كل أم حامل يكون لديها علاقة خاصة مع طفلها ولا يستطيع أحد أن يفهم سر تلك العلاقة مع جنين لم يكتمل بعد، ولكنها مشاعر الأمومة حيث تشعر المرأة بنمو الطفل داخلها يوما بعد يوم ، وبالإضافة إلى ذلك يتحول الأمر إلى هلع تجاه تناول أية أطعمة أو مشروبات حتى لا يتأذي الصغير ، ومن أهم ما تقلق الأم بشأنه خلال فترة هو تناول الأدوية عموماً والمضادات الحيوية بوجه عام حيث تشعر أكثر بالمسؤولية وتكون أكثر حذرا في قيامها بالأنشطة اليومية للتأكد من أنها تقدم الأفضل لطفلها. وتظل أي أم تتساءل هل في إمكانها تناول المضادات الحيوية بأمان أثناء فترة الحمل ؟ وهل تؤثر تلك الأدوية على نمو الطفل أو صحته مستقبلاً؟ تابعي القراءة لمزيد من المعلومات.

هل

المضادات الحيوية

آمنة أثناء الحمل ؟

من الطبيعي بالنسبة لك أن تشعرين بالمرض مثل أي شخص في أي وقت، وهنا قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية للتأكد من استعادة صحتك بشكل سريع ودون التأثير على صحة طفلك.

ومن المهم أن تأخذين فقط الأدوية أو المضادات الحيوية التي توصف من قبل الطبيب. فهناك عدد قليل من المضادات الحيوية التي لا تعتبر آمنة في الثلث الأول من الحمل، في حين أن هناك أنواع أخرى آمنة لتناولها في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.

ماهي المضادات الحيوية آمنة ؟

وهناك قائمة من المضادات الحيوية الآمنة في الحمل وهي الصادرة عن السلطات الصحية المختلفة في جميع أنحاء العالم. وتستند هذه دائماً على دراسة عينات من النساء الحوامل والخبرات السابقة للتأكد من الأطباء والممارسين الطبيين إدراكهم لمدى أمانهاوأنها لن تعرض الم والجنين إلى أية مخاطر صحية أثناء فترة الحمل .

متى يمكنك استخدام المضادات الحيوية ؟

من المستحسن تجنب استخدام المضادات الحيوية، ولكن يمكن أن تكون هناك حالات يجب أن تقوم باستخدام المضادات الحيوية للضرورة من أجل علاج مشكلة أو مرض:

– عندما لا توجد طريقة أخرى لعلاج أو أي أدوية أخرى يعمل لديك

– تأكدي من استشارة الطبيب أولاً قبل تناول المضاد الحيوي وأنه أعطاك الضوء الأخضر لتناول أحد أنواع المضادات الحيوية وأنه آمن تماماً لك ولطفلك.

– يجب أن تبقى الجرعة إلى أدنى حد ممكن مع تجنب العلاج الطبي من أي نوع آخر غير الموصوف لك تحديداً.

قائمة المضادات الحيوية الآمنة في الحمل :

من الحكمة أنه خلال فترة الحمل أن تتمسكين فقط بالأدوية التي الآمنة لك وللطفل. وذلك لأن أي إهمال في تناول الأدوية والعقاقير يمكن أن يؤدي أيضا إلى تشوهات في الجنين.

وتعتبر المضادات الحيوية المدرجة أدناه آمنة في جميع مراحل الحمل ويمكن أن تؤخذ بناء على توصية من الطبيب. وهذه هي الأدوية التي تساعد في العديد من الظروف الصحية التي لا تعد ولا تحصى ودون أن تتسبب في العديد من الآثار الجانبية.

–

البنسلين

– الأمبيسلين

– الكليندامايسين

– الاريثروميسين

–

أموكسيسيلين

وعلى الرغم من أن الأدوية المذكورة أعلاه هي آمنة بالتأكيد بالنسبة لك أن تستهلكينها خلال فترة الحمل، إلا أننا نقترح عليك استشارة كل من الطبيب العام الخاص بك وكذلك الطبيب النسائي الخاص بك قبل اتخاذ أي من الأدوية والوصفات الطبية.

المضادات الحيوية التي يجب عليك تجنبها أثناء الحمل :

يمكن لبعض المضادات الحيوية التسبب في حدوث تشوهات خلقية أو تؤدي إلى مشاكل طبية مع طفلك، لذلك فمن الأفضل تجنبها، وتجنبي أي من المضادات الحيوية التي تدخل الأملاح في مركباتها:

– دوكسي

– المونوسكلين

– التتراسكلين [أنا]

الآثار

: يمكن أن تسبب هذه العديد من المشاكل الصحية لللكبد، وتؤثر على أسنان طفلك وتترك تشوهات خلقية لدى الجنين تظهر عند ولادته.

المضادات الحيوية التي يجب تجنبها :

في حين ينبغي تجنب بعض المضادات الحيوية، إلا أن هناك نوعان من المضادات الحيوية يعرف عنهما التسبب في أضرار شديدة لا يمكن إصلاحها لطفلك.

هؤلاء هم:

– مشتقات النتروفوران

– السلفوناميدات

الاستخدام:

تستخدم هذه الفئات من المضادات الحيوية بشكل عام لعلاج

التهابات المسالك البولية

والمسالك ذات الصلة خلال فترة الحمل.

الآثار:

عند تناولها في جرعات عالية وبدون وصفة طبية من طبيب نسائي، يمكن لهذه المضادات الحيوية أن تسبب العيوب الخلقية النادرة والتي لا رجعة فيها.

تذكري:

– تجنبي المضادات الحيوية المصنوعة من مركبات أو تلك التي تحتوي على السلفوناميدات والنتروفوران.

– كامرأة حامل تحتاجين لرعاية صحتك والتأكد من أنك لا تمرضين.

– تجنبي الاتصال أو الاختلاط مع الناس الذين يتعرضون للمشاكل الصحية المعدية.

– تجنبي تناول أي دواء ذاتي أو تجارب مع المضادات الحيوية إذا كنت حاملا لأنه يمكن أن يكون لها تأثير بعيد المدى على صحة طفلك.

– في بعض الحالات قد تفضلين تناول أنواع معينة آمنة من المضادات الحيوية، إلا أن طبيبك سوف يعطيك الأدوية الأكثر ملاءمة.