تعد مدينة اسطنبول من ضمن المدن السياحية العالمية بسبب اطلالتها الحضارية وغناها بالآثار و تميزها الحضاري والثقافي والإنساني حيث يمتزج فيها سحر الشرق مع الغرب تمتزج فيها بقوة الحضارة الشرقية مع الحضارة الغربية بسبب كونها المدينة الوحيدة التي تقع بين قارتين اسيا وأوروبا كان لابد من وجود اماكن تمتاز فيها بالفخامة الشديدة والرقي لمن يبحث عنه من ضمن اجمل الأماكن الفخمة في اسطنبول فندق بيرا بالاس الجميرا احد افضل عشرة فنادق بالعالم اجمع حينما تنظر إليه كأنك تنظر إلى لوحة فنية مرسومة في بدايات القرن التاسع عشر والعشرين، يأخذك الفندق في رحلة إلى التراث الفني في القرن التاسع عشر شكل من اشكال المنازل القديمة في العصور الوسطى الامريكية يشرف عليه شركة فوردز السياحية العالمية احدى ارقى الشركات في مجال الضيافة على مستوى العالم أجمع، يعرف الفندق منذ القدم بضيوفة المشهورين عالميًا مثل الكاتبة الامريكية اجاثا كريستي والممثلة الامريكية غربتا غاربو والملك ادوارد السادس ملك انجلترا وجاكي كنيدي زوجة الرئيس الامريكي جون كنيدي يلقي الفندق العريض الضوء على فخامة استضافة العائلات العريقة في العالم من الرؤساء والنجوم والمشاهير والأمراء

..

يعد الفندق بلا منازع تحفة معمارية حقيقية على القرن الذهبي في قلب مدينة اسطنبول التراثية يحظي الفندق بمكانة كبيرة لدى الاتراك لكونه اول فندق تم انشاءه على الطراز المعماري الأوربي فقد تم بناءه في القرن التاسع عشر بالتحديد سنة 1892 في مكان مميز جدًا وإطلالة ساحرة على القرن الذهبي يعتبر الفندق مقر لاستضافة المسافرين على القطار السريع أو قطار الشرق السريع

orient Express

التي تبدأ رحلاته من عاصمة النور باريس و ينتهي بعاصمة التراث اسطنبول كان الفندق هو اول مكان في اسطنبول قام باستخدام الكهرباء وخواص الماء الساخن في القرن التاسع عشر جاءت فكرة انشاء الفندق

pare palace

حينما لاحظ مسئولون الدولة العلية عدم وجود فندق فخم يعطي انطباع عن فخامة اسطنبول خاصة ان قطار الشرق يحمل في تلك الاثناء افخم طبقات المجتمع الاوربي وكانت اسطنبول هي المحطة الاخيرة لذلك كان لابد من ان يكون لها ميزة خاصة جدًا عن اي مكان اخر فتم بناء الفندق عام 1892 وتم افتتاحه عام 1895 استغرق البناء نحو ثلاث سنوات من قبل المهندس التركي الفرنسي الكسندر فالاوري ايضًا قام بتصميم عدد مباني عثمانية شهيرة منها البنك العثماني والمتحف العثماني

.

اعيد فتح الفندق عام 2010 ليكشف الترميم عن فخامة وشياكة الفندق مرة اخرى تم وضع اتفاقية للضيافة مع مجموعة ديمسا العاملة في مجال الترفيه يعتبر الفندق ايضًا مركز اجتماعي وثقافي هائل عند الاتراك بسبب كثرة عمل المؤتمرات والندوات داخله ايضًا وجود متحف مفتوح يتم مناقشة قضايا ثقافية دائمة في قاعات الفندق كان ومازال المكان المفضل لدى الامراء والرؤساء من جميع انحاء العالم الغرفة 101 عبارة عن متحف لمصطفي كمال اتاتورك مؤسس الجمهورية التركية كان ينزل فيها باستمرار بعد وفاته تحولت إلى متحف يضم مقتنياته ومتعلقاته الشخصية

.

يعد الفندق من افخم الفنادق في مدينة اسطنبول يعطي اقامة فندقية شديدة الرقي بسبب موقعه الفريد على الاماكن السياحية والثقافية العامة وسط اسطنبول يبعد الفندق عن مطار اتاتورك الدولي 20 كيلو هو قريب من ساحة تقسيم ومقرب من شارع الاستقلال يحيط بالفندق عدد من السفارات الأوربية يمكن الوصول إلى الفندق بسهولة شديدة عن طريق محطة مترو شيشان ، يحتوي الفندق على 83 غرفة تطل على القرن الذهبي و 16 جناح و الغرف الاخرى تطل على ميدان تقسيم المشهور في اسطنبول، تتميز مفروشات الغرف بالفخامة والتميز النوع الاول من الغرف صغير يطل على ساحة تقسيم مساحة الغرفة 30 متر من المنسوجات التركية الخضراء ، اما النوع الثاني يطل على القرن الذهبي هو المفضل عند السياح النوع الثالث اكبر مساحة وتتعدد الغرف فيه تصل المساحة فيه 115 مترًا مخصص للعائلات ذات العدد الكبير ورجال الأعمال والأمراء والمشاهير عمومًا، يوجد غرفة الكاتبة اجاثا كريستي يقال انها كتب رواية جريمة في قطار الشرق داخلها حيث زارت تركيا

مابين عامي 1926-1932

.

يحتوي الفندق بالطبع على

مطاعم خمس نجوم فاخرة جدًا تقدم ارقى الطعام التركي والفرنسي والايطالي ويستطيع الزائر رؤية الطهاة هناك ركن مخصص بالمطعم للحلويات التركية والفرنسية والايطالية هي محطات قطار الشرق ايضًا مكان لتناول الشاي التركي الفاخر يفتح المطعم ابوابه فقط ثلاث ساعات يوميًا

..