من هي ” منى الدزدار ”  أول وزيرة عربية في النمسا ؟

اذا اضطرتك الظروف الى مغادرة بلدك و الذهاب الى بلد اخرى فيمكنك الاعتماد على نفسك لكي تتغلب على هذه الغربة و تنسجم مع البلد الجديدة و تتعرف عليها و على عادتها و تقاليدها و كذلك على شعبها و طريقة التعامل معهم .. يجب ان تتعرف على حالة البلد السياسية و كذلك التعرف على تاريخ هذه البلد و تراثها و هذا ما ادركته الفلسطينية ” منى الدزدار ” و قامت بالعمل عليه بالفعل منذ اللحظة الاولى التي وصلت الى النمسا حيث قررت ان تتغلب على غربتها بان صبح مرموقة بداخل البلد التي انتقلت اليها ”

النمسا

” حيث وصلت الى منصب وزيرة بالنمسا و بذلك تعتبر اول وزيرة عربية في النمسا و بذلك فهي واحدة ضمن الفريق الحكومي النمساوي .. في هذه المقالة سوف نتناول معلومات عن الفلسطينية منى الدزدار تابع معانا ..


منى الدزدار في سطور



منى الدزدار هي ..


منى الدزدار هي شابة ولدت في عام 1978 ميلاديا  جاء ميلادها بفيينا ..  و هي محامية  شابه تميزت منى بعقلها الناضج و بذكائها و بثقافتها .



أسرة منى الدزدار ..


تنمتي منى الدزدار الى أسرة مثقفة جدا كانوا خير سند لها حيث ان والدها و والدتها وقفوا بجانبها حتى تمكنت من صعود السلم التعليمي خطوة بخطوة .



تعليم منى الدزدار ..


التحقت منى الدزدار بالمرحلة التعليمية المدرسية و تمكنت من تحقيق اول انجاز لها و هي في سن 16 عام و ذلك عندما قامت بمهمة تمثيل زملائها في مجلس تلاميذ المدرسة و لعل هذا هو أول خطوة لها في مجال العمل السياسي و بعد ذلك انتقلت الى الانضمام في صفوف الحزب الاجتماعي الديمقراطي في يسار الوسط الأوروبي  .


أهم المؤهلات التي حصلت عليها الوزيرة الشابة ” منى الدزدار ”

تمكنت منى الدزدار من الوصول الى أعلى المناصب و من أهم هذه المؤهلات درجة الماجستير التي حصلت عليه من قبل كلية علوم الحقوق في جامعة فيينا و ذلك في عام 2004 ميلاديا .. حصلت منى الدزدار على درجة الماجستير في القانون الدولي من قبل جامعة السوربون في فرنسا و ذلك في عام 2006 ميلاديا .. تمكنت منى الدزدار من اتقان كل من اللغة الإنجليزية و اللغة الألمانية و اللغة الفرنسية .


منى الدزدار  و جمعية الصداقة الفلسطينية على أرض النمسا


لم تنسى  منى الدزدار انتمائها لفلسطين في الغربة  و قامت بتأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية في النمسا و كان هدفها من ذلك هو تقليل حجم الفجوة بين كل من الشعب النمساوي و الشعب الفلسطيني و كانت منى تقوم بذلك عن طريق مناقشة القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة و كانت تسعى ايضا الى التخلص من معوقات اللغة و كانت ترى ان عائق اللغة متمثل في الخطابات التي يتم القائها في المناسبات تكون باللغة العربية و بذلك يكون من المستحيل ان يستوعبها جميع المجتمع الاوربي و لذلك قررت ان تصلح هذه الاعاقة عن طريق الجمعية التي قامت بتاسيسها .


منى الدزدار و منصب وزيرة بالنمسا


تمكنت منى الدزدار من الوصول الى منصب وزيرة بالنمسا و بذلك فهي تكون اول شابة عربية وصلت الى هذا المنصب ، اكدت منى الدزدار ان وصولها الى هذا المنصب كان عن طريق إيمانها بالفكر الاجتماعي الديمقراطي كما انها قامت بسعي وراء دراسة و معرفة جميع الاحوال السياسية و العاداتو التقاليد الخاصة بالنمسا منذ اول لحظة قضتها على ارضها ، اكثر ما جعل منى الدزدار مؤهلة لهذا المنصب هو حصولها على الجنسية النمساوية و من  هنا اصبحت منى الدزدار لها جميع الحقوق التي يحصل عليها المواطن النمساوي و من ثم اصبحت تنتقل من منصب الى اخر حتى وصلت الى منصب وزيرة دولة عربية في بلد أوروبي .