المتاحة عبر الإنترنت ..

لقد نجح الإنترنت في أن يجعل العالم بأكمله عبارة عن قرية صغيرة ،و يمكن للزوجين رؤية بعضهما كل يوم فمثلا من خلال برنامج سكايب الذي وفر للزوجين فرصة رائعة لذلك بالصوت ،و الصورة .

الهواتف الذكية ..

الكثير من الناس خلال هذه الآونة لديهم هواتف ذكية ،و تلك الهواتف تحتوي على نخبة هائلة من التطبيقات من أبرزها واتساب ،و ما سنجر ،و غيرها يستطيع للزوجين من خلالها تبادل الرسائل الحارة ،و الصور المثيرة فمن الممكن أن تقوم الزوجة بإنساء بريد الكتروني مخصص حتى تقوم من خلاله بمغازلة زوجها ،و تختار لهذا البريد عنوان مثير للغاية ،و تبدأ من خلاله ارسال رسائل نصية جنسية يمكن للزوج تحفز الزوج على الحديث معها بشأن العلاقة الحميمة ،و على الزوجة عندما تبدأ بمحادثة زوجها عبر البريد الإلكتروني أن تقوم بتهيئة غرفتها لذلك من خلال تشغيلها للموسيقى الهادئة ،و فالهدوء ،و تحسين المزاج أمر فعال جدا فهو ينعكس بالمزيد من الرومانسية في حديثك مع زوجك .

هل تعلم أن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة مضر بالصحة ؟! تعرف على الأسباب عبر مقال

أخبار طبية تبرز خطورة توقف العلاقة الجنسية بين الزوجين

تحضير رسائل قبل السفر

..

لا يمكن للرسائل الإلكترونية أن تخلق رغبة جنسية عند كل الأزواج ،و لكن الأمر يختلف من رجل لآخر فالرسائل المكتوبة بخط اليد أفضل بالنسبة لبعض منهم ،و كذلك يمكن للزوجة أن تعطرها براحة العطر الذي يفضله زوجها ،و ،و من الممكن قبل السفر أن تقوم الزوجة بكتابة مجموعة من الرسائل المثيرة ،و تقوم بوضعها في حقيبته ،و جيوب ملابسه مثل جيب قيمصه ،و لابد أن تحرص الزوجة على أن تكون هذه الرسائل معبرة عن احتياجها له .

أخيرا

..

النصائح التي عرضتها السطور السابقة من أجل المحافظة على العلاقة الحميمة بين الزوجين في ظل المسافات البعيدة ربما تكون مؤثرة ،و ذات جدوى لفئة معينة من الأشخاص ،و العكس بالنسبة لآخرين يرون أن الوسائل الإلكترونية ،و الحديث بالهاتف لا يمكنه على الإطلاق أن يعوضهم عن الإتصال الجسدي ،و لكن ما عرض مسبقا يمكن الإستفادة منه في المحافظة على أواصر المحبة بين الزوجين ،و زيادة شعورهم بالإرتباط ،و خلق نوع من أنواع المتعة بينهما ،و لمن يريد أن يخوض تجربة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة للمحافظة على العلاقة الحميمة لابد أن يكون لديه قدرة عالية على الخيال .

لماذا تبكي أغلب النساء بعد الجماع ..؟ تعرف على الأسباب من خلال مقال

أسباب بكاء المرأة بعد ممارسة العلاقة الحميمة