الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عُمان هو واحد من أبرز عُلماء الدين الذين سعوا وراء الدعوة إلى الله سبحانه ،و تعالى ،و عملوا على إثارة الحس الديني لدى أبناء مجتمعهم و سوف تطلعك السطور التالية لهذه المقالة على مشوار الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله و أبرز ما قاله عن الصيام ،و الزكاة .

نبذة عن الشيخ أحمد الخليلي

..

الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي من مواليد زنجبار ولد بتاريخ 27 يوليو عام 1942 ميلادياً و يعد الشيخ الخليلي واحد من أعيان ولاية بهلا احدى ولايات محافظة الداخلية العمانية .

نسب الشيخ أحمد الخليلي

..

عرف الشيخ الخليلي بصلاح أصله و نسبه العريق فهو من نسل الإمام الخليل بن عبد الله بن عمر بن محمد بن الإمام الخليل و الإمام الخليل والده شاذان بن الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي نسبة إلى خروص بن شاري بن اليحمد بن عبد الله و يرجع نسب عبد الله إلى سلالة نصر بن زهران بن كعب بن حارث الذي يعود نسبه إلى مالك بن نصر بن الأزد

لمحة عن حياة الشيخ “أحمد الخليلي ” ..

اتم الشيخ أحمد الخليلي حفظ القرأن الكريم في الكتاتيب و هو في سن التاسعة و بعد ذلك سعى وراء مجالس العلماء لكي يحضر حلقاتهم ليتعلم أصول الفقه و النحو و الصرف و من بين تلك المشايخ الشيخ عيس بن سعيد الإسماعيلي و الشيخ حمود بن سعيد الخروصي و عندما سافر أحمد الخليلي إلى زنجبار كان يحضر هناك حلقات الشيخ الكبير أبي اسحاق ابراهيم اطفيش و في الوقت الذي كان يسعى فيه وراء حلقات الشيوخ ليتعلم حاول أن يؤمن فرصة عمل لنفسه في التجارة فعمل في زنجبار مع والده و لكن الأمر لن يطول كثيراً بسبب الانقلاب الشيوعي الذي حدث في زنجبار و الذي أدى لعودة الشيخ أحمد الخليلي بصحبة أسرته إلى السلطنة وطنه الأصلي و استقر فضيلته في ولاية بهلا و تعرف على شيوخها و علمائها والجدير بالذكر عن الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله أنه لم يلتحق بمدرسة نظامية وهذا لأنه أراد أن يترك لنفسه متسعاً ليتعلم أصول الفقه العلمي و الأدبي .

صفات الشيخ أحمد الخليلي

..

من أبرز سمات الشيخ الجليل أحمد الخليلي الذكاء الشديد ،و قوة الذاكرة ،و الحكمة ،و سعة صدره ،و معرفته بمختلف ألوان العلم و المعرفة ،و السماحة و التقوى لكل هذا رزقه الله حب الناس .

مناصب تولاها الشيخ أحمد الخليلي

..

تولى الشيخ أحمد الخليلي عدة مناصب من بينها التدريس في جامع بهلا لمدة وصلت إلى حوالي عشرة أشهر ،و عين مدرساً في بمسجد الخور القائم بمسقط و ذلك في عام 1391 هجرياً و في تلك العام تم تعينه قاضياً في محكمة الإستئناف و واصل الشيخ عمله كمدرساً و قاضياً ،و عين أيضاً مدير الشئون الاسلامية بوزارة العدل و الأوقاف و الشئون الأسلامية .

متى تم تعين الشيخ ” أحمد الخليلي ” مفتي السلطنة ..؟

بعد رحيل الشيخ الجليل إبراهيم بن سعيد العبري صدر المرسوم السلطاني عام 1395 هجرياً الموافق 1975 بتعين الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان ثم بعد ذلك تقلد الشيخ أحمد الخليلي إدارة المعاهد الإسلامية و حصل على درجة وزير .

أبرز ما قدمه الشيخ أحمد الخليلي خلال مسيرته

..

سعى الشيخ أحمد الخليلي وراء الدعوة إلى الله عزوجل و وضع المجتمع الأسلامي بوجه عام و المجتمع العماني بوجه خاص نصب عينيه و من أبرز ما قدمه خلال مشواره .

– عدد من الخطب ،و المحاضرات التي دعى فيها أبناء مجتمعه ،و غيرهم من المجتمعات الأخرى نحو طريق الوعظ ،و الإرشاد

– عدد من الشرائط المسجلة لأبرز نصائحه و تعاليمه و كان من أولوا اهتمامهم به نحو طباعتها في كتب متخذة شكل الرسائل .

– شارك الشيخ أحمد الخليلي في عدد من المؤتمرات الإسلامية و الندوات .

– دروس في أصول ،و دروس في التفسير فكان الشيخ الخليلي يعلم طلابه في معهد القضاء الشرعي في جامع روي كما قام أيضاً بشرح أصول الفقه لطلابه .

أشهر مؤلفات الشيخ أحمد الخليلي

..

للشيخ أحمد الخليلي مؤلفات عديدة من بينها جواهر التفسير ،و سقط القناع ،و المحكم و المتشابه ،و أمة الأسلام إلى أين مسيراً و مصيراً ،و الفتاوى ،و الإجتهاد .

أبرز ما قاله الشيخ أحمد الخليلي عن الصيام و الزكاة ..

قال الشيخ الجليل أحمد الخليلي عن الصيام أنه هو المدرسة الأخلاقية التي يتكيف فيها الأنسان وفق الأخلاق الفاضلة و عن الزكاة قال الشيخ أحمد الخليلي أنها تنزع السخائم و الأحقاد من نفوس الفقراء تجاه الأغنياء .