تسبب مقطع فيديو تم تداوله مؤخرا لـ حسن فرحان المالكي موجة من الغضب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، والذي كشف عن مدى كره المالكي لأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب هذا الصحابي الجليل، وذلك عادة المالكي المشهور بسب الصحابة والخلفاء الراشدين الذي تجرأ وآثار الجدل من جديد بعرض مقطع فيديو خاص به في أحد البرامج يسب فيه سيدنا عمر والذي أوضح مدى الكرة الغير مقبول من المالكي لسيدنا عمر والذي يتهمه بأنه السبب في كل ما يقوم به داعش الآن.

المالكي يسب الصحابي الجليل عمر

قام حسن فرحان المالكي بسب سيدنا عمر بن الخطاب بأفظع الشتائم دون مراعاة رحمة الاسلام والمسلمين، حيث ألصق تهم داعش وما تقوم به في شأن الدول العربية بسيدنا عمر بن الخطاب، وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها المالكي ليسب الصحابة فقد شتم الخلفاء الراشدين في وقت قريب ووصفهم بسفاكي الدماء ووصفهم أيضا بالقتلة، واتهمهم بالظلم في الاعطيات والتفريق بين الناس بدون أي دليل .

وهذا المقطع المتداول قد عرض على القنوات مباشرة والذي قال فيه “أهل النهروان متشددون دواعش، هم يقلدون عمر ويستنون بعمر، فقه قليل مع صدق نية، مهمة الإمام علي هو أن يأخذهم بما يؤمنون به،ويجمعهم على المشترك، ولذلك الإمام علي يقول أن فقأت عين الفتنة”.

ويمكنكم متابعة هذا الفيديو المثير للجدل من خلال الرابط التالي https://www.youtube.com/watch?v=xU5VF4bamAM

ردود مواقع التواصل الاجتماعي

دشن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة من الغضب العارم وقد أطلقوا هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي حقق أعلى ترند في تويتر السعودية في خلال ساعات قليلة والذي يحمل عنوان “#حسن_فرحان_يطعن_بعمر”، وذلك ردا على كل ما ورد في هذا المقطع من كلمات مؤسفة جدا والاساءة بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، معبرين عن استيائهم مما أورده المالكي في هذا الفيديو ومطالبين السلطات السعودية باتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة المالكي .

بعض هذه التغريدات

من جانبه علق الكاتب السعودي “تركي الشلهوب” : “#حسن_فرحان_يطعن_بعمر الفاروق.. قال النبي “ص الله عليه وسلم ” : “لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه” رضي الله عنهم”.

وقال “مالك” في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” :” قررت مقاضاة المدعو حسن فرحان المالكي حتى وإن كنت أرفض مثل هذه المهاترات لكن بعض البشر يستحقون معرفة حجمهم الحقيقي”

أما المغرد “ضمير سعودي” فعلق قائلا :” لماذا يكره المجوس وأذنابهم عمر، لأن عمر هو من أسقط أمبراطوريتهم وشرذم جيوشهم وفتح أرضهم”، وأضاف “أبو عمر الدوسري” : “الزنديق المترقض #حسن_فرحان_يطعن_بعمر رضي الله أين حكم الشرع فيمن يطعن في الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ؟”، وشارك “هداج نجد بقوله: “وهل يضر عمر رضي الله عنه كلام هذا الزنديق انه مبشر بالجنه رضوان الله عليه . وهذا مبشر بسواد وجهه ان طعن بصحابة الرسول”.

من جانبه طالب المغرد “عبد الكريم العجيزي” الملك سلمان وولي العهد السعودي بالتدخل لمعاقبة حسن فرحان.

وقال “العجيزي” في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” : “الزنديق #حسن_فرحان_يطعن_بعمر ولم يجد من يردعه!! يا خادم الحرمين ، ويا ولي العهد،انتصرا للفاروق رضي الله عنه وأرضاه”.

أما “سامي الروقي” فعلق : “الغريب في الموضوع الحضيف انتقد الإمارات وتم سجنه وهذا يعطن في صحابة رسول الله ? حر طليق “.

في حين غرد “أبو مشاري” الحربي قائلاُ : “قولاً واحداً ، لا يوجد سنيّ يطعن بصحابة رسول الله ، هذا الدعيّ هو النسخة الدرويشة من عدنان إبراهيم وكلاهما أفّاك دجال”.

واضاف : “المسافة بين قضائنا”الشرعي”وبين حماية مفاهيمنا الشرعية بدأت تتسع حدّ الانقطاع والتخلّي عن الواجب الشرعي، أين هم عنه ؟!”.

وعقب “عدنان بن ناصر” على المقطع قائلا :” ما زال المتشيع حسن فرحان حليف الحوثي يمارس الطعن في صحابة الرسول ، آخرها ينسب أفعال الدواعش لسيدنا عمر رضي الله عنه!”.

أما المغرد “سحاب” فغرد قائلاً : “أملنا بالله ثم في حكومة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن يعتقل هذا الجرم”.

وعلق “فهد ماجد الشمري” : “على الحكومه السعوديه أن تحاكم هذا المدعو حسن المالكي محاكمه عادله ويتخذ تجاهه إجراء حازم”.

من هو حسن فرحان المالكي ؟

هو حسن بن فرحان حسن الزغلي الخالدي المالكي ولد في جازان عام 1970 وهو مفر وباحث تاريخي اشتهر بنقاشاته المثيرة للجدل خاصة النقاشات الدينية والفكرية على الساحة السعودية والعربية والاسلامية، وكانت له في الأوساط الدينية نقاشات مثيرة للجدل بشأن معاوية بن أبي سفيان وصحبته للرسول عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى غيرها من القضايا المثيرة للجدل أيضا وقد اتهم أيضا بأنه شيعي أو زيدي نظرا لأنه يدافع عن الشيعة ويعلن أنه يحب الشيعة عن السنة ، وله الكثير من المؤلفات والكتب والمقالات.

نهاية

لا يمكن أن يقبل أحد سب الصحابة والخلفاء الراشديدن مثلما فعل المالكي، فلا يوجد لديه أي دليل عما قاله من شتائم وسب خاصة لسيدنا عمر بن الخطاب، فإن ان باحثا للدين ما يزعم فعليه أن يعلم حكم سب الصحابة والتي قال فيها جميع العلماء بتكفير من يسب الصحابة أو يطعن في عدالتهم وقال بعض العلماء بأن من يسب الصحابة يفسق ويضلل إن لم يرجع عما يقوله ، ولكنه أراد كعادته أن يثير الجدل لرغبته في المراء وأنه لا يرغب الحقيقة ولكنه يرعب النقاش الخاطئ واثبات الذات فقط ليلتف حوله الكثيرين من كارهي سيدنا عمر والصحابة، ولكن موجة الغضب التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تدل عل مدى الغيرة التي لدى المسلمين على عمر والصحابة والإسلام والمسلمين ولسنا بحاجة إلى آاراء المالكي وغيره ممن يكرهرون الصحابة والفاروق عمر ، فندعو الله لهم بالهداية وأن يعدلوا عن سبهم وشتهم للصحابة.