تعد الغدة الدرقية من الغدد المهمة حقا ولها تأثيرات كبيرة في جميع أنحاء الجسم. وعندما لا ينتج جسمك ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية فإن الجسم كاملاً يمكن أن يتأثر ويسبب أعراض مثل التعب، والاكتئاب، وزيادة الوزن، وفقدان الشعر، وآلام في العضلات، وبرودة الأعصاب، واضطرابات الدورة الشهرية، والإمساك، و

ضعف الذاكرة

.

وفي كثير من الأحيان، قد يحدث اختلاط في تحديد اضطرابات ومشاكل الغدة الدرقية دون تشخيص ما لم يتم إجراء اختبارات الفحص سنويا وذلك لأن الأعراض واسعة جدا وغير محددة. وحتى ذلك الحين فإن قصور الغدة الدرقية دون السريري يمكن أن يحدث في أي وقت وهذا يعني أنك يمكن أن تعاني من الأعراض على الرغم من نفي الفحوص لتلك المشكلة ، فإذا كنت تعاني من الكثير من الأعراض المذكورة أعلاه فهذا لا يعني بالضرورة أن الغدة الدرقية لديك ضعيفة الأداء لكنها تظل واحدة من العديد من الاحتمالات. وربما حان الوقت للتأكد من أن الغدة الدرقية تعمل بالشكل الأمثل من خلال خفض الاستهلاك الخاص من المواد الغذائية التالية.

منتجات الصويا

هذا أمر مثير للجدل قليلا، فبعض الدراسات تظهر أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الصويا (أي الايسوفلافون) يمكن أن تمنع في الواقع أنزيم الغدة الدرقية البيروكسيديزوهو الانزيم الذي يحول هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشط. ولم تجد دراسات أخرى أي تأثير له على الغدة الدرقية إلا في أولئك الذين يعانون من نقص اليود. أما وقد قلت ذلك، فإن منتجات الصويا المخمرة هي الأقل ضررا من منتجات الصويا، غير المخمرة لأنها لا تحتوي على العديد من الايسوفلافون.

الخضروات مثل الكرنب

يشمل مصطلح “الخضراوات” الخضروات مثل الكرنب، والجرجير، والبروكلي، وملفوف بروكسل، والملفوف، واللفت، والقرنبيط. وهذه الخضروات تحديداً تحدث الدراق؛ وهذا يعني أنها تحتوي على المواد التي يمكن أن تسبب تضخم واضطراب عمل الغدة الدرقية عن طريق التداخل مع امتصاص اليود. ومن المثير للاهتمام، أنه إذا تم طهميهم جميعا على البخار الطفيف أو تم طبخها جيداً فإنهم يفقدون هذا التأثير.

الغلوتين

أظهرت العديد من الدراسات أن هناك علاقة قوية بين مشاكل المناعة الذاتية في الغدة الدرقية وامتصاص الغلوتين، فإذا كنت تستهلك الغلوتين فيجب أن تعلم بأنها تعبر بطانة الأمعاء (بسبب الأحشاء راشحة أو امتصاص الغلوتين)، ويتعامل معه الجسم على أنه عدو ويبدأ في مهاجمته فما يحدث هو أن جسمك سوف يتذكر أن ما قام بمهاجمته في أول مرة هو عدو له وبعد ذلك يكون الجسم مستعد لشن هجوم سريع في المرة القادمة لهذا العدو مما يتيح له مهاجمة بطانة القناة الهضمية. ولسوء الحظ يحصل أن يهاجم جسمك الغدة الدرقية كذلك لأنها تشبه الغلوتين

الدخن

هي حبوب سريعة النمو وتزرع على نطاق واسع في البلدان والمناطق الحارة ذات التربة الفقيرة. وتستخدم هذه البذور الصغيرة في أوجه عديدة لعمل الطحين أو المشروبات الكحولية. وإذا كان الدخن لا يحتوي على الغلوتين، فإنه لا يحتوي على مركبات تعرف باسم بوليفينول-والتي تمنع امتصاص اليود وأنزيم الغدة الدرقية. وقد تبين أن تناول هذه الحبوب يضعف وظيفة الغدة الدرقية، والتمثيل الغذائي لليود، ويسبب تضخم الغدة الدرقية

الشاي الأخضر

في حين يقدم الشاي الأخضر الكثير من الفوائد الصحية ويمكن أن يكون بديلا رائعا لشرب القهوة إلا أنه يمكن أن يؤثر للأسف على الغدة الدرقية؛ حيث يحتوي الشاي الاخضر على مركب الفلورايد وهو المركب الذي يعطل التحول من الشكل غير النشط من هذا الهرمون إلى شكله النشط، وأنه يحاكي الهرمون المنبه للغدة الدرقية دون التسبب في الواقع بزيادة في مستويات هرمون الغدة الدرقية.

الوجبات السريعة

الأطعمة المصنعة لا يكون لها تأثير مباشر على الغدة الدرقية، ولكن هذه الأطعمة تزيد من الالتهابات في الجسم والالتهاب يمنع تحويل هرمون الغدة الدرقية غير النشط إلى نظيره النشط. وبالإضافة إلى ذلك عادة ما يتم تحميلها مع السكر والكربوهيدرات، والدهون السيئة، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك للحفاظ على أو فقدان الوزن إذا كنت تعاني بالفعل من قصر النشاط بالغدة الدرقية.