تنفيذ القصاص في الخادمة الأثيوبية قاتلة الطفلة لميس
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز ” ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب” صدق الله العظيم، فأصبحت جرائم القتل الناجمة عن الخادمات والعاملات كثيرة جدا وكأنهن أتوا إلى المملكة حتى يقتلوا أرواح بريئة وليس أن يعملوا ويحصلوا على أموال مقابل خدمتهم، فلقد اهتز المجتمع السعودي للكثير من حوادث القتل والاعتداءات التي نفذتها العاملات خاصة العاملات الأثيوبيات فجميعنا نتذكر حادثة فتاة العوالي في مكة والطفلة العنود التي لم يتجاوز عمرها 3 سنوات وقت قتلها والطفلة السورية التي قد قتلت في الرياض أثناء نومها وغيرها من الحوادث المشابهة، ولكن حادث مقتل الطفلة لميس هو من أبشع الحوادث التي حدثت في المملكة بجميع أرجائها لأنها نفذت على أيدي الخادمة الأثيوبية وقد هزت هذا الحادث الرأي العام وذلك أواخر يونيو عام 2013 حيث انتظر الجميع الحكم على هذه الخادمة وتحقيق القصاص العادل والذي جاءت تفاصيله اليوم بالحكم على هذه الخادمة بالإعدام رميا بالرصاص وهو الأمر الذي أسعد الكثيرين لتنفيذ حكم الله ، وإليكم في هذا المقال تذكير بتفاصيل مقتل الطفلة لميس وحكم المحكمة الذي أسعد الجميع.
تفاصيل حادث مقتل الطفلة لميس
تعود أحداث هذا الحادث إلى عام 2013 حيث تعمل الخامة الأثيوبية الجنسية زمزم بوريك لدى أسرة سعودية في حوطة بني تميم، وكان والد الطفلة لميس يعمل معلما في معهد حوطة بني تميم العلمي ، حيث عملت لدى هذه الأسرة حوالي 9 أشهر وقد رفضت العمل في بداية الأمر ثم وافقت مرة أخرى على العمل، ويوم الحادث كان الأب في مناسبة خارج حوطة بني تميم والأم بالمنزل وقد قامت الطفلة بتقديم الطعام إلى الخادمة ولكنها غدرت بها وقامت بقتلها وليس هذا فحسب بل قامت بفصل رأسها عن جسدها وتوجيه عدة ضربات لها بالساطور وقامت بقطع إصبع من قدمها وذلك في دورة المياة ثم أغلقتها عليها وحينما لاحظت الأم تأخر ابنتها عنها قامت بالبحث عنها في غرفتها وفي المنزل بالكامل فلم تجدها هي ولا الخادمة ولكنها وجدت باب دورة المياة مغلقا فشعرت بالخوف واتصلت بزوجها الذي أرسل شقيق زوجته ليجد الصدمة حينما رأى سائل أحمر خارج من باب دورة المياة فكسر الباب ووجد الطفلة غارفة في دمائها فانهارت الأم وأغمي عليها، وبالبحث عن الخادمة وجدها عند سور المنزل ومعها الساطور أداة الجريمة وتهدد كل من يحاول التقرب منها وقام خال الطفلة بالاتصال بالجهات الأمنية والقبض على الخادمة التي اعترفت بقيامها بهذا الحادث.
حكم المحكمة اليوم
أعلنت وزارة الداخلية أمس عن تنفيذ حكم القتل قصاصا في الخادمة الإثيوبية قاتلة الطفلة لميس وأيد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجانية المذكورة، وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجانية الاثنين بمدينة الرياض.
وقد حضر الأب وزوجته والخال قبل تنفيذ الحكم وقد رأوا الخادمة الإثيوبية وطلب منها السجانات بأن تعتذر لهم جميعا ولكنها رفضت واكتفت بالنظر إليهم ثم عادت بنظرها إلى الأرض، ولم تتحمل الأم رؤيتها وانهارت ودخلت في نوبة بكاء شديدة جدا.
تغريدة الأب بعد تنفيذ الحكم
بعد أن نفذ الحكم في العاملة الإثيوبية بالرياض غرد والد الطفلة عبر حسابه في «تويتر»: «بحمدالله تم تنفيذ القصاص في قاتلة لميس اليوم الاثنين، في سجن النساء بالرياض رمياً بالرصاص»، فيما كانت له تغريدة سابقة بعد مقتل ابنته تداولها المغردون، قال فيها: «هذه لميس حملتها بين يدي وليدة فرحاً طرباً، وها أنا اليوم أحملها لتودع قبرها، ما كنت أنتظر هذه اللحظة، بل كنت أعدها عروساً».
نهاية
الحمد لله على تنفيذ حكم القصاص في هذه العاملة فهو جزاؤها التي تستحقه بالفعل لأنها قامت بجريمة بشعة غير موضحة الأسباب في ذلك وقضت على روح بريئة وليس هذا فحسب بل عذبتها بشكل بشع فهي حقا تستحق الرمي بالرصاص ويكفي عذابها من الله عز وجل على قتل هذه الروح ، فرحمة الله على الطفلة لميس، ومن الأفضل الاستغناء عن العاملات إلا إن كانوا تحت رقابة من الأسرة لضمان سلامة كل فرد من أفراد الأسرة.