ولاية السويق العُمانية ،و أراضيها الزراعية الخصبة
من أبرز ولايات السلطنة ولاية السويق التي تعود أهميتها إلى أنها تملك مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة ،و لذلك تعد ولاية السويق من أكبر ولايات سلطنة عُمان من حيث المساحة الزراعية ،و سوف تطلعك السطور التالية عن كل ما يخص هذه الولاية .
أولاً موقع ولاية السويق ..
تقع ولاية السويق ضمن مولايات محافظة الباطنة العُمانية تحديداً بالجزء الشمالي من السلطنة .
عدد سكان الولاية ،و مساحتها
..
تعد ولاية السويق من أكبر ولايات الباطنة مساحةً ،و عن سكانها فالولاية من أكثر الولايات الممتلئة بالسكان العُمانيين .
المزارات السياحية ،و التاريخية بالولاية
..
يوجد بالولاية عدداً مميزاً من المعالم السياحية حيث يوجد بها حوالي عشرين سور أربعة أبرا بالإضافة للحصون مثل حصن حصن الولاية ،و حصن الثرمد ،و حصن آل هلال ،و حصن المغابشة ،و حصن البورشيد ،و يُذكر أنه كان يوجد عدد آخر من الحصون ،و المعالم ،و لكنها اندثرت .
مدن الولاية ..
يوجد بولاية السويق عدداً مميزاً من القرى أشهرهم مدينة الثرمد التي تعتبر مقصداً سياحياً لطبيعتها الخلابة ،و يوجد بهذه المدينة نوادي ،و مراكز تجارية ،و من أشهر نواديها نادي الثرمد ،و نادي الحوش ،و من أكبر مراكزها التجارية مركز مكة هايبر ماركت .
أفلاج ،و عيون مياه ولاية السويق ..
يوجد بولاية السويق عدداً كبيراً من الأفلاج يصل إلى حوالي 31 فلج ،و من أبرز هذه الأفلاج فلج مشايق ،و فلج الغربي الكائن بقرية الحيلين ،و فلج الشرقي ،و فلج المبرح ،و يوجد بها عيون مائية يصل عددها نحو أربعة عيون واحدة منهم توجد بمنطقة الجهاور ،و العيون الثلاثة المتبقية موجودة في مناطق جبلية مثل منطقة وادي جهاور ،و أهم ما يُميز هذه المنطقة تجمع الأشجار بها التي تُعطي شكل حدائق لها طبيعتها الساحرة ومن أكثر المناطق السياحية جمالاً هناك رولة حلة الجود ،و رولتي القرحة ،و المذهل عن شجرة رولة الجود أنها قديمة جداً حيث أن عمرها يزيد عن ( ٢٠٠٠٤٠٩٥ عام) أما باقي الرولتين فعمرهما يختلف عن ذلك فالأولى عمرها حوالي 350 وسقطت نتيجة لغزارة الأمطار عام ،و الثانية حوالي 150 عام ،و تمتاز هذه المنطقة بُمناخها ،و شواطئها ،و أهمهم شاطئ العُذيبة المقيم بالبوارح خور الصقل اما شاطئ القرحة الجميل ،و شاطئ خور الملح حيث كان قديماً بمثابة مصدراً للملح .
ولاية السويق ،و أرضها الخصبة
..
تعتبر ولاية السويق من أكبر ولايات السلطنة من حيث مساحدة أرضها الخصبة ،و تتوافر لديها مقومات الزراعة مثل وفرة المياه بجانب ذلك تعمل دائرة التنمية الزراعية بالولاية دوراً بارزاً في النهوض بالمحاصيل الزراعية ،و الماشية ،و ولاية السويق تشرف على حوالي 46 قرية من القرى الزراعية الواقعة ما بين السهل ،و الجبل ،و تبلغ مساحة الأراضي المنزرعة بهذه المنطقة حوالي 19678.6 فدان بالإضافة لذلك تبلغ مساحة الأراضي المزوعة بشجر النخيل حوالي 4441 فدان ،و تمتاز ولاية السويق بأشجار الموز التي تبلغ مساحتها حوالي 1236 فدان ،و لم تهدأ جهود التنمية الزراعية بولاية السويق حيث اهتمت بإدخال نُظم الري الحديث لحوالي 22 مزرعة مساحتم تصل إلى 134.90 فدان كما حاولت من التقليل في استخدام المبيدات الحشرية ،و عملت على توفير الأيدي العاملة اللازمة وتوفير مصادر الطاقة ،و الموارد التي تحتاجها الزراعة ،و حاولت ادخال محاصيل زراعية جديدة أبرزهم الثوم العُماني ،و الليمون ،و المانجو ،و أشار على الحراصي أشهر مهندسين التنمية الزراعية أن ولاية السويق من أكثر ولايات السلطنة انتاجاً للموز فهي تحتل المركز الثاني بعد الولاية العُمانية صلالة في كمية الموز التي تُنتجها ،و قد اهتمت التنمية ومدير الدائرة بالثروة الحيوانية ،و قاموا بتقديم الكثير من الخدمات أبرزها قص الشعر والصوف واقامة عدد من المشاريع الأقتصادية أبرزها أربعة مشاريع لصالح الأبقار وأربعة أخرى لتربية الدواجن ،و ثمانية لتربية ،و بيع الماعز ،و ستة تأهيلية الماعز و الضأن فضلاً عن العادات البيطرية التي يصل عددها نحو ثمانية عيادات ،و أكد على الخرصي أن العيادة البيطرية تحتوي على كوادر طبية مدربة كما تعمل على تحصين الحيوانات من الأمراض كالحمى القلاعية ،و الالتهاب الرئوي ،و للمرأة اليفية التي نشأت وسط المساحات الخضراء ،و تعلقت بها دوراً في تنميتها ولذلك حرصت المشروعات التي تسعى للنهوض بالزراعة على الأهتمام بتوعية المرأة من خلال الندوات ،و قامت الدائرة بشرح دور الثروة الزراعية ،و الحيوانية وأهميتهم لأهل الولاية وقامت بتوزيع البذور وفقاسات آلية حديثة عددها خمسة كما تشتهر ولاية السويق بنشاطها الرياضي حيث يوجد بها نادي يعود انشائه لعام 1970 نحج في الأرتقاء بالرياضة ،و ذلك عهد فاتك بن فهد بن تيمورآل بوسعيد الذي اهتم بنادي القلعة الصفراء أو نادي أصفر الباطنة اهتماماً بارزاً وكان سبباً في حصوله على كأس السلطان قابوس بن سعيد لكرة القدم عام 2008 ،و مازالت مسيرة النادي تخطو خطوات مشرفة لأهل الولاية ،و السلطنة .