أسباب ترك محمد الشهري لبرنامج حروف وألوف
تفاجأ جميع متابعي البرنامج التليفزيوني الأشهر حروف وألوف بتغيير المذيع محمد الشهري واستبداله بالمذيع طارق الحربي، وقد أثار هذا الأمر تعجب واستنكار المتابعين عن سبب هذا التغيير من بعد نجاح 11 عاما لبرنامج المسابقات الأشهر في المملكة العربية السعودية، خاصة مع وداع الشهري لمتابعين البرنامج عبر حساب تويتر وانستغرام عبر حسابه الشخصي مع غموض حول السبب المباشر وراء تخلي الشهري عن نجاح دام 11 عاما مع التميز والإبداع الذي تميز به الشهري.
أسباب ترك محمد الشهري لبرنامج حروف وألوف
ودع المذيع والإعلامي الشهير محمد الشهري متابعي برنامجه حروف وألوف وكتب في تغريده على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر وموقع انستغرام ” أحبتي كل عام وأنتم بألف خير ووداعا لبرنامجي حروف وألوف متمنيا التوفيق لمقدمه الجديد الزميل طارق الحربي ، وهو بذلك ودع كل مشاهديه ، وقد غرد قائلا ” ” افضل شيء ترك البرنامج و هو في قمة نجاحه احسن من الفشل، و حلو تترك و المشاهدون حابينك و مشتاقين لك افضل من يجي اليوم اللي اخسر محبتهم، فهم الكنز الباقي لي في حياتي “.
وفي الوقت نفسه فقد التزمت قناة ام بي سي الصمت ولم تتحدث عن الأسباب وراء ترك الشهري للبرنامج واستبداله بآخر وهو طارق الحربي، ولكن قد صرح محمد الشهري لأحد الصحف الإلكترونية أن السبب الحقيقي وراء تركه للبرنامج هو الراحة بعد الجهد المبذول 11 عاما، وقد أضاف أنه فضل أن يترك البرنامج في فترة ازدهاره ونجاحه بدلا من أن يفشل لاقدر الله وترك للمشاهدين انبطاعا مميزا للبرنامج جعله الأشهر من بين برامج المسابقات في الوطن العربي، وقد أكد أيضا على أن السبب جاء من نفسه وليس قناة ام بي سي أي دخل في قراره وأنه لم يظهر على شاشات التليفزيون في أي برامج تليفزيونية في شهر رمضان الكريم، ومن جهة أخرى فقد أعرب الشهري عن احترامه وتقديره لزميله المذيع طارق الحربي متمنيا من الله له التوفيق والنجاح.
ردود مواقع التواصل الاجتماعي
أثار إعلان خبر ترك محمد الشهري لبرنامج المسابقات الرمضاني حروف وألوف ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تسبب في استياء الكثير من متابعي البرنامج ومحبي الشهري الذي اقترن اسمه باسم البرنامج على مدار 11 عاما من النجاح والتميز، وعلى الفور تم إطلاق هاشتاق تصدر أعلى الترندات في تويتر السعودية يحمل وسم #نطالب_محمد_الشهري_لحروف_وألوف، وقد أعرب الكثير من المتابعين أسفهم لهذا التغيير المفاجئ مطالبين الإعلامي بعودته مرة أخرى إلى البرنامج، وقد علق أحد المغردين قائلا ” محمد الشهري وجهه يذكرني برمضان” ، بينما علق مغرد آخر ” البرنامج بدأ بالشهري وراح ينتهي بدونه، وإذا فعلا صار مقدم غيره راح يفشل ويكون آخر موسم”
كما طمأن الشهري متابعي البرنامج ووعدهم باستكمال طريق للنجاح وقد علل ذلك بأنها ليست المرة الأولى الذي يترك في برنامج وقد ترك من قبل برنامج صدى الملاعب وتركه لزميله
مصطفى الأغا
الذي أكمل مسيرة نجاحه، كما قدم أيضا برنامج المسابقات الكأس وقام بتقديم برنامج حروف وألوف ليتركه لطارق الحربي الذي سوف يعمل لاستكمال هذا النجاح.
نبذة عن برنامج حروف وألوف
برنامج حروف وألوف هو من أشهر برامج المسابقات المقدنة خلال شهر رمضان الكريم على المحطات العربية، فقد بدأ البرنامج في عام 2005 وعلى مدار 11 عاما استمر البرنامج في امتاع المشاهدين، واستطاع هذا البرنامج أن يحقق شعبية هائلة من أول عام من عرضه حيث أصبح هو البرنامج الأفضل من حيث عدد المتابعين أو من حيث قيمة الجوائز المقدمة للفائزين وفي كل عام ينتظره المتابعين في رمضان وقد ارتبط اسم البرنامج باسم الاعلامي محمد الشهري.
من هو محمد الشهري ؟
محمد الشهري هو إعلامي سعودي من مواليد عام 1968 قدم الكثير من البرامج الناجحة أهمها البرنامج الرياضي صدي الملاعب وذلك من عام 2000 وحتى عام 2006 واستطاع من خلاله أن يكون هو البرنامج الرياضي الأشهر في الوطن العربي، وارتبط اسم محمد الشهري ببرنامج حروف وألوف ، وقد حقق الكثير من الانجازات خلال مشواره الوظيفي فقد شغل منصب المدير الاقليمي لشبكة ام بي سي في السعودية ، وحصل على عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وحصل على شهادة الدكتوراه الفخرية نت جامعة ويست بروك.
نهاية :
لا يمكن انكار مدى النجاح الكبير الذي حققه الإعلامي محمد الشهري خلال سنوات عرض برنامج المسابقات حروف وألوف، ولكن هذه هي سنة الحياة الإعلامية فلابد وأن يأتي يوم ويتم تغيير المذيع أو القناة أو وقف البرنامج نفسه، وقد عبر الشهري عن أن تركه للبرنامج جاء بلا أي أسباب من القناة والسبب نابع من نفسه والتصريح بهذا الأمر للجماهير نابع من حرصه على تشجيع الجماهير على الاستمرار في متابعة البرنامج مهما كانت الأسباب، ومن جهة أخرى فعلى جماهير البرنامج ترك الفرصة للوجه التليفزيوني طارق الحربي لأنه سيكون أمام اختبار منأصعب ما يكون ومواجهة الجمهور في مثل هذه الظروف تحتاج إلى خبرة واسعة حتى يتمكن الجمهور من تقبل البرنامج من مقدمه الجديد.