اسباب انطلاق هاشتاق #صالح_الطريقي_يقذف_السعوديات
مازال العالم مشغولا بالأحداث التي شهدتها العاصمة التركية أنقرة ومدينة اسطنبول مساء يوم الجمعة الماضي وهي المحاولة الانقلابية الفاشلة والتي نفذها بعض من عناصر الجيش التركي التي تتبع منظمة الكيان الموازي، وقد قوبلت هذه المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية من خلال توجه حشود كبيرة من المواطنين إلى البرلمان ومديريات الأمن وهو الأمر الذي ساعد في إفشال المحاولة الانقلابية، وانتهى الأمر على ذلك، ولكن لا يزال هناك من يحاول أن يعلق بسخرية وتهكم ويدخل السعودية بشكل ساخر ضمن هذه الأحداث، فقد قام الكاتب الصحفي السعودي صالح الطريقي بالسخرية من السعوديات في تركيا والذين يناهضون
اردوغان
وقد أثار الطريقي بتعليقه الساخر غضب جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل إساءة صالح الطريقي للسعوديات
بدأ الكاتب الصحفي صالح الطريقي يثير سخط السعوديين عندما علق على صورة تظهر فيها سعوديات يحملن العلم التركي ضمن مسيرة مؤيدة لأردوغان بعد محاولة الانقلاب العسكري بتركيا حيث أظهرت هذه الصورة سيدتين يلبسن الجلباب والخمار والنقاب الأسود قائلا ” هل كان حبا لأردوغان أم حبا لمهند لا أحد يعرف ” مشيرا إلى الممثل التركي الوسيم كيفانش تاتليتوغ الذي اشتهر في الوطن العربي باسم مهند من خلال تقديمه لدور مهند في المسلسل التركي الأشهر مهند، وقد اعتبر الجميع أن تعليق الطريقي يعتبر قذفا للسعوديات.
لمشاهدة الفيديو الموضح لتغريدات صالح الطريقي التي يقذف بها السعوديات يرجى زيارة الرابط التالي https://www.youtube.com/watch?v=yjs9Hqi3jy8
ردود مواقع التواصل الاجتماعي
رفض المغردون السعوديون ما أشار إليه الكاتب صالح الطريقي حيث اعتبروه إهانة إلى المرأة السعودية بل اعتبروه أنه قذف للسعوديات، وقد دشن النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق يحمل عنوان #صالح_الطريقي_يقذف_السعوديات، وقد تفاعل الكثير جدا من المغردين مع هذا الهاشتاق ليحصد أكبر عدد من التغريدات حتى وصل إلى أكثر الوسوم المتجاولة في تويتر السعودية اليوم وقد غرد الكثير من النشطاء الرافضين لتعليق الطريقي شكلا ومضمونا كما عبروا عن غضبهم وسخطهم من هذا القذف الصريح بسيل من التغريدات ، وهذه بعض ردود النشطاء
فكتب «فهد عبد الله»: «كيف عرف إنهن سعوديات».
إلا أن «ترانيم»، ردت على «الطريقي» بالقول: «نحن أناس نفخر بإسلامنا.. ونقدر من أحب الإسلام ونادى به على أعلى المنابر».
وأضاف «ماجد العنزي»: «أقول لجميع السعوديات: ما ضر بحر الفرات يوماً إن خاض بعض الكلاب فيه.. لا يهمكم كلامه».
وتابع «سامي الثبيتي»: «هذا الكائن الليبرالي ضيق الأفق محدود الفهم عديم المروءة والشرف، مشروعه قائم على تحرير الأجساد ويزعم تحرير العقول».
وغردت «الماسة»: «الحمد لله خلقنا عزيزات نفس.. عفيفات أخوات رجال.. وكلامك ما يهمنا أصلا مدحك لنا مذمة».
في الوقت الذي نقلت «شروق العتيبي» ردا عليه بالآية: «وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ».
بينما قالت «عهود عبد العزيز»: «عندما يتاح المجال لأمعة أن يتحدث ويصبح صاحب رأي عام.. هذا ما سوف يحدث».
وتحدث «أبو ثامر»، في نقطة أخرى، حين قال: «نظرتك سطحية جداً مثل سطحيتك الليبرالية نظرت لمهند. ولم تنظر لالتزامهن واعتزازهن بالحجاب».
كتب عن هذه التغريدات «عبد الله المنيفي»: «المتثيقف الليبرالي إذا أراد أن يثبت ثقافته.. ثقافة النعام.. انتهج سياسة خالف تذكر.. سحقاً لكم».
بينما قال «عصام المعمر»: «إذا مدح المنسلخ نساء قوم فقد أعجب بانسلاخهن من الأخلاق.. وإن قذف غيرهن فهو غيظ لصعوبة الوصول لهن».
واتفق معه «أبو عمر الدوسري»، حين كتب: «لأنهن متحجبات ولأنهن يرفعن علم تركيا قذفهن.. ولو كنا متبرجات ويرفعن علم أمريكا.. لمجدهن كل تمجيد قبحه الله».
أما «محمد السبيعي»، فوجه حديثه لـ«الطريقي»، وقال: «أن يصل بك الاختلاف إلى هذا الحد، فهو مؤشر على اختلال في شخصيتك».
وأضاف «عبدالله»: «هل وصل بكم الأمر إلى هذه الدرجة من الانحطاط؟ نعم حذاء السعوديات أطهر من عقالك وشعر وجهك».
نهاية
ما يزال هناك شخصيات هزلية تريد أن تثير غضب الشعب السعودي من أجل أن تشتهر ويذاع سيطها، فقد قام الكاتب صالح الطريقي بإثارة غضب السعوديين لأـنه يعلم جيدا أنهم الفئة الأكبر المستخدمة لموقع التواصل الاجتماعي تويتر مثله مثل الكثيرين، وعلى الرغم من هجوم السعوديين على كل من يسيء إليهم كرجل واحد الذي أخرس الكثيرين إلا أن الطريقي لم يتعلم الدرس ويفطنه، فلا يوجد أبدا أي سبب من الأسباب يستدعي التهكم على السعوديات بهذا الشكل أو المرأة بوجه عام مهما كانت جنسيتها، فالمرأة تحترم في كل مكان وزمان ولا ينبغي أبدا أن يسخر منهن بهذا الشكل، ولكن لا يعاب عليه لأنه معروف بتغريداته المثيرة للجدل والتي تعتبر مخالفة للسنة النبوية.