مخاطر اضطراب النوم بعد الولادة

واحد من أول الأشياء التي سوف تصل لك بمجرد أن تصبحين أماً هو الحب الذي لا يصدق والحنان الذي سوف تشعرين به تجاه المولود الجديد الخاص بك. حسنا والشيء التالي الذي سوف يصل إليك أكثر صعوبة هو الحرمان من النوم الذي يأتي كجزء من الأمومة.

ومع بداية الأيام الجديدة كونك أماً سوف تشهدين العديد من العلامات الدالة على حرمانك من النوم وتكون تلك لعلامات أعراض واضحة وعلامات منذرة لقلة النوم مثل عيون الباندا، وعدم القدرة على التركيز والنظرة الشاردة. الحرمان من النوم بعد ولادة الطفل هو أكثر انتشارا مما كنت تعتقدين، والخبر السار هنا أن هناك عدداً من الطرق التي يمكنك التعامل معها، فإذا كنت تبحثين عن بعض النصائح الفعالة من أجل الحصول على النوم بشكل أفضل بعد ولادة طفلك، يمكنك متابعة القراءة لمزيد من المعلومات


أعراض الحرمان من النوم بعد الولادة:

وهنا بعض من أعراض الحرمان من النوم بالنسبة للأمهات الجديدة:


– الشعور بالحزن الذي قد يطغى على الأشياء الصغيرة أو من دون سبب يذكر

– شعور عاطفي للغاية حول المشاكل التي لم يتم حلها في وقت سابق

-الشعور بالتعب طوال الوقت

– الشعور بثقل في الجسم والأطراف

– عدم القدرة على النوم حتى إذا استنفدت النعاس

– تأجج مشاعر الغضب في كل وقت

– المفاجئة الشديدة وتقلب المزاج ؛ أي الانتقال من الابتهاج إلى الكآبة في غضون دقائق

– صعوبة في التركيز وفي تذكر الأشياء

– عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات

– عدم الاهتمام بالأنشطة التي كنت تهتمين بها وتمارسينها من قبل

– تصبحين وحيدة وتتجنبين الاتصال الاجتماعي

– المرور بشحنات مفاجئة من الغضب

– تجدين صعوبة في تطوير الارتباط العاطفي مع طفلك

– إلقاء اللوم على طفلك الذي يجعلك تشعرين بالتعب والنعاس والغضب

على طفلك.


تحذير

: في هذه الحالة يجب عليك التحدث إلى الطبيب، أو شريك حياتك، أو عائلتك فورا

– لوم نفسك على الشعور بالتعب والنعاس طوال الوقت

– لوم نفسك والتشكيك في قدرتك بأنك أماً جيدة مع طفلك

– الحصول على الأفكار المفاجئة عن إيذاء نفسك أو إيذاء طفلك.


تحذير

: الرجاء التحدث فورا إلى الطبيب،أو شريك حياتك، أو أحد أفراد أسرتك وطلب المساعدة

– قد تعانين من الصداع أو آلام الجسم أو السقوط المرضى بانتظام

– عدم وجود شهية أو المعاناة من زيادة مفاجئة في الشهية والتي يمكن أن تكون أكثر مما كنت تأكلين عادة أثناء الرضاعة الطبيعية لطفلك


آثار الحرمان من النوم بعد الولادة :


كونك محرومة من النوم يمكن أن يكون له عواقب سلبية على الصحة العامة الخاصة بك. ونحن هنا نعدد لك سيدتي بعض من آثار الحرمان من النوم بعد الولادة:

– يمكن أن تعيث فسادا في الجهاز المناعي وتجعلك عرضة للأمراض والمشاكل الصحية

– يمكن أن تمنعك من فقدان الوزن، وحتى إذا كنت قد بدأت بالفعل تناولي الطعام الصحي وقومي بممارسة الرياضة. وفي بعض الحالات فإنه يمكن أيضا أن يسبب لك اكتساب المزيد من الوزن.

-الحرمان من النوم يمكن أن يضعك في خطر أكبر من الوقوع في الحوادث أو تكونين عرضة للسقوط نظراً لعدم حصولك على الاتزان المناسب.


كيف يمكنك التعامل مع الحرمان من النوم بعد الولادة ؟


وفيما يلي بعض الطرق المفيدة التي تمكّنك من أخذ الرعاية الصحية الخاصة بك وإدارة روتين النوم ، كما يلي:


– الاستلقاء حتى إذا لم تكوني قادرة على النوم:


قد لا تكونين قادرة على النوم بعد وقد تشعرين أن الاستلقاء سيكون مجرد مضيعة للوقت. ومع ذلك يجب عليك محاولة الاستلقاء بقدر ما تستطيعين وإغلاق عينيك بشكل متواصل وسوف يساعد ذلك جسمك للراحة والتعافي، حتى إذا لم تكونين قادرة على النوم.


– اسألي شريكك المساعدة في إطعام طفلك في الليل:


قومي بضخ الحليب والسماح لشريك حياتك أو أحد أفراد الأسرة بإطعام طفلك في الليل حتى تتمكنين من النوم لبضع ساعات في المرة الواحدة.


– اسمحي لطفلك بالنوم بجانب سريرك:


ضعي طفلك على سرير بجانب سريرك بحيث لا تضطرين إلى الضهاب لغرفة أخرى عندما يبكي الصغيرمن أجل الاطمئنان عليه وإطعامه في كل مرة تذهبين فيها إلى الاستلقاء.


– قللي من القهوة :


قد تحتاجين إلى الإكثار من شرب القهوة لمساعدتك في التعامل مع الحرمان من النوم، ولكن سوف يكون له تأثير سلبي على نومك، لذلك يجب عليك الحد من تناول

القهوة

الخاص بك بقدر ما تستطيعين وبالتأكيد ليس بعد فترة ما بعد الظهر.


– تمارين التنفس العميق:


محاولة ممارسة التنفس العميق كلما ذهبت للاستلقاء، وذلك عن طريق أخذ نفسا عميقا والزفير ببطء.

يعد الحرمان من النوم بعد الولادة بالنسبة للأمهات الجدد  مشكلة صحية خطيرة يمكن أن يكون لها تأثيرات طويلة الأمد على الصحة العامة الخاصة بك، لذا تأكدي من التحدث مع طبيبك حول هذا الموضوع ومحاولة السبل التي من شأنها أن تساعدك على النوم بشكل أفضل.