أفلام سينمائية تجسد شخصية الرئيس الأمريكي باراك أوباما
حياة الرؤساء ،والزعماء محط اهتمام الكثير من الناس من مختلف أنحاء العالم ،و لذلك نجد في الأفلام السينمائية التي تجسد لنا قصة حياة زعيم ما إجابات كثيرة لأسئلة لم نجد من يجيب عنها من قبل ،و في تلك السياق تم تقديم أفلام سينمائية نتذكر من خلالها زعماء ،و ورساء الولايات المتحدة الأمريكية ،و سوف ينطلق الآونة المقبلة فيلمين عن حياة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ,, اذا كنت تريد أن تعرف قصة الفيلمين تفضل بمتابعة السطور التالية لهذه المقالة .
أفلام سينمائية سابقة لزعماء أمريكيين ..
قدمت بعض الأفلام السينمائية طريقة مثيرة لكي تبقى ذكرى الزعماء الأمريكيين خالدة في ذهن المواطنيين ومن بين تلك الأفلام أبراهام .. لينكون ،و كذلك فيلم جيه إف كيه .. جون إف كينيدي ،و الطريق الآن ممهداً لإستقبال فيلمين عن
باراك أوباما
.
ما الذي تحتاج الأفلام التي تجسد حياة الزعماء ..؟
لابد من توافر جانبين أساسيين الأول أن تتوافر ما يسهم في انتاجها ،و خروجها إلى الجمهور ليستمتع بها ،و الجانب الآخر هو أن تتناول تلك الأفلام شخصية مؤثرة تملك كاريزما فريدة .
كيف يرى النقاد فكرة اعداد فيلمين عن حياة أوباما ..؟
من وجهة نظر إيوان مورغان الذي يتولى منصب أستاذ الدراسات الأمريكية في كلية لندن كوليدج يرى أن هوليوود بحاجة في تلك الآونة إلى وجود إحساس فعلي بالقرارات فعلية تنفذ على أرض الواقع ،و تكون ذات قدر عظيم ،و بحاجة أيضاً كلمات عظيمة تقال ،و لذلك من الممكن أن تكون شخصية الرئيس أوباما مناسبة لتلك الأدوار ،و ذلك لأنه يملك مهارات عالية في إلقاء الخطاب ،و لكن الذي اعترض عليه الآخرون أن الشخصية بحاجة إلى تحديدات معينة من أجل تقديم شخصية في فيلم روائي أما توبي ميللر ،و الذي كان يعمل مسبقاً كأستاذ للثقافة في الإعلام في جامعة كاليفورنيا فمن وجهة نظره يرى أن ضرورة وجود قصة حقيقية كاملة لا تتحدث فقط عن الأصل العرقي لأوباما ..
هل فترة حكم الرئيس أوباما تصلح أن تكون فيلم سينمائي .. ؟
في تلك السياق يرى النقاد أنه لا يوجد قصة مثيرة لأوباما كغيره من الزعماء السابقين حيث كان هناك قصص للراحلين أثارت جدل واسع مثل القصة الخاصة ب بيل كيلينتون والجنس ،و النهاية المأساوية الخاصة بجون كيندي ،و لكن كال ما يخص أوباما أنه فقط زعيم أمريكي أصوله أفريقية .. كما لا يوجد انجازات تشريعية في ولاية أوباما لذلك أوضح مورغان أن التركيز في الأفلام لن يكون على ما أنجزه بل سيكون على ما يمثله تلك الرجل .
قصة الفليمين ..
سوف تدور أحداث الفيلمين حول شخصية باراك أوباما في سنوات شبابه ،و مشواره السياسي ،و خبراته ،و أول فيلم سوف يكون ساوث سايد ويذ يو .. سيتم عرضه خلال شهر أعغسطس الجاري ،و كل أحداث الفيلم سوف تكون حول يوم واحد فقط في مدينة شيكاغو ،و قصة لقاء أوباما مع شريكة حياته المستقبلية .،و الفيلم الآخر يحمل عنوان باري وسوف تدور أحداثه حول حياة الرئيس الأمرك أوباما في فترة دراسته في الجامعة .
بطل الفيلم الأول باركر سوير ..
سوف يجسد دور أوباما في شبابه في تلك الفيلم باركر سوير الذي يرى أن الفيلم بالنسبة له لم يكن فيلم سياسي بل عبارة عن قصة حب فقط .. في حين أن أوباما كان يعتقد مسبقاً في شبابه أنه سوف ينجز شئ يترك أثر بارز على الساحة السياسية .
كيف سيكون رد فعل الجمهور على تلك الأفلام ..؟
هناك الكثير ينتظر عرض تلك الأفلام ،و ذلك للتعرف على تفاصيل حياة تلك الرجل ،و لكنهما لم يعدوا من الأفلام التي بحاجة إلى انتاج ضخم .. ،و لكن يرى أحد الأساتذه المشاركين للعلوم السياسية في جامعة ميامي ” جوزيف أوسنسكي ” .. أن تلك الفيلمين من الممكن أن تجذب تلك الأفلام عدد كبير من المشاهدين ،و لكن هذا في حالة اذا كان هناك جمهور كبير يريد أن يعرف الكثير عن حياة أوباما سوف يذهب لمشاهدة تلك الأفلام وفي حالة العكس لن يذهب أحد لمشاهدتهما خاصة ،و أن الفيلمين يدور حول حياة أوباما ،ومليئة بالحديث بإطرائه ،و لذلك فهناك ميول من هوليوود بالبحث عن قصص واقعية حول حياة أوباما ،و في تلك الحالة سوف تسعى شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود على انتاجهما .