كل ما يخص قسطرة القلب للأطفال

تعددت أمراض القلب التي تصيب الأطفال ، وهي معظمها أمراض يطلق عليها أمراض قلب خلقية، أي تصيب الطفل منذ ولادته وليست مكتسبة ، أي أن قلب الطفل أثناء تكونه في مرحلة الحمل يحدث به وبتكوينه خللآ يؤثر على عمله بعد الولادة .

وفي هذا الصدد قالت جمعية القلب بالمملكة العربية السعودية أن أهم مرض من الأمراض الخلقية التي تصيب الأطفال هو ” الثقب بين الأذينين ” ، ويمثل هذا المرض حوالي 13 % من مجموع العيوب الخلقية التي تصيب قلب الطفل، مع العلم أن معدل العيوب الخلقية 1% من الأطفال المواليد .

وكان لفترة قريبة إجراء عملية القلب المفتوح هو الحل لعلاج مشاكل القلب الخلقية، لكن مضاعفات العملية وخطورتها على الطفل هي العقبة التي تقف أمام الأطباء، ومن ثم بدأ التفكير في وسيلة أسهل وأقل خطورة من القلب المفتوح فتم التوصل إلى القسطرة العلاجية والتي ساهمت في حل مشكلات كثيرة ولسد الثقوب القلبية بطريقة أسهل من قبل .


أنواع أجهزة قفل الثقوب :


1 – جهاز أمبلاتز : هو أحد أجهزة قفل الثقوب بين الأذينين وهو جهاز دقيق ومتطور إلى حد كبير ، ومن مميزات الجهاز هو صغر حجم القسطرة التي تقوم بتثبيته .

2 – جهاز أوكلوتك : وهو أحد الأجهزة التي تفيد في قسطرة الأطفال ، نظرآ لصغر حجمه ليتناسب مع حجم الأطفال، كما يمكن نزع القسطرة بسهولة من الجسم إذا كان حجمها غير ملائم للطفل .


أنواع الثقوب بين الأذينين :

وهناك أربعة أنواع للثقوب الأذينية والثقب بين الأذينين هو الأشهر والأسهل في التعامل معه بالقسطرة القلبية.

وفيم يلي شرح  تفصيلي لكيفية تركيب أي من الجهازين بالخطوات التي ذكرتها جمعية أطباء القلب السعودية :

1 – في البداية يقوم أطباء القلب بجراء القسطرة التشخيصية في للتأكد من وجود الثقب وتحديد مكانه وأخذ القياسات الكافية، كما يتم أستبعاد أي عيوب أخرى قد تكون مصاحبة ، حتى يكون التشخيص تشخيصآ سليمآ ودقيقآ .

2 – عمل أشعات بالموجات فوق الصوتية للقلب، لتحديد مكان الثقب بدقة

3 – عمل إختبار لمقاس الجهاز للتأكد من ملائمته للطفل من عدمه .

4 – بعد التأكد من مقاس الجهاز، يتم تركيبه وهذه هي الخطوة الأهم .

5 – البدء في إطلاق الجهاز ليقوم الجهاز بعمله في إصلاح العيب المراد وقفل الثقب الموجود .

6 – التأكد من أن الجهاز قد اتم عمله بنجاح .


السن االمناسب ونسبة نجاح القسطرة :

يؤكد أطباء القلب أن عملية القسطرة للأطفال أصبحت أسهل بكثير مما كانت عليه من قبل ، حيث تتعدى نسبة النجاح 90 % . كما يوضح الأطباء أن أفضل سن لعمل القسطرة للطفل هو بلوغ الطفل سن الخامسة فقبل ذلك يصعب عمل القسطرة للطفل .