استخدام الحناء أثناء فترة الحمل
الحمل هو فترة حساسة جداً لبشرتك كأم ، وتستلزم منك الحفاظ على كل ما تتناولينه من طعام أو تستخدمينه على بشرتك أو حتى تستنشقينه ؛ لذا يجب عليك عند اختيار استخدام الحناء على بشرتك سواء على الشعر أو الجلد مباشرة أن تكون من نوعية آمنة حتى لا تتسبب في أذيتك أنت أو طفلك، وتعتمد درجة الأمان على نوع الحناء التي تستخدمينها، وهذا يجعلك في حاجة دائمة إلى التأكد من أن نوع الحناء الذي تستخدمينه هو الأكثر أماناً لك لا سيما إذا كنت تنوين وضعه مباشرة على جلدك أثناء فترة الحمل. الحناء الطبيعية والمستمدة فقط من المصنع ودون أي مواد كيميائية مضافة، هي الآمنة للاستخدام على شعرك أو على جلدك. هذا النوع من الحناء تكون بنية اللون وغير مؤذية. وكثيراً ما تُقترح كبديل إذا كنت ترغبين في تجنب صبغات الشعر الكيميائية أثناء الحمل. فهي تعطي شعرك لون شبه دائم، وتتوفر في عدد من الألوان الطبيعية أيضاً.
أنواع الحناء
– الحناء الطبيعية يمكن استخدامها بوصفها صبغة للجلد وغالبا ما تخلط مع عصير الليمون والزيوت الأساسية، والتي قد تحتاجين للتأكد من أن تلك الزيوت المستخدمة آمنة أثناء الحمل. وتستغرق أكثر من عدة ساعات لوضعها على بشرتك أو شعرك حتى تترك لوناً برتقالياً في البداية ثم يتحول إلى اللون البني والذي يستمر ما بين أسبوع واحد وثلاثة أسابيع.
– الحناء السوداء، وهي تحتوي على صبغة تسمى (PPD)، وهذه ليست آمنة لأنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد والحساسية الشديدة. وتستخدم PPD كعنصر أمان في صبغات الشعر. ومع ذلك، فمن غير القانوني بموجب القوانين الأوروبية إضافة مادة ال PPD لمنتجات الاستخدام المباشر على الجلد. وعلى الرغم من هذا قد لا تزال تأتي عبر وشم الحناء السوداء في المنتجعات السياحية أو في المهرجانات. وقد تسبب الحناء السوداء لك الألم على المدى القصير، مما قد يسبب تلفا لبشرتك على المدى الطويل. ويمكنك أيضا توخي الحذر من المنتجات التي تحتوي على PPD. وهذا يعني أنه سوف يكون لديك خطر أكبر من وجود رد فعل مثل الحساسية تجاه بعض المنتجات مثل صبغات الشعر في المستقبل. فإذا واجهت بعض الألم أو الحكة عقب استخدام الحنة السوداء ، يجب عليك الاتصال بالطبيب فوراً.
ودائماً يجب عليك قراءة التعليمات والتحذيرات الموجودة على العبوة التي تأتي فيها الحناء أو الصبغة، حتى تعرفيين بالضبط ما تحتوي عليه، مع اتخاذ هذه
الاحتياطات
:
– التحقق من المنتج بعناية للتأكد من أنها حناء الطبيعية، وخاصة إذا كنت تستخدمينها لصبغ الجلد. فالحناء الطبيعية ذات لون بني نقي، تأخذ ساعات طويلة في العمل، ويستمر بضعة أسابيع ، أما الحناء السوداء لونها أسود كالفحم، تعمل بسرعة وتستمر حوالي أسبوع، وغير آمنة.
– إذا كنت غير متأكدة من أن الحناء طبيعية ، لا تستخدمينها .
– قد يكون استخدام الحناء أثناء فترة الحمل غير آمن أو غير مريح ، لذا يجب عليك التوقف عن الاستخدام عند شعورك بالدوار، أو إذا أصبحت تعانين من ضيق في التنفس. كما يمكن أن تسألي أحد الأصدقاء لمساعدتك على وضع الحناء بسرعة وكفاءة.
– لا تجلسي في غرفة مرتفعة في درجة حراراتها أو ساخنة كثيراً من أجل الحصول على أكثر من لون الحناء فارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يجعلك تشعرين بالدوار، ويمكن أن يرفع ضغط الدم لديك.
– خلال فترة الحمل، يمكن للمرأة أن الاستمرار في استخدام الحناء (طالما ليس لديهم موانع أخرى أو مشاكل سابقة مع الحناء)، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يجب أن تكون على علم بها مثل نوع الحناء وكيفية الاستخدام وبعض الاحتياطات الواجب اتخاذها عند الاستخدام.
– يحدث تناقص في كمية الأكسجين المتاحة خلال فترة الحمل، وسوف تحتاجين إلى طريقة خاصة في التعامل من أجل ضمان أكبر قدر ممكن من الراحة والأمان لك إذا كنت تقومين بعمل الحناء في صالون تجميل، حيث تحدث تغييرات الجسم منذ بداية الحمل وتستمر 4-6 أسابيع بعد الولادة، لذلك يجب الاستمرار في استخدام هذه المبادئ التوجيهية إذا كنت تنوين استخدام الحناء خلال هذه الفترة.
هذه المبادئ التوجيهية هي أيضا مناسبة للنساء الحوامل اللاتي ترغبن في استخدام الحناء ، لذا يرجى قراءة الإرشادات التالية والتمتع بحمل سعيد وصحي وآمن
استشيري طبيبك أو ممرضة التوليد قبل الحصول على الحناء
إذا كنت من محبي استخدام الحناء بوجه عام ، فربما يمكنك الاستمرار في استخدام الحناء إذا كنت حاملا، شريطة أن لا يكون حملك عالي الخطورة. لذا تحققي مع طبيبك أو ممرضة التوليد للتأكد من أن الحناء آمنة بالنسبة لك. فإذا كانت الحناء لا تبدو مناسبة،يمكنك محاولة الحصول على بدائل مثل الرش أو ماسكارا الشعر. ومن المهم أن نعرف أن الحناء لا تتداخل مع قياس قراءات النبض لذلك هو موافق لموظفي المستشفى لوضع مقياس النبض على الأظافر التي تم تحنيتها (ومع ذلك، فارتداء طلاء الأظافر، أو وضع الأظافر التركيب قد تؤثر على القراءة وربما يطلب منك إزالة ذلك).
موانع الاستخدام
لا تستخدمي الحناء إذا كنت تعاني أو عانيت من أي من الحالات التالية :
– G6DP نقص (الجلوكوز-6 فوسفات هيدروجيناز نقص)
– فرط بيليروبين الدم
– فقر دم
– أي حالة مزمنة أو حادة تؤثر على نظام دمك.
– أي حالة مزمنة أو حادة تؤثر على الجهاز المناعي
– نزيف أو إفرازات غير متوقعة
– التشنج
– الضعف
– ارتفاع ضغط الدم
هل تعلم ماهي
مخاطر ارتفاع ضغط الدم
؟
– الدوخة
– آلام المفاصل الحادة