تعرف على هوايات و اهتمامات جلالة السلطان قابوس

السلطان قابوس رجل المواقف الصعبة الذي حمل على عاتقه مسئولية شعبه و الحفاظ على وطنه و النهوض به و بذل جلالته جهد كبير للنهوض بسلطنة عمان في شتى المجالات و نجح في ذلك و بالفعل ارتقت السلطنة على يده و شهدت تقدماً غير مسبوق و احتل السلطان قابوس زاوية خاصة في قلب كل مواطن عماني و أصبح جلالته محط اهتمام الجميع ،و كثير منهم يرغب في التعرف على حياة و شخصية جلالته لذلك سوف تخبرك السطور بأبرز اهتمامات ،و هوايات جلالة السلطان قابوس .

السلطان قابوس



أولاً اهتمامات السلطان قابوس

..

تعد الثقافة من أبرز اهتماماته و يتضح ذلك من خلال أعماله و تركيزه الكبير على النهوض بسلطنة عمان مع الإحتفاظ بهويتها و أصالتها و يبدو ذلك جلياً في المشروعات التي رعاها بفضله حيث أصبح لسلطنة عمان مؤسسات تقوم على رعاية مشروع ضخم لتوثيق تاريخ عمان منذ فجر التاريخ و للسلطان قابوس فضل كبير في دعم المشروعات الثقافية على المستوى العربي و المحلي و الدولي إما من خلال المنظمات العالمية و الإقليمية   أو عبر منظمة اليونسكو و من أشهر تلك المشروعات موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية ،و دعمه لمشروعات تحفيظ القرآن الكريم في سلطنة عمان و عدد من الدول العربية و من أبرز ما قدمه من مشروعات في تلك المجال عدد من المشروعات بجامعة الأزهر ،و جامعة الخليج و نخبة من المراكز العلمية و الدولية بجانب ذلك جائزة السلطان قابوس لصون البيئة و هي عبارة عن جائزة تمنح كل عامين عبر منظمة اليونسكو و دعمه لمشروعات أخرى تحت الدراسة مثل طريق الحرير و النمر العربي و المها العربي و غير ذلك من المشروعات .

جلالة السلطان قابوس

كل ذلك يعكس اهتمامات جلالة السلطان قابوس التي يتضح أن أبرزها الدين ،و الأدب ،و الفقه ،و التاريخ ،و شئون البيئة ،و علم الفلك فجلاته من عشاق مراقبة الكواكب و لديه مرصداً صغيراً يرغب في تحسينه و اذا امتلك وقتاً في أحد الليالي فهو يقوم بمراقبة الكواكب السماوية طبقاً للنشرات الفلكية .



ثانياً هوايات السلطان قابوس

..

بالرغم من كثرة اهتماماته و مسئولياته إلا إن جلالة السلطان قابوس لديه مجموعة من الهوايات فيقول جلالته عن هواياته أنه منذ صغره كان يهوى ركوب الخيل و عندما كان في سن الرابعة من عمره وضع على ظهر حصان و منذ تلك اللحظة عشق جلالته ركوب الخيل و لكن مؤخراً زادت مسئولياته و أعماله فأصبح لا يمارس تلك الهواية إلا قليلاً و لكنها مازالت من الهوايات المحببة إليه و نجد الدليل على عشقه لها في الاهتمام بالإصطبلات السلطانية القائمة على رعاية الخيول العمانية و تربيتها و شهدت السلطنة افتتاح مدارس مخصصة للفروسية و تضم تلك المدارس البنين و البنات .

هوايات السلطان قابوس

و لأن جلالته تدرب عسكرياً عشق الرماية و في نظره أن الرماية بالمسدس و البندقية من أفضل هواياته و يقول جلالته عنها أيضاً أن الرماية جزء هام لكل من يضع النشاط العسكري مصب اهتمامه و نشأ على أرض السلطنة التي يفخر أهلها بقدرتهم على حمل السلاح و إضافة إلى ذلك فإن جلالته لديه رغبة في تجربة أسلحة القوات المسلحة الجديدة سواء البندقية أو المدفع الرشاش أو مدفع الدبابة و من الممكن جلالته أن يستخدم القوس و النشاب كنوع من أنواع الترفيه و تعد رياضة المشي من الهوايات المحببة إلى السلطان قابوس فقد قال عنها أنه يحب المشي منذ صغره و يجد الراحة اذا قضى وقناً بالمشي على البحر فالمشي يتيح الفرصة للتفكير أما التصوير ،و رسم المناظر الطبيعية فهو من هواياته التي كان يمارس في فترة معينة و الآن لايمارسها نظراً لضيق الوقت و كانت القراءة أيضاً من ضمن هوايات إلا أن الآن لا يقرأ سوى الكتب المعتلقة بمجال العمل و الحياة اليومية نسأل الله تعالى أن يديم على جلالته نعمة الصحة و العافية .