الفيلم اللبناني “مسكون ” يفوز بـِ٧ جوائز عالمية كأفضل فيلم رعب
بدأ الفيلم اللبناني “مسكون” و هو فيلم الرعب، يشارك في المهرجانات العالمية منذ أربعة أشهر فقط، لكنه رغم ذلك حصل إلى غاية اليوم على 7 جوائز كأفضل فيلم رعب، متفوقا على باقي أفلام الرعب الأجنبية التي نعرفها و نعرف ما تستخدمه من فن و مؤثرات شديدة الدقة. هذا الفيلم من كتابة و إخراج كريستال حويس و شريف عبد النور و من بطولة وسام حنا و ليلى بن خليفة و العديد من الممثلين.
ما هي الجوائز التي حصل عليها ؟
و كان آخر جائرة حصل عليه من مهرجان ” Cal- Tex Horror Festival ” الذي أجمع فيه النقاد و أعضاء لجنة التحكيم على أن هذا الفيلم دسم و محضر بحرفية و يعتبر من أكثر الأفلام إقناعا و تأثير. أما قبله بأسابيع فقد كان “مسكون” قد حصل على جائزة أفضل فيلم في مهرجان ” Jaipur International Film ” في الهند، عندما نال رضا الجمهور الهندي الذي شاهده في فعاليات المهرجان، و كان قد حجز مكانه ضمن أقوى الأفلام المعروضة.
الجدير بالذكر أن الفيلم فاز في كل من مسابقة لوس أنجلوس لأفلام الرعب ” Accolade Global Film Awards ” و ” Kiwi International Film Festival ” و “” و غيرها من المهرجانات كما سيشارك مستقبلا في 30 مهرجانا قادما موزعين بين أمريكا و أوروبا و سيكون مرشحا للحصول على جوائزها.
ما رد المخرجة على هذا النجاح ؟
عبرت الكاتبة و المخرجة كريستال حويس عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي يحققه الفيلم في المهرجانات العالمية، قبل حتى أن يعرض في الصالات السينمائية اللبنانية و العربية، و أعربت على أن هذا الأمر يزيد من شرفها و يحمسها أكثر. أما شريف عبد النور الكاتب و المخرج الثاني في الفيلم فقال أنه متفاجئ فعلا من ردود فعل الناس على الفيلم في كل المهرجانات التي شارك فيها. و أضاف أن فريق العمل تعب في تنفيذ هذا العمل، و أن هذا النجاح هو حصاد لبعض من جهدهم فيه. و قال عبد النور سابقا أن الفيلم صور بأرقى معايير التصوير العالمية المعتمدة.
ما قصة الفيلم ؟
يحكي فيلم “مسكون” عن عالم الجن و الأرواح و يصور قصصا واقعية لشخصيات مازالت على قيد الحياة. هذه الشخصيات حكت عن ما شاهدته من أحداث غريبة و مرعبة. و اعتمادا على النص فقط قم قبول الفيلم في الكثير من المهرجانات العالمية. كما أن الفيلم صور باللغتين العربية و الإنجليزية حتى يكون قادرا على الظهور في مختلف صالات العالم، و في كل صالات الدول العربية بالطبع.
ما تعليق البطل وسام حنا ؟
في بداية المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل نهاية التصوير قال وسام حنا أنه لا يملك الخبرة في التمثيل السينمائي و لكنه تعلمها على يدي المخرجين الأستاذين شريف و كريستال عبد النور، و أعرب عن سعادته بوجود الممثلة التونسية ليلى بن خليفة معه في البطولة. و هو نفس الشعور الذي عبرت عنه ليلى خلال تواجدها في لبنان لتصوير الفيلم مؤكدة أنها تعلمت بدورها الكثير من المخرجين في تجربة تعتبرها أساس التمثيل مهما كانت قد تعلمت من دروس التمثيل.
هل يراعي الفيلم الأصول الدينية؟
في سؤال طرح على المخرج عبد النور عن مدى مراعاة الفيلم للأصول الدينية في التطرق للجن، قال شريف أنهم التزموا بكل الأصول المطلوبة من الناحية الدينية. و هو بمثابة تحذير للشباب حتى لا يتعمقوا في أمور هم بغنى عنها و لا يعلمون عنها شيئا. و في النقد الذي وجه للمخرجين على الدعاية المحيطة بالفيلم و التي وصفت بالتضخيم و المبالغة، قال شريف إن الفيلم بمستويات عالمية و هذا أفضل من بلوغ الصدمة فمشاهد الرعب في الفيلم كانت بمعايير عالمية.