اسباب نوبات الهلع
تعد اضطرابات أو نوبات الهلع أحد الاضطرابات الشائعة للقلق هي عبارة عن نوبات مفاجئة من الخوف المرضي الشديد تطغى على العقل والجسم ويرافقها أعراض أخرى خطيرة تختلط مع نوبات الهلع أحيانا النوبات القلبية الحادة، عادة ما تستثار تلك النوبات بأفكار سلبية في حلم أو موقف مرعب حيث تغذي تلك الأفكار المشاعر مما يزيد من معدل ضربات القلب ويزيد مستوى هرمون الادريالين في الدم حيث أن الأفكار السلبية والمشاعر يغذي كل منهما الأخر مما يجعل الشخص يغرف في النهاية في الأفكار السلبية والقلق والتوتر الدائمين ، يظهر الهلع على شكل نوبات من الأعراض الجسمية المفاجئة التي يصاحبها الخوف الشديد من الموت أو فقدان الوعي
ما هي أسباب و أعراض نوبات الهلع :
ليس هنالك أي أسباب محدد لإصابة بتلك الاضطرابات ولكن هنالك عوامل تجعل الفرد يصاب بالهلع أو تجعل فرد اكثر عرضه للهلع من غيره كالحساسية الزائدة ضعف القلب العاطفة الزائدة، تشير الدراسات إلى أن الجهاز العصبي المستقل لدى الشخص الذي يصاب بمرض الهلع يتسم فيما يعرف بالحدة من أقل الاستجابات المثيرة يحدث بطء مع التكيف مع المثيرات الخارجية يحدث خلل دماغي في إفراز السيالات العصبية و بشكل عام ترتبط نوبات الهلع بشكل عام بالصحة النفسية للفرد و تختلف الأسباب المحفزة لنوبات الهلع من فرد إلى أخر ، فالبعض يعاني من الهلع نتيجة للتفكير المستمر بالصحة العامة والبعض يصاب بالهلع الزائد من الخوف من المستقبل بشكل عام تكون لنوبات الهلع أعراض ظاهرة ومضاعفات خطيرة و تكون تلك الأعراض كالتالي:
- تنميل الإطراف مع الشهور بالهبات الساخنة أو الباردة بالجسم خاصة عند النساء.
- الخوف المرضي من الجنون أو الخوف من عدم السيطرة على النفس.
- الشعور بفقدان التوازن والشعور بالدوار وثقل الرأس.
- الاختناق و ضيق التنفس .
- الشعور بالرعشة والارتجاف مع الإصابة بالتعرق الزائد.
- تسارع ضربات القلب والخفقان والاهتزاز الشديدة في العضلة اليسرى بسبب فرط دقات القلب.
- حدوث اضطرابات داخل الجهاز الهضمي ( الامساك، الإسهال، الحرقان، الغازات، الانتفاخ) والشعور بالغثيان.
تكون النوبات متكررة وأحيانا غير متوقعة يتبعها الخوف المستمر و تتميز كل الاضطرابات بالقلق قد تتضاعف تلك الاضطرابات لتصل إلى أعراض لأمراض نفسية مثل الرهاب والوسواس القهري أو حدوث الاعتلال بداخل الجهاز العصبي مما يترتب عليه الإصابة باضطرابات الغدد الصماء .
خطوات العلاج لتخلص من اضطرابات الهلع :
لن تختفي تلك النوبات بين عشية وضحاها ولكنها تأخذ وقتا من الالتزام بالعلاج من أهم الأمور التي تساعد على العلاج اعتراف المريض أولا انه يعاني من تلك النوبات الخطيرة فالاعتراف هو أول خطوات مواجهة المرض و عند بداية المريض بالعلاج لابد من معرفة انه ليس النهاية قد يحدث انتكاسات أثناء العلاج هو من الأمور الواردة جدًا البدء بمواجهة المخاوف حيث في الأغلب ترتبط نوبات الهلع لدى المصابون بمواقف معينة أو أماكن معينة محاولة ضبط التنفس حتى لا ترتفع نسبه
الادرينالين
ايضا يتم إعطاء المريض مضادات الاكتئاب مادة سيروتونين (5-HT) حتى تعمل على ضبط الجهاز العصبي المركزي أو العلاج السلوكي مع طبيب نفسي يكون عبارة عن علاج سلوكي معرفي بهدف تعديل أفكار المريض تكون تلك العلاجات عبارة عن جلسات أسبوعية تستغرق الجلسة الواحدة من 30-50 دقيقة على مدار عدة أسابيع او شعور حسب استجابة المريض لذلك ، يمكن ان يشفى المريض تماما من نوبات الهلع و لكنه لا يتوقف عن تناول الدواء إلا عند مشورة الطبيب ايضا يمكن للمريض البدء في العلاج الذاتي عند اعترافه أولا بوجود مشاكل واضطرابات الخوف هذه، في البداية القراءة عن الهلع و نوباته و محاولة إيجاد سبب عقلي و منطقي لكل شيء يحدث ليس مجرد التفسير العقلي الخوفي مراقبة الأفكار لأنها تتحول بعد ذلك لسلوك نفسي.
كيفية التعامل مع المصاب بنوبات واضطرابات الهلع :
- في البداية القراءة جيدا عن المرض.
- تقديم المشورة المدعمة بالأسانيد العلمية مثلا في حالة الخوف من شيء غير مبرر.
- تهدئة المريض دون الكذب عليه.
- البدء بالحديث مع المريض لمساعده على حل المشكلات بدلا من اللوم والعتاب له بقلة الإيمان .
- استشارة طبيب نفسي في حالة مواجهة أي مشكلة مع المريض لسهولة الحل
- أخيرا مصارحة المريض بأنه يعانى من نوبات هلع ولابد له من علاج سلوكي ومعرفي ولكن بأسلوب مميز .