متى تفطمين طفلك

نلاحظ أن معظم الأطفال الرضع الذين هم بعمر( 6- 12) شهر يحدث لديهم نقص في رغبتهم عى الاعتماد في االرضاعة من ثدي الأم  ويحدث ذلك تدريجياً ، ويكونو أكثر رغبة في الأعتماد بشكل أكبرعلى الطعام الصلب والسوائل التي يتم تناولها في  الزجاج والكؤؤس .

مع قلة رغبتهم في الإعتماد على حليب الأم ينقص أيضاً إنتاج اللبن من ثدى الأم بشكل تدريجى ، وذلك يقلل من الانزعاج الذي يحدث للأم عند احتقان ثدييها عند البدء في فطام طفلها .

يجب إعطاء الحليب الخارجي الصناعي  أو الحليب البقري  في الكوب المخصص  للطفل وذلك يكون بديلاً من جزء واحد فقط من الرضعة الطبيعية  ثم بعد ذلك يكون  بديلاً من كل الرضعة الطبيعية  ، فبالتالي بعد مرورعدة أيام ستستبدل واحدة من الرضعات وبعد ذلك رضعة ثانية و هكذا حتى يتم فطام طفلك بشكل كامل .

عندما يصبح الإيقاف عن الرضاعة أمر ضرورياً في عمر مبكر يمكن استخدام الأم حامل قوي لثدييها مع أكياس بها ثلج كى تقوم بتطبيقها فوق ثدييها لعدد من الأيام وذلك لتقليل إنتاج اللبن بهما , ويمكن أخذ بعض الهرمونات مثل جرعات تكون  قليلة من

هرمون الاستروجين

لمدة يوم أو يومين ذلك تساعد في تقليل إنتاج اللبن عند الإنتهاء من الرضاعة  .


فترة الفطام :

يُعد لبن الأم غذاء متكامل و كافي للطفل خلال الستة أشهر الأولى في عمر الطفل , و لكن بعد ذلك يجب أدخال عناصر خارجية أضافية لمساعدة لبن الأم ولكن يجب الاستمرارية في الرضاعة الطبيعية إلى سن متقدم يقرب من السنة الثانية من عمره ويفضل إلى نهاية السنة الثانية كاملة.

عند إدخال  الأم عناصر أخرى إضافية إلى حليب الأم من ضمن وجبات طفلها الرضيع يُسمى ذلك “الفطام ” الذي يعني تعويد طفلها الرضيع على عناصر خارجية أخرى.. وربما يتعرض الطفل في فترة الفطام إلى خطرين وهم :

-المعظم من أطعمة الفطام الأولى سائلة القوام وتحتوي على كميات أقل من العناصر المغذية وذلك بالمقارنة مع كمية العناصر في نفس الحجم من لبن الأم .

-أحتمال زيادة تعريض الطفل للإصابة بالأمراض مثل الإسهال,  وبعض الثقافات تقوم بمنع تناول الطفل العديد من العناصر الغذائية  عند إصابته بالإسهال لأنه يزيد من احتمالية تعريض الطفل لسوء في التغذية , وإن الهدف الرئيسى من مرعاة الطفل خلال فترة الفطام هو التحسين من نوعية الأغذية الذي تقدم له في هذه الفترة وأيضاً وقاية الطفل لكى لا يصاب بمرض الإسهال.


الفطام الصحيح :


-يجب تجنب عملية الفطام بصورة فجائية  .

– يجب التركيز في تحسين الفائدة الغذائية لأطعمة الفطام الأعتيادية    .

– التأكد من متابعة الشروط للنظافة العامة.

-عدم منع الطعام عن الطفل المريض بالإسهال.

– التشجيع على عدم أقتراب بين الحملين .


وإليكي الخطوات في تغذية الطفل أثناء فترة الفطام:


أولاً : الفترة من 6 – 7 شهور :


– يجب المتابعة  في تغذية الطفل بلبن الأم كغذاء رئيسي .

– من الممكن أن تقومي بإدخال وجبة مطبوخة من مفروم الأرز أو القمح  ما يسمى بالسيريلاك وذلك بعد أحد الرضعات الطبيعية وتقدم للطفل بالمعلقة.


ثانياً : الفترة من 8 – 9 شهور :


– عندما يعتاد الطفل على الوجبة السابقة ويحب طعمها وكيف يبلعها بعد ذلك تُقدم كمية صغيرة من أطعمة لينة أو سائلة أخرى مثل الجبنة اللينة واللبنة والفاكهة المهروسة وصفار البيضة والبطاطس المسلوقة والمهروسة.

– يجب الزيادة في تركيز العناصر المفيدة التي توفرها وجبة المسحوق للحبوب وذلك عند إنقاص كمية المياه عند تحضيرها أوإضافة اللبن بدلاً من المياه عند التجهيز أوتقومي بإضافة معلقة صغيرة من الزبدة أو السمنة أو

زيت الزيتون

إلى هذه الوجبة.


ثالثاً : الفترة من 9- 11 شهر :


– يمكنك إضافة وجبات مليئة بالعناصر البروتينية مثل: البقول المهروسة والمسلوقة مثل البزلاء والفاصوليا وحمص الشام واللحم الضاني والسمك المسلوق بشكل جيد والمهروس واللبن البقرى أو الجبنة اللينة.

– يمكنك إدخال الأطعمة المليئة بعنصرالفيتامينات والحديد مثل مهروس مسلوق الجزر والسبانخ والفاكهة بكل أنواعها حيث يُعد الجزر والخضار الخضراء مصدراً غنياً للفيتامينات من النوع (A) .. كذلك الفواكه بكل أنواعها المليئة بالفيتامينات من النوع (C) كما أن الحبوب ومنها العدس والسبانخ مليئة بالحديد ولكن يجب أن يكون معها عنصر البروتين الحيواني ومنها البيض الذي يعتبر مصدر فعال للبروتين الحيواني , كما أن التعرض للشمس يدعم جسم الطفل بعنصر

فيتامين د

.