أنواع التخدير عند الولادة والأفضل بينهم
أولاً : التخدير عن طريق إبرة الظهر :
تعتبر إبرة الظهر من إحدى طرق التخدير في الوقت الحالي التي تقضي تماماً على الشعور بالألم ، مع استمرارية وعي المريض لما حوله ، كما تستخدم في عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية كلاهما وذلك لمنع الإحساس بالنصف السفلي في الجسم ألا وهى منطقة الحوض .
طريقة استخدام الإبرة :
تنام الأم الحامل على جانبها الأيسر أو تجلس مميلة للأمام لكي يبرز العمود الفقري ، ويختار طبيب التخدير المكان الذي سيدخل فيه الإبرة ، ثم يعطي لها مسكن موضعي ، وبعد ذلك يتم التأكد من صحة المكان من خلال إبرة الأختبار، ثم يتم أعطاءها إبرة التخدير إذ تظل داخل العمود الفقري طيلة فترة العملية أو الولادة.
طريقة عمل الإبرة :
تعمل الإبرة عن طريق الحقن مباشرة في الحبل الشوكي ، حيث أنها توقف مصدر الإحساس العصبي ، وبالتالي لا تشعر المرأة بأى ألآلام .
مميزات الإبرة :
يمكنها تسكين االآلآم بشكل تام مع أستمرارية الوعى عند المرأة وشعورها لما حولها وتستطيع متابعة أحداث الولادة.
عيوب الإبرة:
في حالة الولادة الطبيعية : عند الولادة الطبيعية تشعر المرأة ببعض الالآم في البداية نتيجة لما يسمى بطلق الولادة ، لذا لابد من الأستمرارية في عملية دفع الجنين من الداخل إلى الخارج ثم يبدأ طبيب التخدير بإعطاء الأم إبرة الظهر لتسكين الآلآم .
مخاطرالإبرة :
-امكانية حدوث أنخفاض في ضغط الدم ، لذلك يجب قياس ضغط الدم خلال عملية الولادة بشكل مستمر.
– تشعر الأم بعد الولادة بصداع شديد بالرأس وعد أتزان نتيجة لتسرب السائل الموجود بداخل الحبل الشوكي.
– وجود بعض الغثيان وربما حدوث قئ .
– عدم القدرة على التبول نتيجة إلى فقدان الشعور في المنطقة السفلية.
– الإحساس بوجود صوت مزعج في أذنيك.
– هناك مضاعفات نادرة الحدوث فقد تؤدي إلى حدوث الشلل أذا تم تداولها بشكل خاطئ.
ممنوعات استخدام الإبرة :
يمنع أستخدام هذه الإبرة مع مرضى القلب و مرضى الضغط ، سواء كان مرتفع أو منخفض.
ثانياُ التخدير النصفي :
كما هو متعارف عليه ان هناك تخدير كلي يفقد فيها المريض وعيه تماماً و تخدير جزئي أو النصفي حيث أن يقي بكامل وعيه و شعوره بما حوله .
يتكون التخدير النصفي من نوعان من التخدير ( تخديرشوكي , ما فوق الشوكي وهى إبرة الظهر التي سق وتحدثنا عنها ) , وكانت طريقة التخدير الكلي في سابق العهد تكنيك متبع في معظم العلمليات الجراحية العادية و أيضاً في العمليات القيصرية ، إلى أن توصلوا مؤخراً لإستخدام التخدير النصفي في بعض الحالات القيصرية وحقنة الظهرللولادة الطبيعية.
وكما سبق الذكر يعد التخدير النصفي بكل أنواعه له تأثير مشترك فيبقى المريض بكامل وعيه مع التخدير التام مع عدم الأحساس بأى ألم في المنطقة السفلى ” منطقة الحوض ” ، ويعطي طبيب التخدير المخدر للمريض في أماكن معينة في العمود الفقري حيث تختلف أماكن التخدير في حالة التخدير الشوكي عن التخدير ما فوق الشوكي.
الفرق بين التخدير النصفي و إبرة الظهر:
– التخدير النصفي يكون مفعوله سريع عن حقنة الظهر نظراً لدخول المخدر داخل الحبل الشوكي بشكل مباشر ، و لا يستغرق سوى خمس دقايق ليبدأ مفعوله .
– لا يستدعي بقاء الحقنة في جسم المريض مثلما يحدث في أبرة الظهر .
– نظراُ لما يحدثه من تخدير تام ويشمل تخدير العضلات فيفقدها القدرة على الدفع فلذلك لا يستخدم في حالة الولادة الطبيعية حينها ستفقد المريضة قدرتها على دفع جنينها من الداخل إلى الخارج فيستعيض عنها في هذه الحالة بإبرة الظهر .
مميزات التخدير النصفي :
– على عكس إبرة الظهر كما سبق الذكر لا تستخدم في حالات مرضى القلب و الضغط ومرضى الجهاز التنفسي وخصوصا الأشخاص المدخنة فهنا التخدير النصفي يكون طريقة تخدير مناسبة لهؤلاء ، وأيضاً يتجنب أعطاء هؤلاء المرضى التخدير الكلي تخوفاً من توقف القلب أو حدوث اى مضاعفات .
– في حالات الولادة القيصرية يعطى للمريضة في غرفة العمليات مباشرة نظراً لسرعة مفعوله.
مخاطر التخدير النصفي :
– نظراً لأن مفعوله سريع جداً خلال خمسة دقائق فقط فهو مفعوله قصير أيضاُ لا يزداد عن ساعة أو الساعتين لذلك يتم تخدير المريض في غرفة العمليات.
– من بعض أعراضه الجانبية وجود حكة في الأنف و الشفائف و الوجه بشكل عام .
– بعد أنتهاء مفعوله يُحدث صداع بالرأس حاله حال إبرة الظهر فهو أمر طبيعي عند خروج أى مخدر من الجسم.