اعراض و اسباب مرض اللستيريا

يعد داء اللستيريا من الأمراض البكتيرية المعدية Listeria، يتم الاصابة بالمرض بعد تناول جرثومة اللستيريا المستوحدة Listeria monocytogenes داخل الطعام الملوث بها مما يترتب عليه اضطراب معوي ، أكثر الناس عرضه للإصابة بها هي السيدة الحامل مما يجعلها عرضة للولادة المبكرة بعد تناول الميكروب عن طريق الفم يعمل على اختراق الأغشية المخاطية الموجودة بالأمعاء ممكن الاصابة بيه أيضا عن طريق الجهاز التنفسي العلوي و العين أو عن طريق الدم والطفيليات الخارجية في الأغلب المصابون منها من كبار السن و الحوامل والمواليد الجدد الذين يعانون من ضعف حاد في الجهاز المناعي قد يولد الطفل مصاب بإعراض طفيفة من اللستيريا و يتطور المرض بعد ذلك لو كانت الأم تناولت أطعمة ملوثة بتلك الداء إثناء فترة الحمل .

يعرف المرض أيالملوثة.لدوار  من أسباب الاصابة تتواجد تلك البكتيريا عندما تأكل  تلك الجرثومة اللستيريا المستوحدة و هو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان يصاب بها معظم الثدييات و الطيور والأسماك و القشريات البحرية و يسميه البعض الدوار أو الدوران ومن الأسباب و العوامل الخطيرة تلوث التربة والمياه بالجرثومة أو تلامس المصابين بيه تناول الخضروات و الفاكهة من التربة الملوثة بتلك البكتيريا حيث يمكن للحيوان ضعيف المناعة الاصابة بيه مما ينتج عن ذلك إفراز فضلات تلوث التربة وإنتاجها بالجرثومة أيضا تتلوث التربة عن طريق استخدام المبيتدات المستخرجة من روث الحيوانات ، أيضا ينتقل عن طريق منتجات الألبان الملوثة بالجرثومة التي يكون مصدرها حيوان مصاب بيه أو منتجات الألبان التي لم تخضع لعملية البسترة أو الاجبان التي تم صناعها من حليب غير مبستر لذلك نستعرض

أسباب انتقال المرض في النقاط التالية:

تناول الخضروات والفاكهة المصابة بالبكتيريا بسبب التربة الملوثة.

الاتصال مع شخص مصاب بالمرض.

تناول اللحوم الملوثة .

تناول منتجات الأجبان ومنتجات الألبان الناتجة من لبن غير مبستر.

الأطعمة الملوثة و المياه الملوثة.

الأغذية المجمدة واللحوم والطيور المجمدة.

أهم أعراض داء اللستيريا: (مرض الدوران)

مع انتقال الجرثومة إلى جسم الإنسان يحدث عدد من الأعراض من أهمها ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة كبيرة مع الاضطرابات المعوية كالغثيان والقيء يصاحب ذلك الم بالعضلات إما في حالة انتشار التلوث ووصوله إلى الجهاز العصبي يحدث أعراض أخرى كالصداع الحاد وتصلب مؤخرة الرقبة وفقدان التوازن والشعور بالارتباك ونوبات اختلاج (Convulsion) و أما النساء الحوامل تعانين من أعراض مثل أعراض الأنفلونزا وأحيانا يظهر المرض في صورة إجهاض و أعراض عصبية و تكون الوفاة في تلك الحالة من بين 4-48 ساعة على التقريب و يظهر أيضا الدوار في اتجاه واحد .



طريقة التشخيص و العلاج :


يتم التشخيص إما بالاعتماد على التاريخ الطبي للمصاب أو الفحص الجسدي للطبيب مع سؤاله بعض الأسئلة التي يعرف منها تشخيص الحالة مع إجراء فحص الدم واختبار البزل القطني (LP – Lumbar puncture) لكي يتأكد الطبيب من صحة التشخيص ، إما عن طريقة العلاج  عادة ما تختفي أعراض المرض والمرض بعد عدة أسابيع من الاصابة في حالة صحة وقوة الجهاز المناعي لو كانت السيدة حامل بلا شك تصاب بيه بسبب ضعف الجهاز المناعي يتم العلاج بأنواع مختلفة من المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب .



طرق الوقاية من المرض :


لا بد من اتخاذ التدابير الكثيرة والاحتياطات عند التعامل مع جميع المنتجات الغذائية يفضل شراء المنتجات الغذائية بحكمة مع تغليف اللحوم الطازجة وفصل الدواجن عن اللحوم والأسماك و تغليف كل منهم على حدى العودة للمنزل بعد الشراء مباشرة لغسل المنتجات و وضعها في الثلاجة حتى لا تفسد حفظ المنتجات الغذائية في أماكنها الصحيحة الانتباه بضرورة غسل اليدين قبل مسك الطعام وبعده ومعالجة اليدين بعد دخول المرحاض واستعمال الفوط الصحية غسل الخضروات و الفاكهة تحت الماء الجاري ونقعها في ماء وخل لمدة ساعة مع استخدام قواطع منفصلة لكلا من الخضروات و اللحوم والتعامل بحكمة مع الطهي استخدام الحرارة العالية والمتوسطة لوصول الطعام لنضج المطلوب ، الحذر عند تناول الأسماك النيئة والمحار الحرص على إتباع التعاليم الغذائية الموجودة على المعلومات الغذائية ومراجعة تاريخ الإنتاج و تاريخ انتهاء الصلاحية



بالنسبة للسيدة الحامل:


الامتناع عن الوجبات الجاهزة وتناول الوجبات المفيدة لتقوية الجهاز المناعي عدم تناول الاجبان الطرية و عدم تناول اللحوم المجمدة والكبد المفروم والمنتجات البحرية المدخنة عدم شرب الحليب إلا بعد التأكد من عملية البسترة الكاملة ..