الرئيس الفرنسي يتحدث عن معركة فرنسا مع الإرهاب

الإرهاب آفة العصر التي أثارت الرعب ،و الفزع في قلوب ملايين البشر ،و راح ضحيتها آلاف الأبرياء من مختلف أنحاء العالم ،و لذلك يسعى زعماء ،و قادة البلاد إلى ضمان أمن ،و استقرار بلادهم من خلال التصدي لهذه الآفة ،و مؤخراً اكد الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند أن محاربة التشدد أمر واجب على المسلمين الفرنسيين ،و غيرهم .. ماذا قال فرانسو هولاند عن تنظيم الدولة الإسلامية ،و عن العلمانية ،و لإسلام .. ؟ ،و كيف يمكن التخلص من الإرهاب ..؟ هذا ما ستجيب عنه تفصيلاً السطور التالية لهذه المقالة فقط تفضل عزيز القارئ بمتابعتها .

فرانسو هولاند يتحدث عن الارهاب



الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند يصف معركة فرنسا مع الإرهاب..


انشغل الرأي العام الفرنسي في الآونة القليلة الماضية بعدة أمور خاصة بعد أن تعرضت البلاد للعديد من الهجمات نذكر منها ما حدث في مدينة نيس ،و مدينة روان ،و الخوف من حدوث هجمات دموية جديدة يدفع ثمنها ضحايا أبرياء آخرون في الأيام المقلبة ،و لذلك من أهم الموضوعات التي شغلت بال ،و فكر أبناء فرنسا ،و المجتمع الأوروبي الإرهاب ،و محاربته ،و مكانة الدين الإسلامي في المجتمع الفرنسي ،و العلمانية في فرنسا ،و غير ذلك من الأمور ،و جاء خطاب الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند ليؤكد أن من خلاله على ضرورة تصدي الفرنسيين المسلمين ،و غير المسلمين لمحاربة الإرهاب كما أوضح أن القيم الموجودة في المجتمع الفرنسي سواء إن كانت القيم الديمقراطية أو العلمانية ستتمكن في النهاية من هزيمة أعداء هذا المجتمع ،و لكنه أوضح أن محاربة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية أو ما عرف بأسم داعش سوف تحتاج إلى وقت طويل بجانب ذلك يعد تلك الأمر من الأمو الصعبة ،و لكن من الممكن القضاء عليها من خلال التعقب المسلح لتلك التنظيم الخطير .



فرانسو هولاند يوضح هدف الإرهابيين ..


أكد هولاند أن هدف الإرهابيين هو اثارة الفزع ،و الخوف ،و الشك بين المواطنين بعضهم البعض مستخدماً في ذلك العديد من الأساليب ،من بينها الوسائل التكنولوجية الحديثة ،و يحاول الإرهابيون أيضاً تحريف الإسلام ،و القضاء على الإنسانية ،و معانيها ،و لكن في النهاية سوف تنجح الديمقراطية في الإنتصار على الأنظمة المعادية لها مثل النازية ،و الفاشية .



ماذا قال فرانسو هولاند عن العلمانية ،و الإسلام في فرنسا

؟

أكد الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند على عدم وجود تعارض بين العلمانية ،و الإسلام في فرنسا ،و أوضح أنهما متوافقان تماماً خاصة اذا كانت مثل هذه الممارسات تتم في إطار القانون كما أوضح هولاند أن الإعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا كانت سبب رئيسي في اثارة التوتر في نفوس أبناء المجتمع الفرنسي حول الإسلام ،و المسلمين ،و لكنه أكد أيضاً أن المسلمين أنفسهم كانوا من أوائل ضحايا الإرهاب الإسلامي ،و لايزال تلك التهديد الإرهابي قائم حتى الآن ،و سوف يتم التصدي له بالعقلانية ،و القوة ،و القانون فلا أحد يعلم هل اذا كانت هتقع هجمات إرهابية أخرى أم لا ،و كذلك لا أحد يستطيع أن يقدم وعد بعدم حدوث هجمات جديدة في المستقبل ،و لكنه أكد أن الدولة سوف تستخدم جميع الوسائل الحديثه لتوفير الحماية ،و الأمان لمواطنين  ،و سوف ترد  بكل حزم ،و قوة على من يفعل ذلك ،و وجه الرئيس الفرنسي دعوة إلى التماسك الإجتماعي ،و ذلك لأنه مقتنع تماماً بأهمية التماسك الاجتماعي في فرنسا ،و أوربا لأن الإنقسام سوف يتسبب في ضعف موقفهم ضد الإرهاب .