كم عدد سكان افغانستان ؟

تقع جمهورية أفغانستان في قارة أسيا، حيث يحدها من الشمال أوزبكستان ومن الجنوب باكستان ومن الشرق الصين ومن الغرب إيران، وتعني كلمة أفغانستان في القاموس العربي بأنها أرض ملك الأفغان، وهي مقر الهجرات البشرية التي كانت تحدث على مدار السنوات، فهي في موقع إستراتيجي تربط بين الشرق والغرب وجنوب أسيا، كانت مقر للعديد من الأمم التي كان يحكمها الأسكندر الأكبر، ومرت بالعديد من الغزوات الإسلامية من قبل المغول والأتراك، ففي عام 1776 تنازلت عن معظم أرضيها وأنتقلت العاصمة من قندهار إلى كابول، وفي شهر أغسطس عام 1919 بعد الحرب الإنجليزية أعادت البلد أستقلاليتها من المملكة المتحدة، فنعرض لكم اليوم كل ما يخص جمهورية أفغانستان من عدد سكان وأهم المعالم التي توجد بها والعملة السائدة فيها.


أولاً:- عدد السكان في جمهورية أفغانستان


حيث بلغ عدد سكان جمهورية أفغانستان بناءاً على إحصائية 1 يوليو لعام 2015 وهذه أخر إحصائية أجريت لمعرفة عدد سكان أفغانستان الذي بلغ عددهم حوالي (( 27,101,365) مليون نسمة، فتتكون أفعانستان من عدة مجموعات عرقية منها الهزارة يوجد حوالي 10-15% من تعداد السكان الموجودين في أفغانستان، التركمان حوالي 2% من تعداد السكان، الأوزبك توجد حوالي 7.5% من تعداد السكان، البلوش توجد حوالي 2% من تعداد السكان، الطاجيك يوجد حوالي 25% من تعداد السكان، البشتون يوجد حوالي 62% من تعداد السكان، وتعتبر شعبة البشتون أعلى كثافة سكانية  في جمهورية أفغانستان.


خريطة افغانستان


ثانياً:- اللغة السائدة في جمهورية أفغانستان


اللغة الدارية هي اللغة التي يتحدث بها معظم سكان جمهورية أفغانستان، حيث يبلغ نسبتهم حوالي 40% من تعداد السكان في أفغانستان، واللغة الأكثر أستخداماً في العلم الوطني والتعامل الرسمي هي لغة بشتو، ويبلغ نسبة الذين يتحدثون هذه اللغة حوالي 60% من تعداد السكان، ويوجد القليل الذين يتحدثون اللغة العربية الذين يعيشون في مزارع الجمهورية، واللغة الأوزبكية يتحدث بها عدد قليل من جهة الشمال من الجمهورية.


ثالثاً:- العملة الرسمية السائدة في جمهورية أفغانستان


حيث أن الأفغاني هي العملة السائدة في جهورية أفغانستان، حيث يتم تحويل الأفغاني الأفغانستاني إلى الدولار الأمريكي، حيث يبلغ سعر مقابل الدولار حوالي 1.00 دولار أمريكي.


عملة افغانستان


رابعاً:- الديانة المنتشرة في جمهورية أفغانستان


حيث يوجد أكثر من 99% من الأفغانستان المسلمون، نظراً لأن أفغانستان إسلامية الأصل، فمعظمهم يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم، ويوجد القليل جداً من الشيعة يرتكزون في ناحية دولة إيران، وفي القرن العشرون كان يرتكز في جمهورية أفغانستان حوالي 30 ألف إلى 150 ألف من السيخ ولكن يرتكزون في مناطق قليلة، وكان يعيش في أفغانستان قلة قليلة من اليهود والذين قامه بالفرار أثناء الغزو السوفتي ويبقي الأن واحد يهودي فقط يعيش في جمهورية أفغانستان يدعى زبلون، حيث أن يتنشر في جمهورية أفغانستان المساجد بكثرة ويعرفون الكثير عن دينهم ويعلمونه للأطفال ويحفظون الأطفال القرأن بالتجويد، حتى يكونه على قدر عالي من الدين.


خامساً:- المناخ في دولة أفغانستان


الشتاء في جمهورية أفغانستان قاسي جداً بسبب سقوط الأمطار، فسقوط الأمطار في الأفغانستان تكون على هيئة ثلج، والصيف في أفغانستان يكون دافئ نسبياً إلى حد ما، وتكون الأرض جافة في فصلى الصيف والخريف وتتمتع بأزدهار الأشجار التي تزين أرض أفغانستان، ويبدأ سقوط الأمطار من شهر نوفمبر حتى نهاية شهر إبريل، ولا يسقط الأمطار في شهر يونيو وأكتوبر، تتمتع أفغانستان بهواء نقي في فصل الصيف، بالأضافة إلى الشمس الساطعة التي تغطي أرجاء أفغانستان في فصل الصيف وتكون صحية على الأطفال، فتحميهم من الأصابة بالأمراض وتنقي الهواء الداخل إلى جسم الإنسان.


سادساً:- أهم المعالم الموجودة في جمهورية أفغانستان


أهم ما فيها من معالم، معالم كابل السياحية حيث تلك المعالم التي تضم عدد كبير من السياح سنوياً من أوروبا وألمانيا، فكل عام تستقبل العديد من عشرات الوفود الأتية إلى تلك المعالم التي تجذبهم لمنظرها الرائع، ويوجد فيها أيضاً كهوف تورا بورا حيث أستخدمت تلك الكهوف لتخزين الأسلحة بعيداً عن عين العدو، حتى ظلت تلك الأسلحة حتى اليوم وكانت أبرزها من المعالم السياحية التي يبهر بها السياح، لأنها أسلحة مصممة منذ زمن بعيد فكانت تلك الأسلحة مثل الألة التي لا تصدر صوتاً، ومنذ أعوام أستولى تجار خردة على هذه الأسلحة التي كانت تغطي تلك الكهوف من أسلحة وكل ما يخص الجنود أثناء مواجتهم للعدو.


معالم افغانستان