هل حساسية الصدر عند الأطفال مزمنة ؟

قد تعرف الحساية الصدرية بأسم مرض الربو الشعبي وهي عبارة عن إلتهاب مزمن في الجهاز التنفسي ، وقد تشير الأحصائيات الطبية إلى أن ثلث الأطفال بالعالم العربي مصابون بالحساسية الصدرية . فقد يشعرالأطفال المصابين بنوبات من التضيق والتهيج بالقصبات الهوائية ، مما يؤدى إلى ضيق بالنفس والسعال وأحيانا قد يصاب بصعبة بالتنفس و صفاره بالصدر وزيادة بالمفرزات القصبية .

وقد نشاهد أن معظم حالات الربو الشعبي عند الأطفال يأتي في السنوات الأولى من العمر ، وقد يسمى الربو الشعبي بتلك الحالة ” الربو الكاذب ” وذلك لانه نادرا ما يستمر مرض الربو مع الطفل بذلك المرحلة حيث كلما كبر الطفل ينمو معه القفص الصدري وتنمو الشعب الهوائية فقد يتغلب بحد كبير على الحساسية الصدرية لديه . وبهذا نرى أن الأطفال المصابون بالربو الشعبي يتحسنون تدريجيا عند سن البلوغ مع أتساع وزيادة نمو الشعب الهوائية لديهم ، ولكن يظل هناك أستعداد لظهور الربو مرة أخرى عند الطفل بالرغم من أختفاء الأعراض عند مرحلة سن البلوغ ، فقد ننصح بأبعاد الطفل المصاب بالربو أو الحساسية الصدرية عن تلك الأشياء التي تعمل على أستعادة أعراض المرض ، لان المرض يظل كامنا حتى يأتي ما يهيجه . وسوف نتحدث عن ماهي الأشياء التي لابد من تحنبها لعدم أستعادة الربو مرة أخرى ؟ وما هي تلك الأعراض التي تتسبب بحدوث الحساسية الصدرية عند الأطفال ؟  وكيفية الوقاية والشفاء من الربو إي الحساسية الصدرية ؟



أولا : لقد نرى بتلك التقارير التي أشارت لها الدراسات والأبحاث العلمية حول مرض حساسية الصدر لدى الأطفال ، أن حساسية الصدر



من الأمراض المزمنة فهي مرض مزمن ، فقد يصيب ثلث أطفال العالم العربي وتم شفاء 30 % من الأطفال بشكل نهائي ، و 30 % من الأطفال الذين يصابون بالحساسية الصدرية تم شفاؤهم ، و30% من الأطفال قد تختفي أعراض المرض لفترات ثم ترتد وتستعاد لهم في منتصف العمر ، وباقي تلك النسبة تظل معهم مدى الحياة كمرض مزمن لدى الأطفال المصابون بالحساسية الصدرية ، حيث يتم العلاج باستعمال “البخاخات ” وهي جزء من العلاج ويوجد بها قصير المدى وطويل المدى ومشتقات

الكورتيزون

الموضعي بالبخاخة ، وباقي العلاج بعض العقاقير و الأقراص المضادة للحساسية .


*ماهي أعراض الربو أو الحساسية الصدرية عند الأطفال ؟


الربو الشعبي بتلك الحالة “الربو الكاذب ” وذلك لانه نادراً ما يستمر مرض الربو مع الطفل بذلك المرحلة حيث كلما كبر الطفل ينمو معه القفص الصدري وتنمو الشعب الهوائية فقد يتغلب بحد كبير على الحساسية الصدرية لديه . وبهذا نرى أن الأطفال المصابون بالربو الشعبي يتحسنون تدريجيا عند سن البلوغ مع أتساع وزيادة نمو الشعب الهوائية لديهم ، ولكن يظل هناك أستعداد لظهور الربو مرة أخرى عند الطفل بالرغم من أختفاء الأعراض عند مرحلة سن البلوغ ، فقد ننصح بأبعاد الطفل المصاب بالربو أو الحساسية الصدرية عن تلك الأشياء التي تعمل على أستعادة أعراض المرض ، لان المرض يظل كامناً حتى يأتي ما يهيجه

.


وتلك الأعراض هي :

الأصابة بسعال الحاد بعد الضحك أو التعرض لتيار بارد والصفير في الصدرمع كحة أثناء الليل أو أول الفجر ، كما يحدث صعوبة بالتنفس والشعور بالتعب والأرهاق عند فعل إي مجهود ، وقد تؤثر تلك الأعراض على الطفل بعدم قدرة على النوم فقد يصاب بالأرق ويتغيب عن الدراسة ، لان تلك الأعراض تنتشر وتزداد حده بفصل الشتاء والربيع .


*ماهي النصائح التي يجب تجنبها للحد من الحساسية الصدرية لدى الأطفال والوقاية منها ؟


1- تجنب رش المبيدات في المنزل و الروائح ذات الرائحة النفاذه .

2- الإكثار من تناول الطفل المصاب بالربو للمشروبات الساخنة وخاصة اليانسون .

3- الأبتعاد بشكل تام عن التدخين و المدخنين و الأبتعاد أيضا عن

عوادم السيارات

.

4- تجنب تربية الحيوانات الأليفة والطيور بالمنزل .

5- الحرص على عدم التعرض للتيارات الهوائية .

6- تجنب الإكثار من تناول الطفل لتلك الأطعمة مثل المانجو والموز لأنهما بيهيجان الصدر وتظهر تلك أعراض الحساسية لدى الطفل مرة أخرى .

7- التغيير المفاجئ في درجة الحرارة عامل مهم بتهيج حساسية الصدر .

8- لابد أن تقوم الأم التي لديها طفل مصاب بحساسية الصدر أن توقظة قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة .

9- توجهة الطفل مباشرتا للطبيب إذا ظهر علية أعراض الربو إي حساسية الصدر .

10- يمكن للأم أستخدام جهاز البخار بالمنزل للعلاج إذا تأكدت من وجود نوبة الربو عند طفلها .

وبالنهاية فلابد من التنبية على تلك الأخطاء التي يحذر منها وهي تكرار الأدوية من تلقاء أنفسنا دون الرجوع للطبيب المعالج . ويجب على الأم أن تعلم بأن التكرار للحساسية بصورة متقاربة ، ذلك يعني أن العلاج الذي يأخذه الطفل غير كاف فلابد من الرجوع للطبيب لتغيير العلاج أو أضافة أدوية جديدة حتى يتم السيطرة على المرض . حفظ الله أبنائنا جميعا .